Friday, December 30, 2016

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/29م

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/29م

العناوين:
* أحرار الشام خلفت وراءها الاعتدال في التفريط... غلو في الخروج على الثورة بهدنة شاملة غير مجزوءة.
* من فنادق أنقرة والرياض... فقه الذرائعية والتخذيل يزين المال السياسي الحرام ويشرعن شق الصفوف.
* نهاية عميل... واشنطن تصف تصريحات أردوغان بالمضحكة... في زمن الرويبضات أصبحت الخيانة إنجازاً!
التفاصيل:
سبوتنيك / كشفت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، عن رعاية الأمم المتحدة لتنفيذ ما اتفق عليه من قبل وزراء دفاع وخارجية روسيا وإيران وتركيا في تصفية ثورة الشام، وقالت إن مبعوث الحل الأمريكي الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أعرب عن استعداد المنظمة للعمل على تنفيذ الاتفاق. جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها دي ميستورا، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وأضافت الخارجية الروسية أن نائب وزيرها، ميخائيل بوغدانوف، بحث مع السفير التركي، حسين ديروز، التعاون في مجمل مسائل التسوية في سوريا. وبموازاة ذلك، بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، مع أعضاء مجلس الأمن الروسي مختلف جوانب التسوية في سوريا؛ كما قال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الكرملين. بينما أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريح صحفي، إعداد مسودتي اتفاقيتين بشأن الهدنة وإطلاق العملية السياسية في سوريا، قال إن الصفقة قد تدخل حيز التنفيذ في أي لحظة، وذلك بعد أن تحدثت مصادر عن احتمال وقف القتال، ليلة الخميس، دون أن يشمل ما أسماها الوزير "التنظيمات الإرهابية".
حزب التحرير - ولاية سوريا / نقلت وكالة "رويترز"، الأربعاء، عن منير السيال، رئيس المكتب السياسي في أحرار الشام، أن قيادات الفصائل الرئيسية تجري محادثات مع تركيا بشأن وقف لإطلاق النار يجري التفاوض عليه مع روسيا وإنها ترفض طلب موسكو استثناء الغوطة الشرقية بدمشق من ذلك. وفي وقت تعد الحاضنة الشعبية والحراك الثوري أي هدنة ولو كانت جزئية مع النظام الغادر خيانة لدماء وأشلاء وتضحيات أهل الشام، فقد استدار المكتب السياسي في أحرار الشام مائة وثمانين درجة، مخلفاً وراءه حتى الاعتدال في التفريط، جانحاً نحو الغلو والتطرف في الانبطاح والتسليم، فقال سيال سياسة الأحرار حرفياً، إن تجزئة المناطق المحررة مرفوض مطلقاً وجميع الفصائل مجمعة على أن استثناء أي منطقة هو خيانة للثورة؛ على حد قوله. في ذات السياق ولكن على الضفة المقابلة، قال تعليق صحفي نشرته، الأربعاء، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، وبقلم كاتبه مصطفى عيد، أن طريق التنازلات الذي يسلكه كثير من قادة الفصائل منتهاه تثبيت النظام الحالي وربما الاندماج معه. مضيفاً أن لقاء الخميس لإقرار اتفاق دول الإجرام بقيادة أمريكا مع صبيانهم من القادة العسكريين التابعين لهم في صفوف الثورة، يستثني الفصائل التي ترفض الحل السياسي، وبحجة الحرب على الإرهاب سيتم الاستفراد بكل منطقة أو فصيل على حدة وتحصر الخيارات بالتسليم للنظام المجرم أو الإبادة وسط تخاذل وشللية من قادة الفصائل الأخرى.
فيسبوك - منذر عبد الله / يتكلم عميل نكرة بلسان الصليبيين ويبني كل دعوته لعدم التوحد مع المخلصين على ذريعة واهية وساقطة وهي الحرص على عدم توقف الدعم من الخارج، ويقول - كذباً وبهتاناً - أن الثورة ستنتهي إن توقف عنها دعم "الأصدقاء"؛ عن أي أصدقاء يتكلم ذلك المضلل؟! عن أميركا وأوروبا وعملائهم الذين تمكنوا من اختراق الثورة بالمال الحرام الذي حوّل عدداً من الفصائل إلى مرتزقة يقاتلون لحساب أميركا وتركيا في جرابلس والباب بينما كانت حلب تنزف وتحترق؟!!! إن ذلك المال الذي تقدمه تركيا والسعودية