Saturday, June 29, 2013

بيان صحفي: أطيحوا بالديمقراطية وأقيموا دولة الخلافة شراء الكهرباء من الهند خيانة عظمى

بيان صحفي: أطيحوا بالديمقراطية وأقيموا دولة الخلافة شراء الكهرباء من الهند خيانة عظمى

(
مترجم)
 في 20 من يونيو/حزيران 2013م، أعلن وزير المياه والطاقة الباكستاني (خواجا آصف) عن قرار شراء الكهرباء من دولة العدو (الهند).
إنّ أزمة الكهرباء الحالية في باكستان هي نتيجة للسياسات الإجرامية للحكومات المتعاقبة منذ أوائل التسعينات. فبالرغم من أنّ الله سبحانه وتعالى قد أنعم على باكستان بالثروة الكبيرة في مياه الأنهار -التي لا تزال حتى الآن وسيلة رائجة ورخيصة لإنتاج الكهرباء في العالم- إلا أنّ الطغاة والحكام الديمقراطيين يستمرون في وضع العقبات أمام إنتاج الكهرباء منها. أمّا إذا تعلق الأمر بما هو ضد مصالح هذا الشعب فلا تعود الحكومة تملك الوسع حتى في إعاقته، وصمتها أمام بناء الهند للسدود على مصبات الأنهار الجارية في بلادنا من أجل وقف تدفق المياه دليلٌ على ذلك. والسؤال هنا هو هل يمكن لحكومة كياني/شريف أن تفسر للأمة كيف سيعزز شراء الكهرباء من الهند الاقتصاد الباكستاني، وهي الدولة الهندوسية التي تقوم ببناء السدود الواحد تلو الآخر من أجل خنق اقتصادنا؟!
كما انصاع الديمقراطيون والديكتاتوريون للمطالب الأمريكية -وهي مطالب تقف ضد مصالح أهل باكستان- على مدار السنوات الاثنتي عشرة الماضية، بذريعة أنّنا لا نستطيع أن نعيش يوماً واحداً دون مساعدة أمريكا لاقتصادنا! وأنّ سلاح قواتنا المسلحة يعتمد اعتماداً كبيراً عليهاً! فإنّهم يرغبون في ربط اقتصاد باكستان مع نظيره في الهند، ليعودوا إلى الاستسلام أمام الهند في كل قضية تخص أهل باكستان، ثم يكررون الحجة نفسها في تنازلهم عن المصالح الباكستانية لصالح الهند. ولذلك فإنّ شراء المواد الغذائية والمواد الخام الصناعية والكهرباء من الهند، يعني أنّ الهند ستحكم سيطرتها بالكامل على حصتنا من المياه، وهذه الخطوة هي بمثابة استسلام للعدو، من دون إطلاق حتى رصاصة واحدة، ومن يفعل ذلك لا شك يكون خائناً.
يجب على الأمة أن تدرك جيداً بأنّ كلا من الديمقراطية والدكتاتورية مجرد خيول أمريكية تمتطيها أنى شاءت، فمن أجل وقف أي مقاومة من الناس ضد الخطة الأمريكية، التي تقوم على استمالة الهند إلى المعسكر الأمريكي من خلال تقديم نظام كياني/شريف الرشوة للهند على حساب المصالح الباكستانية، فإنّه يتم إغراق الناس في وضع لا يسمح لهم بمحاسبة هؤلاء الحكام بسبب الضعف الذي وضعه بهم الحكام أنفسهم.
حزب التحرير يدين بشدة فعلة نظام كياني/شريف الخيانية، التي سترهن اقتصاد الأمة للهند، ويطالب مسلمي باكستان بأن ينكروا خيانة حكومة كياني/شريف ويحاسبوه على هذه الخيانة.
 إلى الضباط المخلصين في القوات المسلحة!
هل ستقبلون بالهيمنة الهندية كما قُبلت الهيمنة الأمريكية من قبل؟ وهل ستقبلون بأن تبقى باكستان صاحبة القوة النووية من دون خيار سوى شراء الكهرباء من الهند؟ وهل ستقبلون بلعب باكستان دوراً رخيصاً لصالح أمريكا في استدراجها للهند إلى المعسكر الأمريكي؟ وهل ستقبلون بالصمت والوقوف ساكنين أمام هذا الغدر والإهانة؟ لا أيّها الضباط! يجب عليكم الوقوف بصلابة لاقتلاع هذا النظام الرأسمالي الاستعماري والإطاحة بالخونة في القيادة السياسية والعسكرية، ويجب عليكم إعطاء النصرة لحزب التحرير تحت قيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة؛ من أجل عودة الخلافة إلى هذه الأرض الإسلامية، الخلافة التي ستنهي أزمة الكهرباء تلك، الخلافة التي لا تتبنى السياسات الاستعمارية، بل وتجعل المسلمين مكتفين ذاتياً وتستعيد لهم الكرامة المفقودة، وتعيد عز وشرف هذه الأمة الكريمة.
 شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
التاريخ الهجري      13 من شـعبان 1434
التاريخ الميلادي      2013/06/22م

No comments:

Post a Comment