Saturday, June 25, 2016

الجولة الإخبارية 2016-06-22

الجولة الإخبارية 2016-06-22

(مترجمة)
العناوين:
·        أزمة الهوية الباكستانية
·        إرهاب بدون تسميته بذلك
·        كيان يهود يعترف بقطع إمدادات المياه عن أهل فلسطين في الضفة الغربية
التفاصيل:
أزمة الهوية الباكستانية
قوانين الكفر الباكستانية تخضع مرةً أخرى للفحص الدقيق في الوقت الذي اعتُقل فيه صاحب محل تجاري من السند لبيعه أحذية تحتوي فيما يبدو على رمز هندوسي. جهانزيب خسكيلي صاحب المحل تم اعتقاله يوم الاثنين في المدينة الجنوبية تاندو آدم، والأحذية التي حملت الرمز الهندوسي تمت مصادرتها، كما ورد على لسان فاروق علي رئيس شرطة المقاطعة. يُجرّم قانون الكفر الباكستاني إهانة أي دين ويمتلك أقساما معينة حول تدنيس القرآن أو إهانة نبي الإسلام محمد ، ويمكن أن تصل العقوبة إلى الحبس المؤبد أو عقوبة الإعدام. وتم تمرير القانون فقط نتيجة للضغط الجماهيري من الأغلبية المسلمة في البلاد. وبالرغم من المشاعر الإسلامية للناس لا يعتبر القانون قانون الكفر إسلاميًا من ناحية عملية، ولكن على العكس هو قانون يحمي الحريات الليبرالية بغلاف إسلامي. وتسبب عدم التوافق بين المشاعر الإسلامية والقانون الليبرالي في ازدياد الضغط الذي يقوم به المجتمع الدولي على باكستان بسبب هذا القانون، ويعتبرونه رجعيًا وبحاجة إلى التحديث.
---------------
إرهاب بدون تسميته بذلك
قُتل يوم الخميس 16/6 عضو البرلمان عن حزب العمال جو كوكس على يد توماس مير من غرب يورك شير والذي صاح "ضع بريطانيا أولاً" قبل فعلته. وحدث هذا قبل أسبوع فقط من تصويت بركست الذي يترقبه العالم. في الواقع إن هذه الجريمة بدافع سياسي وتم وصفها بالإرهاب بحسب كل التعريفات العالمية. وبالرغم من هذا، صحيفة واحدة فقط وصفت الحادثة بالإرهاب مع صمت الحكومة التام حول الموضوع. وبالرغم من تعامل الحكومة مع الحادثة على أنها حادثة إرهابية إلاّ أنها لم تولها الكثير من العمل ولم تحظَ بأي انتباه إذا ما قورنت بالحوادث التي تتعلق بأشخاص مسلمين. في الوقت الذي يرى فيه العالم ازدواجية المعايير، أصبح واضحًا أنه في الواقع سياسة عالمية تقوم بها الدول الغربية لتهميش الجالية المسلمة وإجبارهم على المساومة على قيمهم.
---------------
كيان يهود يعترف بقطع إمدادات المياه عن أهل فلسطين في الضفة الغربية
أكّدت سلطة المياه التابعة لكيان يهود التقارير في أن شركة المياه الحكومية قد قطعت بشكل كبير إمدادات المياه عن أهل فلسطين في الضفة الغربية المحتلة، قائلين إن الجو الحار يؤدي إلى نقص محلي. وفي الوقت نفسه اتهم الناطق الرسمي أوري سخور أهل فلسطين بالتسبب في المشكلة، مدعيًا أنهم لم يوافقوا على بنية تحتية إضافية للمياه وأن النقص في المياه قد تفاقم بسبب الأنابيب المحدودة في المنطقة. وأنكرت سلطة المياه الفلسطينية وجود أي مشكلة في الأنابيب قائلة أن (يو إس إيد) قد انتهت من تركيب خطوط أنابيب لخدمة الناس في الخليل وبيت لحم، ولكن كيان يهود لم يرسل كميات مياه كافية على الإطلاق إلى هذه المناطق. لم يستلم عشرات الآلاف من أهل فلسطين في المنطقة أي مياه عبر الأنابيب منذ مدة تزيد عن شهر ونصف لغاية الآن، واضطر العديد منهم إلى السحب من مصادر المياه الزراعية للبقاء فقط على قيد الحياة. ويشكو أيضا المستوطنون اليهود من النقص في المياه ولكن تفيد المؤشرات أن الاستهلاك في المستوطنات قد ازداد نتيجة للحر الشديد وليس بسبب عدم وصول المياه إليهم.

No comments:

Post a Comment