Tuesday, December 27, 2016

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 2016-12-28

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 2016-12-28

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِلَى الخَنْدَقِ، فَإِذَا المُهَاجِرُونَ وَالأَنْصَارُ يَحْفِرُونَ فِي غَدَاةٍ بَارِدَةٍ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَبِيدٌ يَعْمَلُونَ ذَلِكَ لَهُمْ، فَلَمَّا رَأَى مَا بِهِمْ مِنَ النَّصَبِ وَالجُوعِ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرَهْ، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالمُهَاجِرَهْ، فَقَالُوا مُجِيبِينَ لَهُ: نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا... عَلَى الجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا. رواه البخاري ومسلم.
كلمات من نور رددها الشهيد البطل مولود ألتنطاش رحمه الله، قاتل السفير الروسى في تركيا "الله أكبر، نحن الذين بايعوا محمدًا... على الجهاد ما بقينا أبدًا، تقتلون الناس في حلب وسنقتلكم، لا تنسوا حلب، لا تنسوا سوريا، ما لم تكن بلادنا في أمان فإنكم أنتم أيضًا لن تتذوقوه، كل مَن له يد في هذا الظلم سيدفع الحساب".
أليس في جيوش المسلمين من يتأسى بصحابة رسول الله ﷺ، أليس فيهم من يقتدي بمولود ألتنطاش، فيعلنوها مدوية مجلجلة "نحن الذين بايعوا محمدًا... على الجهاد ما بقينا أبدًا".
===
قضية فلسطين هي قضية إسلامية وليست قضية (وطنية)
أعمال الزواري تكشف عن معدن الأمة الأصيل واغتياله يفضح سوءة الحكام
كانت تونس قد شهدت جدلا واسعا حول إمكانية اغتيال الموساد للمهندس التونسي، انتهى السبت بإعلان كتائب القسام أنه كان أحد المهندسين الذين أشرفوا على مشروع طائرات "أبابيل" في الكتائب، ووصفته بأنه "شهيد المُقاومة" و"شهيد تونس والأمّة"، وفق نص البلاغ الذي صدر عن الجناح العسكري لحركة حماس.
وشهدت العاصمة تونس، الأحد، تحرّكا احتجاجيا على خلفية ما اعتبره المُشاركون فيه "صمتا غير مقبول" من الحكومة، مُستنكرين تجاهل وسائل الإعلام التونسية لهذا الحدث. (عربي 21)
أكدت وسائل إعلام في كيان يهود دور الزواري في تطوير القدرات العسكرية لحماس؛ فقد ذكرت القناة الثانية في كيان يهود وموقع "واللا" العبري أنه شارك في معسكرات الحركة في كل من سوريا ولبنان وكان كثير التردد على تركيا.
وأضافت أنه زار قطاع غزة ثلاث مرات عبر الأنفاق فقدم للمقاومة الفلسطينية معلومات مهمة وأشرف على تطوير برنامج القسام العسكري، ولا سيما مشروع "طائرات أبابيل" حيث برزت قدراته الهندسية ونبوغه التكنولوجي... (الجزيرة نت، بتصرف بسيط)
الراية: أيا كان الذي دبر ونفذ عملية اغتيال الشهيد المهندس محمد الزواري رحمه الله، سواء أكان الموساد أم غيره من القوى الغربية الاستعمارية الأخرى التي تسرح وتمرح في تونس، وتجوبها طولا وعرضا، بشبكاتها الإجرامية ومرتزقتها المأجورين، فالمؤكد أنّه كان للزواري رحمه الله دور في مساعدة المقاومة في فلسطين من خلال حركة حماس وهو ما أكدته الحركة وادعته صحف في كيان يهود، وإن في هذا دلالة كبيرة.
