Sunday, June 30, 2013

خبر وتعليق: نظام سوريا يعيش بحبل من الكفار سرعان ما سينقطع بإذن الله تعالى

خبر وتعليق: نظام سوريا يعيش بحبل من الكفار سرعان ما سينقطع بإذن الله تعالى

الخبر:  اعترف مسؤول رفيع في نظام بشار الأسد بأن إيران وروسيا والصين يدعمون نظام الرئيس بشار الأسد سياسيا، وعسكريا واقتصاديا، وأن نظام الأسد يقوم بكامل تعاملاته الاقتصادية بالريال الإيراني، والروبل الروسي، واليوان الصيني، وذلك تجنبا للعقوبات الغربية، وأكد قدري جميل نائب رئيس الوزراء أن الحلفاء الثلاثة لنظام الأسد يدعمونه ماليا بما مقداره 500 مليون دولار شهريا من المعاملات المالية تشمل صادرات النفط وخطوط تأمين مفتوحة.
وفي تعليق له لصحيفة الشرق الأوسط أكد ديفيد باتر، الخبير في الشؤون السورية، والباحث في المعهد الملكي للشؤون الخارجية في لندن (تشاتهم هاوس) أن الاقتصاد السوري تأثر بشكل كبير بفعل الحرب، وأن نظام الأسد ومن دون الدعم الخارجي لما استمر في الصمود طول هذه الفترة، وأن الدعم الإيراني هو الأكبر من مختلف الجوانب العسكرية والاقتصادية، وأنه من المعروف أن روسيا هي التي تقوم بطبع العملة السورية.

التعليق:  لعله من الجدير الإشارة إلى أن من تقف وراء دعم هؤلاء الثلاثة لنظام بشار هي أمريكا سيدة بشار وولية نعمته . فالدول الثلاثة ما كانت لتؤتي بشار نقيراً لولا سماح أمريكا لهم بذلك، ولكل مبرراته وأهدافه في هذا، وفي طليعة الأهداف والمبررات، أن لا يعود سلطان بلاد الشام وقراره بأيدي أهل الشام المحبين للإسلام والمتطلعين لأيام يعودون فيها أسياد الأرض بإسلامهم وخلافتهم، وأن لا تنشأ بنجاح ثورة الشام ثورات في أماكن أخرى في النطاق الإقليمي لهذه الدول الداعمة تطيح بعروشهم وتتبر ما علوا تتبيراً.
فكل الدول الداعمة لنظام بشار سواء بالمال أو بالتسليح أو بالرجال أو بالتخذيل عنه أو بالتآمر مع الغرب على الثورة وأبنائها المخلصين، كل هؤلاء ورغم ما يبذلونه من جهود، لم يستطيعوا التغطية على إنهاك وتعب وضعف نظام بشار ، وبشار من دونهم هالك ميت، وهؤلاء يمدونه عن طريق حبل سينقطع طال الزمن أم قصر، فالله بالمرصاد، والله قال عن حبل الشيطان وكيده أنه ضعيف واهن.
أما ثوار الشام المخلصين وبرغم ضعف الحيلة وقلة ذات اليد وجفاء القريب، وبرغم الألم والمعاناة إلا أنهم يستشعرون معية الله ترعاهم، وتوفيقه مصاحبهم، ومكره لهم يحبط ما يكيده لهم أعداؤهم. فهم على الحق ظاهرون بإذن الله ولعدوهم قاهرون، وعلى شظف العيش صابرون. ولرضا ربهم طالبون.
هذا حبل الله الذي يمده لعباده المتقين، فما على الثوار إلا أن يحمدوا الله أنهم يقفون في الركن الصحيح، ركن الله وعباده المؤمنين، وما عليهم إلا أن يتمسكوا بحبل الله المتين أو أن لا يقبلوا غيره من حبال الكفار ، وما عليهم إلا أن يحذروا أخوة قارون الذين يريدون جرهم إلى ركن الهلاك بجوار الغرب وطاغوته، من مجالس عسكرية مصابة بداء فقدان الثقة بما وعد الله عباده الصالحين.
يقول الله تعالى:
(.. قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (79) وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ (80) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ(81) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُون (82) ) القصص
29-06-2013

No comments:

Post a Comment