Tuesday, June 28, 2016

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\06\2016م

النشرة الإخبارية الأولى من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 28\06\2016م

العناوين:
* "اليرموك" في الساحل تحرر نقاطاً ومواقع.
* تطبيع العلاقات مع كيان يهود خيانة عظمى، نتنياهو يثمن العلاقات مع تركيا.
* الإشاعات الجديدة من نظام بنغلاديش ضد حزب التحرير مآلها الفشل.
التفاصيل:
الدرر الشامية - اللاذقية/ أطلقت الفصائل الثورية معركة جديدة في مناطق جبل التركمان والأكراد بريف اللاذقية، واستطاعت إحراز تقدم والسيطرة على عدة نقاط وتلال. وأفاد ناشطون أن الثوار سيطروا على قرية المزغلة، وتل البيضا، وتل أبو علي وقرية الحاكورة بعد هجوم من محوري التركمان والأكراد. وفي وقت لاحق من فجر الثلاثاء، أعلنت جبهة النصرة تحرير قرية وتلة نحشبا إضافة إلى تلة رشا بالكامل، فيما تمكنت كتائب الثوار من أسر مجموعة كاملة من قوات النظام في المعارك الدائرة في جبل التركمان بريف اللاذقية.
وكالات - ريف دمشق/ أعلن لواء شهداء الإسلام في مدينة داريا بالغوطة الغربية عن تمكنه من قتل عدد من مرتزقة أسد خلال محاولة جديدة للتسلل إلى نقاط الثوار في الجبهة الغربية. وأشار المكتب الإعلامي للواء أن سبعة عناصر من عصابات أسد قُتلوا قنصًا خلال عملية تسلل على الجبهة الجنوبية الغربية للمدينة. إلى ذلك دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل الثورية وقوات النظام على جبهة إدارة المركبات على أطراف مدينة عربين بالغوطة الشرقية في محاولة للأخيرة التقدم إلى مناطق الثوار.
حزب التحرير - سوريا/ إن معيار الفلاح بدون شك هو الخضوع لأحكام الله التزاماً بالفرائض وابتعاداً عن المحرمات، والباعث الوحيد على ذلك السعي لنيل رضوان الله، فعقولنا ليست حكما على شرعه، بل عقولنا قادتنا إلى التسليم به وبكل ما أمر تسليماً يقينياً، كما أكد تعليق نشره الاثنين المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، وتساءل فيه: فما بال البعض يعطل الفرائض ويقع بالمحرمات بحجة جلب مصلحة مرجوة أو درء مفسدة يخشاها! فيزيغ النظر عن صريح أمر الله، فمنهم من قعد عن العمل للخلافة واستبدل ذلك بمشاريع سياسية كافرة إرضاءً لأعداء الإسلام، ومنهم من تسول على أبواب الحكومات والدول الماكرة بأهل الإسلام، فصار لهم خادماً وجندياً يأتمر بما يملون عليه من تعطيل لإسقاط نظام الطاغية وكل ذلك يجري تحت مبررات مصلحية يطلقها علماء ومشايخ وأصحاب لحىً فتصير عند البعض مبررات (شرعية). وتابع التعليق في سياق حملة "إيماننا عدتنا وعتادنا" أن قوة الإيمان تختبر في مثل هذه المواطن، عندما يكون الثبات على أمر الله مكلفاً وشاقاً ومضنياً، وعندما يكون أمر الله لك بخلاف ما يأمرك به الناس وأصحاب النفوذ والسلطان، فتكون مضطراً للاختيار بحسب قناعتك وإيمانك (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ).
