يد "تصافح!" وأخرى تقطر دماً!
باستخفافٍ بالعقول وبتضليل مفضوح
ووقاحة يتقدم أوباما للمسلمين بالتهنئة، متناسياً أن أمريكا تقف خلف
المصائب التي تحل بالمسلمين في العالم، في سوريا ومصر والعراق وأفغانستان
وغيرها، مما ينغص على المسلمين فرحة العيد في كل عام.
وأوباما الذي يتشدق بالمساعدات
الإنسانية هو –عبر أوامره لعميله الأسد- من رمّل نساء الشام وشرد أهلها
وقتّلهم ركعاً وسجداً، ولم يشبع حقده من دماء أهل الشام بعد.
أفبعد كل ذلك يمد يداً للتهنئة ويده الأخرى تقطر من دمائنا؟!
16-10-2013
No comments:
Post a Comment