لشراء الذمم ولتغيير الولاءات إنما كان لضرب الثورة من الداخل ولإفساد الفصائل والعمل الثوري ولحرفه عن مساره ومشروعه وغايته!!! وإن كان ذلك السفيه يناور ويحاول تزيين موقف أسياده وداعميه في أنقرة، فقد كشفت الأحداث الأخيرة لكل ذي عينين مدى تآمرهم على تصفية الثورة حتى جاءت كلمات صاحبهم بوتين لتزيل أي لبس حول دورهم في تسليم حلب حين قال إنه اتفق مع أردوغان على تسليمها وخروج المقاتلين منها يوم التقاه في بطرسبورغ في شهر آب الماضي. يعلم الصغير والكبير أن الثورة انطلقت من دون داعمين ولا فصائل وأنها ثورة شعب حر يؤمن بالله خرج لله ولم يكن يملك سوى إيمانه وقوة إرادته، بينما كان النظام بكامل قوته ولكنها لم تغن عنه شيئاً وتقدمت الثورة. ولكن، حين اخترق عملاء أميركا الثورة، فإن النفوس قد فسدت والجبهات بدأت تدخل في هدن مع النظام وكثرت الخيانات والانسحابات بل وبدأ الاقتتال الداخلي إرضاء للخارج المتربص بالثورة. إن الثورة على مفترق طرق وفي مرحلة مفصلية... والواجب أن تطهر نفسها من المال الحرام وممن تربى عليه حتى فسد دينه وولاؤه وبات عبئاً عليها، ثم تتوحد جميع الفصائل المخلصة في جيش واحد له عقيدة واحدة تهدف إلى إسقاط النظام الطائفي العميل وإقامة دولة راشدة تمثل الأمة ودينها ومصالحها.
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية / وجّه أنس العبدة، رئيس الائتلاف العلماني العميل صنيعة واشنطن ومطية أنقرة، رسائل إلى عشرات الدول والمنظمات الدولية. وبذريعة اتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين في منطقة وادي بردى بريف دمشق، طالب العبدة بالضغط على نظام أسد للالتزام ببنود وقف الأعمال العدائية. بينما طالبت النسخة الملتحية من الائتلاف أو ما يسمى بالمجلس الإسلامي السوري المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان بتدارك ما يحدث في المنطقة، وقد غاب عن سدنة المجلس الرعاية الأممية لتسليم حلب وأخواتها من قبل. في حين، زاد أنس العبدة، فطالب برفع الحصار والسماح بوصول المساعدات، مشدداً على ضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة قراره رقم 2254. كما جاء على صفحة المكتب الإعلامي للائتلاف التي احتفت بما أسمته توحد "فصائل ثورية من الجيش الحر" في المنطقة الشمالية التي أعلنت تشكيل تكتل عسكري وقع على بيان تشكيله كل من: جيش الإسلام، جبهة أهل الشام، لواء شهداء الإسلام (داريا)، لواء الفرقان (إدلب)، صقور الشام، الجبهة الشامية، الفوج الأول، فيلق الشام، فرقة الصفوة، أحرار الشرقية. وقد وضعها الائتلاف في سياق انتقاله إلى استراتيجية جديدة في المجالات السياسية والعسكرية والمدنية لمؤسسة سياسية موحدة وجيش وطني. بينما أوردت قناة "الجزيرة" القطرية أسماء الفصائل التي اجتمع ممثلوها مع العسكريين الروس في تركيا وعددت كلاً من: غرفة عمليات حلب أحرار الشام، جيش الإسلام، الجبهة الشامية، فيلق الشام، فيلق الرحمن، جيش إدلب الحر، أجناد الشام، الفرقة الساحلية الأولى، كتيبة السلطان مراد.
العربية - دبي / رفضت وزارة الخارجية الأميركية اتهامات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لها بدعم جماعات "إرهابية" في سوريا، ووصفتها بأنها "مضحكة". وقال المتحدث باسم الوزارة، مارك تونر، إن اتهامات أنقرة لا أساس لها من الصحة. ويأتي هذا بعد تصريحات متضاربة ومتناقضة عكست الخزي والعار الذي سربله بعيد تسليمه حلب، فقد صدرت خلال أربع عشرين ساعة من دجال أنقرة أردوغان تصريحات يطلب في أولاها من التحالف الصليبي الدولي - وهو ركن ركين فيه - بالمساعدة من خلال توجيه ضربات جوية في مدينة الباب، وثاني التصريحات تأكيده امتلاك المعلومات التي تدين واشنطن بمساعدة تنظيم الدولة، أما ثالث تصريح فقد أعاد فيه اكتشاف القرار الأمريكي بالموافقة على مشاركة الجيش الحر في معارك جرابلس والباب بريف حلب.
