Tuesday, June 25, 2013

بيان صحفي: الاعتقال والضرب والتعذيب لشباب حزب التحرير لن يزيد المسلمين إلا إقبالاً على حلقات الحزب ودروسه

بيان صحفي: الاعتقال والضرب والتعذيب لشباب حزب التحرير لن يزيد المسلمين إلا إقبالاً على حلقات الحزب ودروسه

على خلفية فضح حزب التحرير/ ولاية السودان لدور الحكومة في تنفيذ المخطط الأمريكي الساعي لتمزيق ما تبقى من السودان؛ بفكرتي الحكم الذاتي، والوحدة الطوعية لأقاليم السودان، قامت الاستخبارات العسكرية بمدينة الدلنج بجنوب كردفان مساء يوم الخميس 20/06/2013م باعتقال ستة من شباب حزب التحرير داخل قيادة الجيش، وهم: (أمين الزبير قبّال: 48 سنة- عبد العظيم عيسى 34 سنة- مجاهد آدم يوسف: 17 سنة- أبو بكر عباس: 17 سنة- فضل الله الزين: 16 سنة- وقبّال أمين الزبير: 15 سنة)، تم اعتقال حملة دعوة الحق هؤلاء، عندما كانوا في زيارة لأحد المسلمين، وقد تعرضوا للضرب بقسوة بالأيدي والسياط، كما تعرضوا للتعذيب، قبل أن يطلق سراحهم يوم الأحد 23/06/2013م.
إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، تجاه هذه الواقعة البربرية نوضح الآتي:
إن العاجز وحده هو الذي يقابل سلاح الفكر الأمضى بأساليب القمع والتعذيب والجبروت، فالله سبحانه وتعالى قد حكم بأن العاقبة للمتقين (( إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ )) .
إن ما قامت به الاستخبارات العسكرية بحق شباب حزب التحرير؛ الذين عاهدوا الله ورسوله على التضحية بالغالي والنفيس في سبيل حمل دعوة الإسلام، لن يزيدهم إلا قوة على قوة، ولن يزيد جلاّديهم إلا ضعفاً على ضعف، وهواناً على هوان.
إن الاعتقال والضرب والتعذيب، الذي مورس تجاه شباب حزب التحرير، بقصد إخافة الناس من حلقاته والانفضاض عنه، لن يزيد المسلمين إلا تمسكاً بعقيدتهم وأحكامها، وإقبالاً على المنهل الصافي لينهلوا من حلقات حزب التحرير ودروسه.
إن حزب التحرير، بقيادة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، بإذن الله سبحانه وتعالى، لهو شوكة في حلوق الطغاة الظالمين، يفضح تآمرهم مع عدو الإسلام والمسلمين، ويتبنى القضية المركزية للأمة الإسلامية؛ التي تتمثل في استئناف الحياة الإسلامية بعودة الخلافة الراشدة؛ التي أظل زمانها، (( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ )).
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

No comments:

Post a Comment