كتلة الوعي في جامعة بيرزيت ودار المعلمين تنظم وقفة نصرة لحلب
وبينت الكلمة أن خسارة حلب بدأت
منذ قبلت قيادات الفصائل الدعم المشروط ورهنت قرارها لإرادة الداعمين
"تركيا والسعودية وقطر وغيرها"، ومنذ سلكت تلك الفصائل طريق الهدن
والمفاوضات والمصالح والمناصب الشخصية على حساب دماء الشهداء ومعاناة المهجرين.
ووضّحت الكلمة أن تدمير حلب هو جزء
من مخطط أمريكي وأن روسيا ما هي إلا أداة تستخدمها لتركيع أهل الشام
وإخضاعهم للحل السياسي. مؤكّدة بان تدمير حلب ليس نهاية الثورة بل سيكون
بداية ثورة جديدة لتصحيح المسار ووضع الأمور في نصابها بإذن الله.
ودعت الكلمة المخلصين من أهل الشام
إلى خلع كل القيادات المرتبطة وتوحيد الفصائل تحت قيادة واعية ومخلصة تسير
نحو هدف يُرضي رب العالمين ويقطع دابر الكافرين وحبائل المتآمرين.
كما رفع شباب كتلة الوعي كراتين
خلال الوقفة وعلقوا لافتات في أنحاء الجامعة، كتب عليها عبارات تؤكّد
اجتماع أعداء أهل الشام ومن يدّعي صداقتهم والائتلاف وقادة الفصائل
المرتبطين اجتماعهم في خندق واحد ورميهم أهل الشام عن قوس واحدة.
No comments:
Post a Comment