Tuesday, December 27, 2016

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/27م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/27م

العناوين:
صمت مطبق لقادة الفصائل عما يجري في وادي بردى... والنظام يكثف قصفه والثوار ما زالوا صامدين.
الرائد الذي لا يكذب أهله يطالب أهل الشام بتسليمه قيادة دفة سفينة الثورة... حفظاً لتضحياتها وتحقيقاً لأهدافها.
حزب التحرير يعتبر واقعة قتل السفير الروسي بأنقرة: رسالة إلى أمريكا وروسيا والأشياع والأتباع.
حكام المسلمين خنجر مسموم في ظهر الأمة... والخلافة الراشدة هي من ستقضي على يهود وتحرر الأقصى.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / وسط صمت القبور لقادة الفصائل وعدم تحريكهم لساكن نصرة لإخوانهم المحاصرين في وادي بردى وعدم فتحهم لأي جبهة للتخفيف عنهم، صعّدت مدفعية قوات أسد والطيران المروحي قصفها قرى وبلدات وادي بردى بريف دمشق الغربي، لليوم الخامس على التوالي ضمن حملة ممنهجة لتضييق الخناق على المنطقة، وسط مناشدات من فعاليات مدنية في المنطقة للضغط على قوات أسد والميليشيات الموالية لها لوقف عمليات القصف. وقال ناشطون في وادي بردى أن مليشيات أسد جددت قصفها بالمدفعية الثقيلة والبراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية على قرية بسيمة، خلفت شهداء وجرحى لم تعرف حصيلتهم حتى الساعة بسبب استمرار عمليات القصف، وانقطاع الانترنت عن المنطقة، حيث يواجه الناشطون صعوبات كبيرة في نقل وقائع ما يجري في المنطقة. واستهدفت الطائرات المروحية قناة المياه المتوجهة إلى دمشق ما أسفر عن تهدم وتصدع أجزاء منها، ما يزيد المخاطر حول سلامة مياه الشرب وإمكانية وصولها للعاصمة دمشق. فيما يهدد القصف نبع الفيجة الذي غارت مياهه بنسبة كبيرة، وسط تحذيرات من استمرار استهداف المنطقة ومخاطره على مياه النبع. وعلى صعيد الاشتباكات مع قوات أسد التي تحاول التقدم على عدة محاور في المنطقة، استهدف الثوار بصاروخ موجه تركس عسكري لعناصر حزب إيران اللبناني أثناء محاولته التقدم على جبهة أرض الضهرة، وتم تدميره بالكامل.
حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن الاجتماع الذي أنتج "بيان موسكو" خلال عملية إخلاء الأحياء الشرقية لمدينة حلب من أهلها وثوارها، وما سبقها من اجتماعات بين قادة فصائل معارضة وبين روسيا في أنقرة، يؤكد أن "تسليم" حلب بدأ تنفيذه منذ انطلاقة هذه الاجتماعات. وحثّ أهل الشام بيان أصدره، الأحد، حزب التحرير -ولاية سوريا، بأن يجعلوا من "تسليم" حلب بداية لمرحلة جديدة نقطع بها نفوذ الغرب عن ثورتنا، والارتباط بالدول الداعمة التي كانت أول من خذلت أولئك الذين دعمتهم، مرحلة نجعلها بداية لتبنّي المشروع الواضح الذي به نسقط النظام المجرم ونقيم بدلاً عنه خلافة راشدة على منهاج النبوة. وأضاف البيان مخاطباً أهل الشام: آن الأوان لتعيدوا الثورة إلى ثورة أمة لا ثورة فصائل تُباع وتُشترى، ويأخذ المخلصون دورهم ويقولوا كلمتهم، آن الأوان لأن يدرك الأهل في الشام أن ما افتقدته الثورة خلال مسيرتها هو القيادة السياسية الواعية المخلصة، التي تمتلك مشروعاً سياسياً واضحاً، وقد أثبت حزب التحرير خلال هذه الثورة وعيه السياسي وقدرته على القيادة، فقد كان سباقاً منذ انطلاقة الثورة في التحذير من خطر المال السياسي والدور الذي تلعبه الدول التي تدعي صداقتها لثورة الشام، ومما يُحاك في دهاليز السياسة، وقد صدع بالحق ورفض كل المفاوضات والهدن التي مهدت لما يُخطط له الأعداء من هدنة شاملة، وبيّن أن تسليم قضايانا لأعدائنا هو انتحار سياسي، فكان جديراً بعد كل هذا أن يُعطي المخلصون من الفصائل والفعاليات قيادتهم لحزب التحرير، حفظاً للدماء الزكية حتى لا تهرق إلا في سبيل الله، ووصولاً بثورة الشام إلى برّ الأمان وإنقاذاً لها من الضياع بعد الخذلان.
