Sunday, December 25, 2016

نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/25م

نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/25م

العناوين:
* العصابات الأسدية تقصف الغوطتين الغربية والشرقية... وعودة الاغتيالات إلى إدلب.
* اجتماعات مشبوهة في أنقرة لبيع الدماء والأشلاء والقضاء على الثورة.
* هلاك العشرات من مرتزقة الإجرام الروسي بتحطم طائرة عسكرية... وحرائق في كيان يهود.
* روحاني وبوتين يقومان بالدور المرسوم على أكمل وجه في فرض الحل الأمريكي.
التفاصيل:
سمارت / استشهدت امرأة وجرح عدد من المدنيين، الأحد، بقصف مدفعي لعصابات أسد على مناطق في الغوطة الشرقية بريف دمشق، حسب ما أفاد به الدفاع المدني. وقال الدفاع المدني بريف دمشق على حسابه في موقع "فيسبوك"، إن امرأة استشهدت وسقط عدد من الجرحى في بلدة حمورية، كما جرح عدد من المدنيين في مدينة سقبا، جراء قصف بقذائف المدفعية، فيما أفاد ناشطون إلى أن من بين الجرحى في سقبا طفل، وأن مصدر القصف جبل قاسيون، دون معرفة تفاصيل عن أعداد وحالات الجرحى. في حين قصفت عصابات أسد بصواريخ "فيل" بلدة بسيمة، من إدارة المركبات، وسط اشتباكات بين عصابات أسد وكتائب الثوار.
كلنا شركاء / قضى ثلاثة ثوار بينهم قائدان، وأصيب قائد الفرقة 23 بجروح طفيفة، الأحد، في سلسلة عمليات اغتيال استهدفت كتائب الثوار ومواقعهم في ريف إدلب. وأفادت مصادر ميدانية بأن مجهولين هاجموا فجر الأحد مقراً لـ "جيش إدلب" في بلدة معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، واعتقلوا ثلاثة أشخاص كانوا في المقر، وكبلوهم، ثم قتلوا اثنين منهم وهما: أحمد خطيب، قائد كتيبة الفرقان التابعة لفصيل فرسان الحق، والقائد العسكري يونس الزريق، في حين ترك الشخص الثالث مكبلا، ولاذ الجناة بالفرار بعد أن نهبوا السلاح الموجود في المقر. كما قضى مصطفى الجدعان، جراء إطلاق مسلحين النار على حاجز لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي. وأصيب العقيد حسن رجوب، قائد الفرقة 23 و3 من مرافقيه بجراح طفيفة، إثر محاولة اغتيالهم بإطلاق النار عليهم من قبل مجهولين على طريق صلوة - قاح في ريف إدلب الشمالي.
قاسيون - الرقة / سيطرت ميليشيات سوريا الديمقراطية على قرية جعبر في ريف الرقة الغربي، وجاءت سيطرة القوات عقب اشتباكات عنيفة مع مقاتلي تنظيم الدولة، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الطرفين. كما بسط مقاتلو الميليشيات سيطرتهم الكاملة على قرية جابر غربي في ريف الرقة، وتدور اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الديمقراطية الأمريكية وتنظيم الدولة في محيط قرية جابر شرقي في ريف الرقة، وسط قصف جوي للتحالف الصليبي الدولي على مواقع التنظيم في القرية ومحيطها. وشنت مقاتلات التحالف الدولي غارات جوية مركزّة على قرى وبلدات عدّة في ريف الرقة الغربي. هذا وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت منذ فترة بدء الحملة الثانية لمعركة غضب الفرات التي تهدف للسيطرة على ريف الرقة الغربي وحصار مدينة الرقة.