حيث فيه دلالة واضحة على العمق الإسلامي لقضية فلسطين، وأنّ كل ما بذله الغرب ويبذله هو وأذنابه وأدواته من الرويبضات حكام المسلمين وأشباه الحكام ومنظمة التحرير الفلسطينية من محاولات لجعل قضية فلسطين محصورة بأهل فلسطين أو بمنظمة التحرير أو بفصائل معينة قد باءت بالفشل، فهذا الزواري رحمه من تونس وهو أحس بانتمائه لقضية فلسطين وأنها ليست قضية (وطنية) أو فصائلية، بل هي قضية أمة ذات عمق عظيم، فلم يبخل عليها بعلمه الذي حاول به مساعدة المقاومة ونجح في ذلك. وهو ما يعزز حقيقة أنّ الأمة الإسلامية ما زالت تعتبر فلسطين وكل قضايا المسلمين من مثل قضية الشام وأراكان وليبيا وتركستان الشرقية واليمن وكشمير والعراق وغيرها، تعتبرها كلها قضاياها دون أن يفصلها عنها حدود وسدود صنعها الغرب والحكام لتفرقة الأمة، وإنه وإن كانت الأمة تتفاوت في درجة إحساسها بالانتماء تجاه قضايا المسلمين، ولكنها تحس أنها كلها قضاياها، وهذا هو الأصل وتلك هي الحقيقة التي يدركها الغرب ويحاول التعمية عليها بكل ما أوتي من قوة.
وأما الجانب الآخر في القصة وهو كون من نفذ الاغتيال الموساد أم غيره من القوى الغربية، فهو يعزز حقيقة قبح الأنظمة العربية وتخاذلها عن تبني مصالح وقضايا الأمة، فحكام تونس الجدد كما المقبورين والفارين قد أسلموا البلاد للأعداء وفتحوها مرتعا ومسرحا لكل طامع عدو، في حين ضيقوها على أهلها وألجأوهم إلى الانتحار أو الفرار.
فاللهم هيئ لهذه الأمة من يجمع شملها ويوحد صفوفها ويستعمل قدراتها وطاقاتها لما فيه خير الأمة والعالم.
===
رسائل إلى أهلنا في حلب والشام
يا أهل حلب، إنكم لئن خسرتم جولة واحدة، فقد كسبتم جولات
يا أهل حلب، إنكم لئن خسرتم جولة واحدة، فقد كسبتم جولات، لأن وعد الله آت لا محالة، فالأمة التي ولدت سيف الدين قطز؛ الذي هزم التتار وأخرجهم من حلب، بل من الشام، ومن كل ديار المسلمين، والأمة التي أنجبت صلاح الدين الأيوبي؛ هازم الصليبيين، وأنجبت عبد الرحمن الناصر، معيد مجد المسلمين في الأندلس، هذه الأمة ليست عاجزة أن تلد أمثالهم من الرجال الرجال، الذين يثأرون، ويعيدون للأمة مجدها وعزها وكرامتها.
ونقول لجيوش المسلمين، ألستم أنتم أحفاد خالد بن الوليد، وأبي عبيدة، وشرحبيل بن حسنة، وسعد بن أبي وقاص، وغيرهم من الأبطال الأفذاذ، الذين سطروا تاريخ الإسلام بمداد من نور؟! فها هم أهل حلب يستنصرونكم، ﴿وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا﴾.
يا أمة الحبيب المصطفى ﷺ، اعلموا أنكم لم تهزموا في تاريخكم، لا أمام التتار، ولا أمام الصليبيين، ولا غيرهم، إلا بسبب تشتتكم وتشرذمكم، وها أنتم تنظرون إلى أهل حلب وهم يذبحون، وبالعجز أنتم شاعرون، فلا مخرج إلا أن نلتف حول قلب رجل واحد منا، يوحد جيوش الأمة المشتتة في هذه الدويلات الضرار، لينسي هؤلاء الكفار وساوس الشيطان.
المهندس/ حسب الله النور سليمان - السودان
===
رسائل إلى أهلنا في حلب والشام
إن قضية الشام هي قضية أمة الإسلام جميعاً، التي لا تتجزأ
برغمِ المصابِ والألم، والفقدِ العظيمِ الجلل، فإني لا أعزيكِ فقط، بل أبشركِ يا حلب!
وهل يعزَّى من يقول "ما لنا غيرك يا الله" أم يُبَشر؟
هل يعزَّى من اجتمع لقتاله الكفر والشر، لينحني وينكسر، فلم يركع إلا لرب البشر!
يا حلب، بل يا أيها الشام الحبيب، إنكم تنقشون على صفحات المسلمين نماذج وروائع من نور، تذكر الناس كيف يُصنع التاريخ عند المسلمين.
يا أهل حلب! إن الأعداء الذين يحيطون بكم، لم يدمروكم، بل بحقارتهم يثبتون قوتكم وعزتكم وشموخكم، فقد كسرتم كبرياءهم، رغم مدمراتهم وراجماتهم وطائراتهم. إنهم يتساقطون وينهارون أخلاقيا وقيميا ومبدئياً في معركة غير متكافئة!