وكالات / في نموذج وقح في الترويج للخيانة وفي ذم الثبات على الحق وثوابت الثورة وفي عدة تغريدات له على حسابه في "تويتر"، اعتبر فيها لبيب النحاس، مدير العلاقات الخارجية السياسية لحركة أحرار الشام، أن الثبات على مبادىء وثوابت الثورة هلاك للفصائل وأن المفاوضات طريق الخلاص؛ على حد زعمه. كما قال في أحد تغريداته: الساحة يتم تخييرها بين الذوبان في مشروع ايديولوجي حاد أو مواجهة الاستقطاب، والواقع أن الخيارات أوسع من ذلك ولكنهم اعتادوا تضييق الموسع. وكأن الكافر المستعمر ترك خيارات واسعة إلا إن كان قصده التخلي عن الشريعة تحت ضغط الواقع الذي جاءت الشريعة لنسفه وتغييره واستبداله بأحكام الله وشريعته. وفي إشارة إلى تركيا وكشف عن دوره ومن معه من سياسيين عملاء في عملية تسليم واستلام حلب واعتبار ذلك نصراً، قال نحاس الأحرار في إحدى تغريداته: رخيص وفاقد للمروءة من يطعن بالإخوة السياسيين الذين عملوا على إنقاذ عشرات الآلاف من أهلنا في حلب. وفي ترويج لما تم الاتفاق عليه في أنقرة ولعباً على وتر الاقتتال بين الإخوة المجاهدين، قال نحاس: إدخال عناصر داعشية إلى إدلب تطور في غاية الخطورة وسيكون له تداعيات كارثية إذا لم يتحرك العقلاء من جميع الأطراف بما فيهم فتح الشام. يكشف هذا النحاس يوماً بعد يوم عن قصور بالفهم السياسي لمجريات الأحداث حتى وصل به الأمر أن يصبح متحدثاً رسمياً لما يمليه الغرب الكافر على الثورة والثائرين بدل أن يلتحم مع أهله وينافح ويدافع عنهم أصبح يريد فرض الرؤية التي بالأصل يحاول الغرب وعلى رأسه أمريكا فرضها على الثائرين ولكن أهل الشام أوعى من هذه التخرصات التي يقوم بها ولا تنم إلا عن جهل حقيقي لما يريده الثوار ويكشف أن الأحداث الأخيرة بحلب كان لها أب وأم ولم تجر في سياقها الطبيعي وإنما كانت تسير وفق مخطط مرسوم بعناية بوجود مثل هؤلاء السياسيين الجاهلين في مركز القرار.
حزب التحرير / وضع حزب التحرير واقعة قتل السفير الروسي بأنقرة في نصابها، فقد أكد العالم الجليل، عطاء بن خليل أبو الرشتة، عقب استعراضه واقع ما جرى وردود الأفعال، أن العمل قام به الشرطي، مولود الطنطاش، وحده، منفرداً دون ارتباط بجهة، لافتاً إلى أن الذي حصل في حلب مؤخراً لهو مأساة حلت بالمسلمين، وهي كفيلة بأن تثير أحاسيسهم وتلهب مشاعرهم. وفي جواب سؤال، رأى أمير حزب التحرير في الواقعة أنها رسالة إلى أمريكا وروسيا والأشياع والأتباع... بأن جرائمهم لن تُمحى من ذاكرة الأمة، وسيأتيهم بإذن الله يومهم الذي يوعدون. وعن تعمد قتل الشرطي وقد كانت فرصة اعتقاله متوفرة، قال الجواب: لقد خشي الطغاة تقديمه للمحاكمة، وفي ذلك إحراج لأردوغان الذي تخلى عن حلب. وفي ردود الفعل ممن يعادي الإسلام والمسلمين ويحارب عودة الإسلام إلى الحكم، أبرز الجواب انزعاج أمريكا وأردوغان الموالي لها، والمتحالف مع روسيا بإيعاز منها، وكذلك أوروبا وقد سارت مع أمريكا وروسيا وأقرت المحافظة على النظام العلماني في سوريا. وأما عن اتهام أردوغان لجماعة فتح الله غولن، فأكد الجواب أن الدولة التركية برئاسة أردوغان تتَّهِم هذه الجماعة بكل عمل للتغطية على الحقيقة، فقد اتهمتها بالانقلاب لتغطي على تصفيتها لعملاء الإنجليز الذين دبروا محاولة الانقلاب الفاشلة يوم 15 تموز الماضي؛ مع العلم أن هذه الجماعة وعلى رأسها زعيمها غولن لا تتبنى ولا تؤيد أية قضية إسلامية، وهي تتحالف مع اليهود وتعتبرهم مؤمنين مثلها، فهي عميلة لأمريكا وتتبنى الديمقراطية والعلمانية والمشاريع الأمريكية مثلها مثل أردوغان وحزبه، فهي بعيدة كل البعد عن أن تكون وراء القيام بعمل ضد الكفار المستعمرين.
