تعليق صحفي
في التحالفات ضد أهل الشام ما كان سرا بات علنا، فهل من مُّدَّكِرٍ!!
لطالما قلنا وكررنا بأن النظام
السوري عميل لأمريكا ولدا عن والد، وأنّ أمريكا هي من تحفظه من السقوط من
خلال عملائها وأتباعها وأشياعها، كأردوغان وإيران وحزبها في لبنان وحكام
السعودية وروسيا، وأموال الخليج.
ولقد أكدنا من قبل على أنّ أمريكا
هي من أتت بالروس ليحموا نظام الأسد من السقوط بعد أن كاد، وبعد أن فشلت
ميليشيات إيران وأموال الخليج وأردوغان في المحافظة عليه في المراحل
الأخيرة، فأتت بالروس الحاقدين على الإسلام وأهله لينشروا الدماء والخراب
ويسحقوا الأخضر واليابس بموازاة مكر أردوغان وحكام الخليج بالثوار، وقد
فعلوا.
وها هو ما كان يظن البعض أنه سر
بات علنيا، فها هو ترامب يهيئ الأمور مع المجرم عبد الله الثاني ملك الأردن
ليسلم الجنوب لقمة سائغة للروس والنظام السوري المجرم.
فأين ادعاء أمريكا أنها ضد بشار ونظامه وإجرامهما؟!
وأين ادعاء أمريكا بأنها لا توافق روسيا على سلوكها ووحشيتها في الشام؟!
وأين دور النظام الأردني الذي ادعى وقوفه ضد الإجرام السوري؟!
وأين إيران وحزبها اللذين يدعيان الوقوف في وجه أمريكا؟!
فهل من مُّدَّكِرٍ ليدرك عمالة
الأطراف والأتباع والأشياع فيعي أن لا خلاص للشام وأهلها إلا بالاعتصام
بحبل الله وحده والتبرؤ من كل الحكام وأموالهم، والعمل على أن تكون الشام
دار الخلافة القادمة الراشدة إن شاء الله؟!
No comments:
Post a Comment