زمان الوصل / علمت جريدة "زمان الوصل" من مصادر مطلعة أن فصائل عسكرية تخوض في اجتماعات بدأت، السبت وتستمر حتى الأحد، في العاصمة التركية أنقرة، من أجل دراسة أمرين رئيسين؛ الأول وقف إطلاق النار على كل أراضي الشام، والثاني إمكانية توحيد الفصائل تحت قيادة عسكرية موحدة، إلا أن المصادر لفتت أن الموضوع الأساسي في هذا الاجتماع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار. وأوضحت المصادر أن الاجتماع، شمل كل الفصائل السورية المقاتلة في الداخل باستثناء فصيل نور الدين الزنكي وجبهة فتح الشام. وبحسب المصادر نفسها، فإن وقف إطلاق النار سيشمل كافة الجبهات والمناطق في سوريا باستثناء تنظيمي جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) والدولة، وفق مقترح روسي جرى تقديمه للجانب التركي. كما تتم دراسة فصل فتح الشام عن بقية الفصائل، حسب المصادر التي أشارت إلى أنه من المفترض أن ينتهي الاجتماع يوم الأحد، أو الاثنين. وأضافت المصادر إنه في حال اتفقت الفصائل على خطة وقف إطلاق النار في جميع المناطق في سوريا، فإن الخطوة المقبلة ستكون ذهاب هذه الفصائل المرتهنة إلى "الآستانة" لبلورة مشروع وقف إطلاق النار مع الجانب الروسي، والبدء بعملية سياسية تقضي بتصفية الثورة والقضاء عليها تنفيذاً للأوامر الأمريكية التي تمليها تركيا على الفصائل التي رضيت بأن تكون جسراً لعبور المشروع الأمريكي على حساب دماء المسلمين وأشلائهم بدل أن تنتفض هذه الفصائل على عملاء أمريكا في تركيا والسعودية وغيرها وتلتحم مع بعضها ومع حاضنتها الشعبية على مشروع إسلامي يرضي الله عز وجل ويغضب أعداءه وتبدأ بفتح معارك حقيقية تدمي النظام المجرم وتسقطه في عقر داره في دمشق والساحل.
وكالات / قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إنه تم انتشال جثة أحد الركاب بعد العثور على أجزاء من الطائرة العسكرية الروسية المنكوبة في البحر الأسود بعد تحطمها إثر دقائق من إقلاعها من مطار سوتشي نحو سوريا، وعلى متنها 92 شخصاً، بينهم 83 عسكرياً. وقال إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم الوزارة أنه عثر على جثة شخص قتل في تحطم طائرة التوبولوف - 154 التابعة لوزارة الدفاع، على بعد ستة كلم من ساحل سوتشي. ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية عن مصادر أمنية في مطار سوتشي أن الطائرة أقلعت من موسكو وهبطت في سوتشي للتزود بالوقود في طريقها إلى سوريا، وأنها اختفت على بعد 5-7 كلم من مطار سوتشي فوق البحر الأسود، وتحطمت في المناطق الجبلية من إقليم كراسنودار. وقالت الوزارة إن الطائرة كان تحمل عسكريين روسيين وتسعة صحفيين و64 فرداً من أعضاء فرقة ألكسندروف الموسيقية التابعة للجيش الروسي التي كانت ستحيي حفلاً للجنود الروس في سوريا بمناسبة عيد رأس السنة.
وذكرت وسائل إعلام محلية بأن من بين الركاب قائد الشرطة العسكرية الروسية في وزارة الدفاع، الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي. في السياق وفي مزيد من الدجل والنفاق، قدم وزير الدفاع التركي فكري إشيق، تعازيه لنظيره الروسي سيرغي شويغو، في ضحايا الطائرة المنكوبة، التي سقطت الأحد في البحر الأسود. وذكر بيان صادر عن الدفاع التركية أن إشيق أعرب عن حزنه العميق لدى تلقيه نبأ سقوط الطائرة، ومصرع طاقمها وركابها. وأضاف البيان أن الوزير تقدم بتعازيه إلى الشعب الروسي وذوي الضحايا، الذين سقطوا جراء "الحادث الأليم" متناسياً أن هؤلاء المجرمين كانوا ذاهبين لقتل المسلمين في الشام وتهجيرهم من بيوتهم والذين طالما تباكى رئيسه أردوغان عليهم وزعم مساعدتهم والوقوف إلى جانبهم زوراً وبهتاناً.