عربي 21 / نشرت القناة "العاشرة" اليهودية توضيحات جديدة عن زيارة وفد يمثل حاخامات حركة "حباد" الدينية اليهودية لمملكة البحرين. الوفد اليهودي، الذي تراقص مع رجال أعمال بحرينيين بمناسبة "عيد الأضواء" اليهودي، تبيّن أنه قادم من نيويورك، وليس جميع أعضائه من رجال الأعمال. القناة "العاشرة"، وفي فيديو مترجم، وصفت البحرين بـ"الدولة الغنية" التي تقع في "الخليج الفارسي"، وفقاً لتوصيف القناة. وقالت القناة إن تفاعل البحرينيين مع الأغاني اليهودية أثار إعجاب اليهود. ونوّهت القناة "العاشرة؟ إلى أن حركة "حباد"، التي حضرت إلى البحرين، غنّت أغنية "صهيونية"، من أبرز كلماتها "سيبنى الهيكل، سيبنى الهيكل، مدينة صهيون ستملأ"؛ في إشارة إلى القدس المحتلة. حكام المسلمين يحتارون في سقاطتهم من أين يبدأون وأين ينتهون فرغم عمالتهم هم ومن سبقوهم إلا أن ما نراه هذه الأيام قد رفع الأقنعة تماماً عنهم وكشف عمالتهم وانفصالهم عن الأمة وقضاياها. فقبل فترة وجيزة، ظهر ما يسمى ملك محمية البحرين وهو يهدي سيفاً دمشقياً لبوتين واليوم تستضيف بلاده مجموعة رجال أعمال من كيان يهود. إن حكام المسلمين هم أعداء الأمة وهم الخنجر المسموم في ظهرها ولم يبق كبيرة لم يرتكبوها وآن لأمة الإسلام أن تخلعهم وتخلع معهم نفوذ الغرب الكافر من بلادنا وتقيم على أنقاض حكمهم الجبري الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقضي على كيان يهود وتطيح بهذه الأنظمة الكرتونية التي صنعها الغرب في بلادنا وإنه لقريب بإذن الله.
القدس العربي / صوّت مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بأغلبية ساحقة، على قرار يدعو لوقف استيطان كيان يهود، ووافق 14 من أعضاء المجلس على القرار، فيما امتنعت الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، وانتقد سفير كيان يهود في الأمم المتحدة امتناع أمريكا عن التصويت. فيما أكد الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة نبيل أبو ردينة، أن قرار مجلس الأمن صفعة كبيرة للسياسة "الإسرائيلية" وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين. وثمنت حركة "حماس" القرار، فيما عدته حركة "الجهاد الإسلامي"، انتصاراً لعدالة القضية الفلسطينية. واعتبر مكتب رئيس كيان الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تمتثل لقرار مجلس الأمن بشأن الاستيطان. ونشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، على صفحته الرسمية تعليقاً قال فيه: لقد صدرت قرارات عديدة من الأمم المتحدة تجاه كيان الاحتلال اليهودي ومنها أربعة قرارات تدين الاستيطان في الضفة الغربية، والقرار الأخير هو القرار الخامس في هذا الشأن. إن المدقق في قرارات الأمم المتحدة في موضوع الاستيطان يجد أن الإدانة للاستيطان هي في المحتل عام 1967 فقط، وفي هذا تأكيد على شرعية كيان يهود في المحتل عام 1948. واعتبر التعليق أن الدافع للقرارات هو الحفاظ على مشروع حل الدولتين الأمريكي الذي يعطي معظم فلسطين لليهود، والحفاظ على الجزء المتبقي في حالة تسمح بإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، والاستيطان يجعلها غير قابلة للحياة ولهذا مررت أمريكا القرارات السابقة. ولفت التعليق إلى أنه بالرغم من إدراك قادة كيان يهود حرص أمريكا على كيانهم وأن ما تفعله أمريكا هو لمصلحة أمريكا ولمصلحة كيانهم وليس حباً في أهل فلسطين، فإن قادة الاحتلال يرفضون القرار لأن أطماعهم في أرض فلسطين جميعها، بل أطماعهم تتعدى فلسطين إلى شرق النهر لو استطاعوا. واعتبر التعليق أن قادة السلطة لو كان عندهم ذرة من حياء لاعتزلوا السياسة بدلاً من التغني بقرار للأمم المتحدة لا يسمن ولا يغني من جوع وسبقته قرارات ظالمة كثيرة، ولكن كيف لمن اتخذ الاسترزاق من العمل السياسي والتفريط بأرض فلسطين حياة له وأبعد مفهوم التحرير عن نفسه وعن أهل فلسطين وعن الأمة، كيف له أن يصنع الصواب ويعيد القضية إلى أصلها وفصلها بأنها قضية أرض فلسطين المباركة التي يجب أن تحرر كاملاً من الاحتلال اليهودي الغاشم. وخلص التعليق إلى أنه يجب تسليم قضية فلسطين لمن يستطيع تحريرها وهي الأمة الإسلامية جمعاء فهذه أرضها وهذه قضيتها، ولكنهم لم يفعلوا ولن يفعلوا، والأمة الإسلامية وفي مقدمتها حزب التحرير تغذ الخطى نحو استعادة سلطانها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وحينها ستحرك جحافل الفتح وتحرر فلسطين وأنف الكفار والمنافقين والمفرطين راغم.

No comments:

Post a Comment