الدعوة إلى تظاهرات يوم 30 يونيو من أجل
إسقاط النظام
د. ياسر صابر
الدعوة إلى تظاهرات يوم 30 يونيو من أجل إسقاط النظام، والمبالغة فى خطورتها على النظام، لاتتعدى مجرد شعارات إعلامية بعيدة عن الواقع. لأن الشارع فى مصر يحركه الإسلام، بالرغم من التنازلات التى قدمها التيار الإسلامى (الديمقراطى).
إلا أن هذه التحركات أو التخويف من مثل هذه التحركات تمثل ورقة ضغط على النظام ليقدم تنازلات أكثر وأكثر، مما يعنى مزيداً من الإبتزاز السياسى حتى يتم تجريد أهل الحكم الجدد من أى مظاهر للقوة يمكن أن يتسلحون بها. وبالرغم من الرغبة الملحة لأمريكا للإستقرار السياسى فى مصر إلا أنها تستفيد من هذا الواقع وتحاول ألا تفوت أى فرصة إلا وقد أضافت لرصيدها الكثير من الإنتصار فى ثورة أرض الكنانة.
الحقيقة التى لاينبغى أن تغيب عن أحد أن هذا الصراع فى مصر ليس له علاقة بالإسلام، والإسلام منه براء.
وللأسف فإن هناك محاولات حثيثة لإستدعاء الإسلام للتخويف به، فوجدنا دعوات بقتل المعارضين ثم الدعاء عليهم وعلى أطفالهم وكأنهم كفار مرتدين ، كما أن هناك من يخوف بثورة إسلامية وكأن الإسلام أصبح مصدر تخويف ورعب بدل أن يكون هو المشروع الذى يجمع الامة بكل أطيافها. ونقول لهؤلاء تخويفكم بثورة إسلامية هو إقرار بأن مشروعكم غير إسلامى.
لذلك ينبغى علينا فى هذا الموقف أن نذكر المسلمين بأن إتقوا الله فى أمتكم وإن كنتم صادقين فى حل مشاكل مصر وقطع الطريق على المخربين وأعداء الدين فيجب تطبيق الإسلام فى مصر كاملاً ، عندها سيكون المشروع الذى تدافعون عنه هو مشروع الأمة، الإسلام الذى يوحد الأمة ولايفرقها، وسوف يكون الحاكم الذى يحكم بالقرآن والسنة هو الحاكم الشرعى الذى لايجوز الخروج عليه.
لذلك عليكم أن تعودوا إلى مصدر القوة الحقيقى وهو الإسلام ليكون هو المطبق لتحقيق سيادة الشرع وتعبيد الأمة لربها بدل أن تستخدموا الإسلام فزاعة تخوفوا بها فرقائكم السياسيين.
" يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱسْتَجِيبُوا۟ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ "
الأنفال 24
د. ياسر صابر
الدعوة إلى تظاهرات يوم 30 يونيو من أجل إسقاط النظام، والمبالغة فى خطورتها على النظام، لاتتعدى مجرد شعارات إعلامية بعيدة عن الواقع. لأن الشارع فى مصر يحركه الإسلام، بالرغم من التنازلات التى قدمها التيار الإسلامى (الديمقراطى).
إلا أن هذه التحركات أو التخويف من مثل هذه التحركات تمثل ورقة ضغط على النظام ليقدم تنازلات أكثر وأكثر، مما يعنى مزيداً من الإبتزاز السياسى حتى يتم تجريد أهل الحكم الجدد من أى مظاهر للقوة يمكن أن يتسلحون بها. وبالرغم من الرغبة الملحة لأمريكا للإستقرار السياسى فى مصر إلا أنها تستفيد من هذا الواقع وتحاول ألا تفوت أى فرصة إلا وقد أضافت لرصيدها الكثير من الإنتصار فى ثورة أرض الكنانة.
الحقيقة التى لاينبغى أن تغيب عن أحد أن هذا الصراع فى مصر ليس له علاقة بالإسلام، والإسلام منه براء.
وللأسف فإن هناك محاولات حثيثة لإستدعاء الإسلام للتخويف به، فوجدنا دعوات بقتل المعارضين ثم الدعاء عليهم وعلى أطفالهم وكأنهم كفار مرتدين ، كما أن هناك من يخوف بثورة إسلامية وكأن الإسلام أصبح مصدر تخويف ورعب بدل أن يكون هو المشروع الذى يجمع الامة بكل أطيافها. ونقول لهؤلاء تخويفكم بثورة إسلامية هو إقرار بأن مشروعكم غير إسلامى.
لذلك ينبغى علينا فى هذا الموقف أن نذكر المسلمين بأن إتقوا الله فى أمتكم وإن كنتم صادقين فى حل مشاكل مصر وقطع الطريق على المخربين وأعداء الدين فيجب تطبيق الإسلام فى مصر كاملاً ، عندها سيكون المشروع الذى تدافعون عنه هو مشروع الأمة، الإسلام الذى يوحد الأمة ولايفرقها، وسوف يكون الحاكم الذى يحكم بالقرآن والسنة هو الحاكم الشرعى الذى لايجوز الخروج عليه.
لذلك عليكم أن تعودوا إلى مصدر القوة الحقيقى وهو الإسلام ليكون هو المطبق لتحقيق سيادة الشرع وتعبيد الأمة لربها بدل أن تستخدموا الإسلام فزاعة تخوفوا بها فرقائكم السياسيين.
" يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱسْتَجِيبُوا۟ لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ ٱلْمَرْءِ وَقَلْبِهِۦ وَأَنَّهُۥٓ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ "
الأنفال 24
د. ياسر صابر
No comments:
Post a Comment