روسيا اليوم / اندلع حريق هائل، الأحد، بمجمع مصافي النفط في مدينة حيفا بكيان يهود. وقال موقع القناة "الثانية" العبرية إن قوات الإطفاء والإنقاذ هرعت للمكان دون أن تعرف أسباب الحريق، فيما أفاد موقع "ريشت بيت" بأن الحريق اندلع في مجمعات الغاز التابعة للمصافي المذكورة وإن شرطة الكيان أغلقت المنطقة والطرق المؤدية للمجمع. وتحدثت مصادر الإطفاء اليهودية عن خروج الحريق عن السيطرة ما حدا بها إلى الزج بـ 40 فرقة إطفاء في محاولة منها لمنع امتداد الحريق المندلع في خزان يحتوي على 1000 برميل من البنزين إلى خزانات الوقود القريبة. وأشارت المصادر اليهودية إلى أن الحريق اندلع في ساحة تجميع خزانات الوقود أثناء إفراغها وأن انفجاراً كبيراً وقع في المنطقة قبل اندلاع النيران. من جهته، قال رئيس بلدية حيفا يونا ياهف: إن الحريق في خليج حيفا هو مشهد مصغر لما يمكن أن يحدث حال نشوب حرب قادمة بإطلاق الصواريخ على خزانات الوقود والمواد الخطرة. أما وزير البيئة زئيف الكين، فقد افتتح غرفة عمليات لمتابعة تطورات الحريق في حيفا. وعلق عضو الكنيست كوهين فاران بالقول: الحكومة لم تتعلم من حرائق الكرمل ومن الحرائق الأخيرة... من الخطر الكبير تخزين كميات ضخمة من الوقود في أماكن قريبة من السكان... النار في المصافي بحيفا الآن تهدد الجمهور.
الجزيرة / تنفيذاً لأوامر الأسياد في البيت الأبيض بغية القضاء على الثورة واستبدال عميل بعميل عبر الحل السياسي الأمريكي، قال العميد حسين سلامي، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن احتلال حلب لا يعني نهاية الحرب بل يشكل منطلقاً مهما لاستمرار القتال إذا لم تتوصل الأطراف المتنازعة إلى حل سياسي يضمن وحدة وقوة سوريا. كما أشار حسين سلامي إلى أن أحداث حلب وسوريا أظهرت أن حزب إيران لم يعد كما كان يعتقد البعض بأنه قوة محلية لبنانية بل أصبح قوة في المنطقة وعاملاً مؤثراً فيها؛ على حد قوله. وتأتي تصريحات سلامي متناغمة مع ما قاله القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، من أن جبهة حلب السورية تعتبر الخط الأول للثورة الأمريكية الإيرانية، مضيفاً أن من إنجازات الثورة تحقيق الأمن والاستقرار وأن مجالها قد تجاوز حدود إيران. ولفت جعفري إلى أن هناك دولاً تقيم علاقات واتصالات فيما بينها لتهديد أمن إيران. وأضاف كاذباً أن الوقوف في وجه أميركا مبدأ رئيسي ومحوري وأولي في الثورة الإيرانية، معتبراً أنها فرضت الهزيمة على أميركا والكيان الصهيوني في حلب. من جانبهما، أشاد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين بما أسمياه "انتصار الجيش الأسدي على الإرهابيين في حلب"، وذلك في محادثة هاتفية، مساء السبت، بحسب ما أفاد به، الأحد، موقع الرئاسة الإيرانية. وقال الرئيس الإيراني: إن انتصار الجيش الأسدي هو رسالة مفادها أن الإرهابيين لا يمكن أن يبلغوا أهدافهم، وأضاف: يجب منع الإرهابيين من استغلال وقف إطلاق النار لالتقاط الأنفاس وإقامة قواعد جديدة في مناطق أخرى من سوريا. وبحسب البيان الرسمي الإيراني، فإن الرئيس بوتين هو الآخر أشاد بانتصار الجيش الأسدي، مؤكداً استمرار التعاون بين طهران وموسكو؛ وفق تعبير البيان الإيراني. وأكد روحاني وبوتين أن مفاوضات السلام السورية ستنظم في كزاخستان دون مزيد من التفاصيل.

No comments:

Post a Comment