نشر بتاريخ: 28 حزيران/يونيو 2016
عبرت
حركة حماس عن شكرها وتقديرها لموقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللجهود
التركية الرسمية والشعبية المبذولة لمساعدة سكان قطاع غزة والتخفيف من
حصارها، وعن تمسكها بمواقفها المبدئية تجاه الاحتلال "الإسرائيلي" وفي
مقدمتها إنهاء الاحتلال.
هل يمكن أن يُتوصل إلى المقاومة بالتطبيع؟!
الغاية إذا بررت الوسيلة سقطت المبادئ وباتت الخطوط الحمراء صفراء أو خضراء فاقعة ولم يعد يُرى في انتهاك المحرمات بأس أو غضاضة!
إن
شكر تركيا على جهودها هو بمثابة مكافأة المجرم على جريمته، وهو اقرار ضمني
بل صريح بقبول تطبيع الدول القائمة في بلاد المسلمين مع المحتل مما يؤدي
في المحصلة إلى القبول بشرعية الاحتلال، وإن قيل خلاف ذلك وإن رفعت شعارات
المقاومة، فلا يمكن أن يتوصل إلى المقاومة والتحرير عبر جسور التطبيع
والاتفاقيات الاقتصادية والأمنية مع المحتلين!
إن
الاتفاق الذي أبرمته تركيا مع كيان يهود هو منكر فظيع، يجب على كل مسلم
غيور على دينه ومسرى نبيه أن ينكره ويتبرأ منه لا أن يباركه ويراه انجازا
لقاء فتات مال أو معونات
No comments:
Post a Comment