شبكة شام / أكد أحمد الجربا رئيس ما يسمى بتيار "الغد السوري" والرئيس الأسبق للائتلاف العلماني الموالي للغرب، أن روسيا تقوم بدور كبير على طريق مكافحة الإرهاب، مبرراً بذلك زيارته لموسكو ولقاءه مع مسؤولين روس وعلى رأسهم سيرغي لافروف، مشدداً على أن سيتم مناقشة التعاون مع روسيا في مجال، مكافحة الإرهاب؛ كلمة السر التي باتت مفتاحا لكل خائن وعميل. وبدأ الجربا الأحد زيارة إلى موسكو تستمر ثلاثة أيام، في إطار المساعي لإيجاد مكان له ولتجمعه في الخارطة السياسية والعسكرية، تحت أي مسمى أو حليف، من خلال تأمين دعم لجيش عشائري على شاكلة ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، معتبراً أن تسمية قوات النخبة التي أطلقها منذ فترة كذراع عسكري في سوريا تفي بالغرض، واليوم يبحث عن دعم روسي للتمكن من تحقيق نتائج على الأرض. بينما جدد أنس العبدة الرئيس الحالي في  الائتلاف، التأكيد على ثوابته تجاه أي حل في سوريا، وأوضح العبدة في تصريح نشر الاثنين، أن اجتماعات الرياض، تمت استناداً إلى هذا الموقف. ولفت العبدة إلى أن اللقاء مع أي طرف سوريّ إنما ينبع من الإيمان الأكيد بضرورة التواصل المستمر والانفتاح على مختلف مكونات الشعب السوري، في إشارة ضمنية إلى قبوله من جديد بحكم الباطنية السياسية النصيرية على رأس حلف الأقليات. في حين قال موفق نيربية نائب رئيس الائتلاف أن تأخر الأمم المتحدة عن اتخاذ موقف حازم من انتهاكات نظام أسد وحلفائه، يكاد يقود العملية السياسية إلى الهاوية، وإضاعة فرصة مكافحة الإرهاب. وفي تصريح له الاثنين، أوضح نيربية بحسرة أن على الأمم المتحدة أن تفكر بمدخل جديد للحل يكون أكثر حزماً.
وكالات - موسكو/ أعلن المتحدث باسم الكرملين الروسي "أندريه بيسكوف" الاثنين، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعرب عن أسفه على مقتل الطيار الروسي إثر إسقاط طائرته من قِبَل القوات التركية على الحدود التركية السورية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وأكد "بيسكوف " أن أردوغان وفي رسالة أرسلها للرئيس بوتين أبدى استعداده لإعادة العلاقات مع موسكو واصفاً إياها بالصديق والشريك الاستراتيجي لأنقرة، وعبر عن تعاطفه العميق وتعازيه لأقرباء الطيار.
حزب التحرير - فلسطين/ استنكر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين اتفاق تطبيع العلاقات بين النظام التركي وكيان يهود الذي أعلن عن التوصل إليه الاثنين ويتم بموجبه فتح سفارات النظامين. وبحسب شبكة فلسطين الإخبارية أبرق الدكتور ماهر الجعبري-عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين- رسالة سياسية من المسجد الأقصى للرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعاه فيها للتوقف عن نهج التطبيع، وقال فيها أن المشهد التاريخي الذي وقف فيه الجنود العثمانيون المجاهدون في ساحات المسجد الأقصى يتضمن برقية سياسية للرئاسة التركية بأن الاعتزاز بالعثمانيين واستعادة أمجادهم يقتضي وقفة تحرير تجدد ذلك المشهد التاريخي لا وقفة تطبيع وإعادة فتح السفارات والعلاقات مع الكيان المجرم.
 وعن قول وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن "تطبيع العلاقات لا يعني أن تصم تركيا آذانها عن الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون". أكد  تعليق صحفي نشره الاثنين المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين أن تطبيع العلاقات مع كيان يهود المحتل خيانة عظمى، فهو اعتراف "بشرعية" هذا الكيان المغتصب للأرض المباركة التي جبلت بدماء الصحابة الفاتحين، وبدماء الجنود العثمانيين الذين دافعوا عنها، وهو خيانة لدماء شهداء سفينة مرمرة، ولا يبرره غاية إدخال بعض المساعدات لغزة أو تخفيف الحصار عنها مع بقائها تحت نير الاحتلال! وأضاف التعليق: أن ما يتعرض له أهل فلسطين من قتل وتنكيل، وما يتعرض له المسجد الأقصى، مسرى رسول الله، من اقتحامات وانتهاكات وتقويض لأساساته واعتداء على المعتكفين فيه، يستوجب تحركاً عسكريا من الجيش التركي وبقية جيوش المسلمين لا مجرد سماع يلحقه تباكي على ما يلحق بهم من ظلم!(وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ). وتساءل التعليق: وإذا كان النظام التركي قد سمع بمعاناة ذوي القربى والجوار من أهل الشام وسمع بحماة ثانية وثالثة وعاشرة فلم يحرك ساكناً رغم كل جعجعات رئيسه الإعلامية وخطبه "الهدّارة"، فماذا عساه أن يفعل بسماعه لمعاناة أهل فلسطين وهو يرى في عدوهم ومن يحتل أرضهم شريكاً في الحرب على "الإرهاب"، ويستحق أن يتسلم رئاسة لجان دولية؟! وانتهى التعليق مؤكداً أن النظام التركي ماضٍ في خداعه للرأي العام، فهو يكتفي بالشعارات الجوفاء والخطب الرنانة والمواقف العنترية الكاذبة، بينما هو يباشر سياسات تخدم أجندات أمريكا في سوريا وفي فلسطين وفي المنطقة بأسرها. غير أن سياسة تمييع المواقف وتبرير الخيانة وتجميل الجريمة لم تعد تنطلي على الأمة، وها هي الأحداث تفضح كل منافق وكل دعيّ موالٍ لأعداء الأمة.
السفير - تونس/ قامت الأحد وزيرة السياحة في تونس سلمى اللومي ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند وثلة من سفراء الدول الأجنبية التي سقط بعض رعاياها ضحايا الاعتداء الإرهابي على فندق "امبريال" بمدينة سوسة، بوضع إكليل من الزهور مكان الهجوم ووقفوا دقيقة صمت ترحما على أرواح الضحايا. وأفادت مصادر إذاعة موزاييك بسوسة، أن السلطة الأمنية منعت وسائل الإعلام من مواكبة الحدث بتعليمات من السفارة البريطانية التي لم تسمح إلا بدخول القناة الوطنية وقناة بي بي سي، حسب ما أّكده له رئيس إقليم الأمن بسوسة.
حزب التحرير/ كالت الحكومة البنغالية وبعض وسائل الإعلام مؤخراً الأكاذيب ضد حزب التحرير، متبعة بذلك سنن يهود في خلط الحق بالباطل من أجل تضليل الناس، حيث ادّعى النظام أن حزب التحرير قد بدأ الآن القيام بعمليات قتل! كما أورد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش أكد فيه أن الناس ليسوا سُذّجًا فلا يدركون كذب النظام، وهم قد ردّوا رواية النظام باحتضانهم للنداء الحار الذي أصدره الحزب في السابع عشر من حزيران/ يونيو، وهي ما دفعت بالنظام إلى اختراع هذه الرواية. بعد فشل مئات من بلطجية الحكومة في أجهزة الأمن والحزب الحاكم، أملًا في تشويش عقول الناس حول الحزب، وارجع البيان ما قامت به الحكومة إلى الخضوع للعلمانية التي وراء عمليات القتل السرية، ولكن نظراً لجبن الحكومة وخضوعها للعلمانيين، لم تقوَ على القيام بأي حراك ضدهم، في حين تصرفت بغطرسة ضد الناس، ولجأت إلى نسج الأكاذيب ضد المخلصين من شباب حزب التحرير. واعتبر البيان أن هذا هو الإفلاس الفكري والسياسي أمام نداء حزب التحرير، فالحكومة تتصرف مثلما تصرف زعماء قريش الذين عادوا رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بجميع أشكال القمع والدعاية، متسائلاً: لماذا لا تقوم الحكومة أو أتباعها بالتصدي للحزب من خلال تقديم نداء بديل عن نداء الحزب الذي قدمه للأمة فإن لم تفعل ولن تفعل لأنها لا تملك ذلك! ألا فَلْتَمُتِ الحكومة بغيظها! ولتستمر في أعمالها القذرة وتمسكها بالباطل، وسنظل نحن مستمرين في العمل النبيل في حمل الدعوة الربانية، وسينتصر الإسلام والدعوة الإسلامية الصادقة على الباطل بإذن الله.

No comments:

Post a Comment