إنكم يا أهل حلب قد بينتم معدن هذه الأمة وجوهرها وأنتم تقاتلون عدوا غاشماً بلا سلاح نوعي ولا عتاد!
فأرسلتم رسالة مفادها أن الأمة أبت أن تستكين للظالمين، لذا فشلت معها كل مخططات الماكرين المتآمرين من السياسيين العلمانيين والمتأسلمين الفاسدين والحكام المجرمين الذين ارتموا في أحضان الغرب فباعوا دينهم بدنيا غيرهم؛ كنظام الأسد وشبيحته، وكذا روسيا الدولة الحقيرة الملحدة التي لم تتعلم الدروس من تاريخ هذه الأمة المجاهدة، وبقية الأوباش كنظام إيران وحزبه في لبنان، لتقود هذا الحلف الأشر المتآمر على وأد ثورة الشام من الغربيين والشرقيين؛ أمريكا عدوة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام والمؤمنين، ليتوج هذا الحفل الدموي والتآمر القذر على أرض الشام بمباركة حكام المسلمين.
إن قضية الشام هي قضية أمة الإسلام جميعاً، التي لا تتجزأ، ولا تنفصل عن قضاياها كقضية فلسطين والعراق وكشمير وأفريقيا الوسطى وميانمار... الخ، أمة استيقظت وتبحث عن قيادة توحدها، ودولة تلم شعثها، ولا تفعل ذلك إلا دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي يدعو لها حزب التحرير.
لذلك وجب على أهل القوة والمنعة من أبناء المسلمين المخلصين؛ من قادة الجيوش أن يتحركوا لنصرة الشام الجريح، ليقفوا موقفاً يرضاه لهم الله رب العالمين، فيكتب لهم في صحائف من نور، يعزوا الله ورسوله والمؤمنين، ولا يتأخروا عن اللحاق بهذا الركب الميمون؛ السائر نحو التحرر من كل عبودية، إلا لله الواحد الأحد، فيا جيوش الأمة هلموا إلى الشام حيث خيرا الدنيا والآخرة.
محمد جامع محمد (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
===
حزب التحرير في بلجيكا، ما جرى في حلب هو نتيجة للخيانة والتآمر
الراية: نظم حزب التحرير في بلجيكا، يوم الأحد، 19 ربيع الأول 1438هـ الموافق 18 كانون الأول/ديسمبر 2016م، لقاء بعنوان "ارفع صوتك من أجل حلب!" تناول خلاله ما وصلت إليه حال الثورة في الشام وخصوصاً في مدينة حلب المنكوبة وما يتوجب على الأمة الإسلامية من عمل نصرة لأهلنا هناك. وكيف أن العمل الفردي يختلف عما يتوجب على الدول في هذا الشأن، ولكن ومع الأسف الشديد فإن الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية التي لم تقف فقط موقف المتفرج، لا بل تآمرت وشاركت وتشارك في محاولات إحباط ثورة الشام المباركة، ذلك بدلا من إرسال الجيوش لتنقذ أهلنا في سوريا وتقسم ظهر الطاغية وأعوانه.
وعلى ضوء هذا وضح الإخوة الكرام كيف أن الذي جرى في حلب ما هو إلا نتيجة للخيانة والتآمر من قبل هذه الأنظمة وخصوصاً تلك التي تدعي كذباً وبهتاناً أنها تساند أهل الشام وتدعمهم.
===
أمريكا: لقاء بعنوان "حلب.. سوريا.. الأزمة والحل!"
الراية: نظم حزب التحرير في أمريكا يوم الأحد، 19 ربيع الأول 1438هـ الموافق 18 كانون الأول/ديسمبر 2016م، لقاء بعنوان "حلب.. سوريا.. الأزمة والحل!" تناول خلاله المتحدثون ما وصلت إليه حال الثورة في الشام وخصوصاً مدينة حلب المنكوبة وما يتوجب على الأمة الإسلامية من عمل نصرة لأهلنا هناك. كذلك نظم وقفة في شيكاغو نصرة لأهلنا في حلب وسوريا، وذلك يوم الجمعة، 24 ربيع الأول 1438هـ الموافق 23 كانون الأول/ديسمبر 2016م

No comments:

Post a Comment