السلطة الفلسطينية لا تجد سبيلا لإيصال الرسائل إلا من خلال الإفساد ورعاية المحرمات
هكذا هي السلطة ومؤسساتها لا تجد
سبيلا لإيصال الرسائل إلا من خلال الإفساد ورعاية المحرمات وإشاعة الفاحشة،
وهذا شيء طبيعي طالما أن السلطة ترتمي في أحضان الغرب ومؤسساته وهيئاته
على اختلاف مسمياتها، فلم تجد وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية سبيلا
لتشجيع التبرع بالدم إلا من خلال ماراثون مختلط من الرجال والنساء فيه كشف
للعورات وغناء ورقص في شوارع فلسطين المباركة!!
حقا إن السلطة ورجالها قد انسلخوا
عن قيم الإسلام وأهل هذه الأرض المباركة، وباتوا مرتزقة ينفذون رؤى الغرب
وسياساته، حتى ولو كان ذلك على حساب أعراضهم وأهاليهم، أخزاهم الله من
رجال.
No comments:
Post a Comment