Sunday, February 3, 2013

إلى فرنسا وكلبها هولاند : ولكم في أمريكا عبرة !!!!!


إلى فرنسا وكلبها هولاند : ولكم في أمريكا عبرة !!!!! 

يبدو أن فرنسا لم تتعلم الدرس بعد ويبدو أنها بحاجة لصفعة قوية كي تدرك أنها أقحمت نفسها وجنودها في مستنقع خطير لا يمكن لأحد أن يخرج منه بسلام وهي الرسالة التي يجب أن يفهمها الفرنسيون قبل ان يحل بهم ما حل براعية الكفر أمريكا التي كانت تعد الأقوى عسكرياً واقتصادياً فإذا بها تخرج مهلهلة فاقدة هيبتها أمام العالم كله بعد أن لقنها أسود التوحيد درساً لن تنساه أبداً في أفغانستان والعراق !

وعلى الشعب الفرنسي أن يسعى سريعاً لوقف حماقة ساسته كي لا يصلوا إلى ما وصل إليه الشعب الأمريكي الذي أيد الحرب على القاعدة بعد سبتمبر 2001 ثم ما لبث أن خرج بمظاهرات مليونية حاشدة تطالب بوقف الحرب وتلعن بوش وتلعن اليوم الذي انتخبت فيه بوش وزمرته لرئاسة أمريكا بل وصل الحال بعدد من الولايات الأمريكية أن تطالب اليوم بالانفصال عن أمريكا بعد حالة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي تسبب فيه قادة أمريكا بحربهم على ما أسموه الإرهاب !والحالة هنا مشابهة تماماً فالمجاهدون حين استهدفوا أمريكا لم يستهدفوها لمجرد الاعتداء بل استهدفوها رداً على جرائمها بحق أمة الإسلام وتدخلها لصالح الأنظمة في قمع الشعوب وتدخلها لصالح كيان الإجرام اليهودي في فلسطين وها هي فرنسا اليوم تعود وتمارس ما كانت تمارسه أمريكا وتتدخل في مالي مستهدفة جماعة أنصار الدين هناك كونها تسعى لتطبيق الشريعة وهو أمر لا ينبغي لفرنسا ولا لغير فرنسا أن تحول دونه فكما أن فرنسا لا تقبل من أحد أن يملي عليها شكل الحكم الذي سيطبق في بلادها فمن باب أولى أنه لا يحق لفرنسا أن تتدخل لتملي على أهل مالي شكل الحكم الذي تريده هي ومن هنا نقول لفرنسا ما قاله شيخ الأمة وأسد المجاهدين الإمام أسامة بن لادن رحمه الله :
فكما تقتلون تُقتلون وكما تأسرون تُأسرون والبادئ أظلم .

إن تدخل فرنسا ضد إخواننا في مالي يعطي الحق الكامل للأمة كلها لا لمجاهدي أنصار الدين فقط بأن يردوا العدوان باستهداف فرنسا ومصالحها المنتشرة في كل مكان ويعلم الفرنسيون أن من قدر على استهداف أمريكا وبريطانيا وإسبانيا قادر على الوصول إلى باريس بل وإلى كل شبر من أرض فرنسا فاعقلوها أيها الفرنسيون قبل أن تندموا ولكن حين لا ينفع الندم !

ثم إننا نذكركم بنعوش جنودكم الذين أعادهم المجاهدون في أفغانستان أشلاء ممزقة ومن سلم منهم عاد مقعداً أو مسّه الصرع والجنون من هول ما عاين هناك لذلك فإننا نكررها لفرنسا ونقول :
أوقفوا تدخلكم والفطين من اعتبر بغيره ..

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون والحمد لله رب العالمين

وكتبه على عجل / نصرة لأنصار الدين في مالي
ناصر

No comments:

Post a Comment