عربي 21 / رد مسؤول أمريكي رفض نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع، على ما كشفته مصادر روسية أن هناك اتفاقاً لتقسيم سوريا لمناطق نفوذ إقليمية، وأن اتفاق إطار بين روسيا وتركيا وإيران سيسمح بحكم ذاتي إقليمي في إطار هيكل اتحادي تسيطر عليه الطائفة النصيرية. وقال المسؤول الأمريكي: هذه الدولة التي لديها اقتصاد في حجم اقتصاد إسبانيا... أقصد روسيا... تتبختر وتتصرف كما لو كانت تعرف ماذا تفعل، وتابع: لا أعتقد أن الأتراك والروس يمكنهم فعل ذلك من دوننا. وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قد انتقدت في تصريح لها، الثلاثاء، دعوات وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، لرحيل طاغية الشام عن السلطة، معتبرة أن ذلك أصبح من الماضي.
جريدة الراية - حزب التحرير / حذر وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، من أن حل الدولتين بات في خطر كبير. ودافع كيري، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، عن موقف بلاده في مجلس الأمن، وقال كيري في المؤتمر الذي يأتي قبل أسابيع قليلة من تسليم إدارة الرئيس، باراك أوباما، السلطة للرئيس المنتخب، دونالد ترمب، إن امتناعنا عن التصويت في الأمم المتحدة بخصوص الاستيطان كان متطابقاً مع مبادئنا. وفي تجلية لامتناع أمريكا عن استخدام الفيتو لمنع قرار وقف الاستيطان، في فلسطين المحتلة، وفي مقالة له نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير، الصادر الأربعاء، أكد باهر صالح أن أمريكا تدرك أن مصلحة كيان يهود الاستراتيجية والغرب من ورائها هو في حل الدولتين وأن بناء المستوطنات يعرقل هذا الحل ويجعله صعباً، فلذلك سهلت تمرير القرار ليشكل كوابح خفيفة لقادة يهود. وأضاف الكاتب: هذا أمر لم تُخْفِ أمريكا رغبتها في تحققه منذ زمن ولكن كان يحول بينها وبينه حسابات السياسة المحلية والانتخابات وشخصية الرئيس في كلتا الدولتين، أما وقد أصبح أوباما راحلاً، فقد تحلل من تلك القيود فأقدم على هذه الخطوة. وخلص الكاتب إلى القول: إنّ قرار تجريم الاستيطان من حيث أثره الحقيقي فهو وهمٌ وسراب لا يسهم في تحرير شبر من أرض فلسطين أو إعادة حق مغتصب، وتهافت السلطة والحكام عليه ما هو إلا لأنه ينسجم ويوافق مواقفهم التصفوية التفريطية، وتضخيم الحدث هو من أجل خداع المسلمين وتضليلهم عن الطريق الفعلي والشرعي لتحرير فلسطين واختزالها وتقزيمها بقضايا تافهة لا اعتبار حقيقياً لها، وأما حيثيات إخراجه فهو حسابات السياسة للرؤساء وأصحاب العلاقة.
حزب التحرير / على خلفية تصريح صحفي لوالي البحر الأحمر، علي أحمد حامد، وقوله، الأربعاء، إن انفصال الجنوب أحد أكبر إنجازات الإنقاذ بعد استحالة الوحدة معهم، أكد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الأستاذ إبراهيم عثمان، أنه من التضليل القول إننا كنا نحارب أهل الجنوب، فالحقيقة الساطعة، والواقع الذي لا يكذب، أننا كنا نحارب مجموعة متمردة، يقف وراءها الغرب الكافر المستعمر، من أجل تمزيق السودان. وساءل حكام السودان بيان صحفي للناطق الرسمي: هل تحاربون اليوم أهل دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق، أم تحاربون متمردين من أهلها؟! ولماذا لا تفصلونهم كما فصلتم الجنوب، وجعلتم ذلك من أكبر إنجازاتكم؟! وأوضح البيان أن انفصال الجنوب، كان وسيظل، وصمة عار في جبين الإنقاذ، وخيانة لله ورسوله والمؤمنين، وإهدار لدماء الشهداء، إلا أنه في ظل رويبضات باعوا دينهم بدنيا غيرهم، وجعلوا من أنفسهم مطية لتحقيق مؤامرات الغرب الكافر، وبخاصة أمريكا، في ظل هؤلاء الرويبضات تصبح الخيانة إنجازاً يُتباهى به دون ما حياء، ألا ساء ما يحكمون!! وانتهى البيان داعياً الصادقين من أبناء البلد، أن يأخذوا على أيدي هؤلاء الحكام، ويغيروا عليهم، ليصل الإسلام إلى سدة الحكم، يقوده رجال صادقون، يفرقون بين الحق والباطل.

No comments:

Post a Comment