Saturday, August 31, 2019

نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/08/30م

نشرة الأخبار ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2019/08/30م

العناوين:
تضارب الأنباء حول سيطرة عصابات أسد على التمانعة, وسط غياب لأي تصريح رسمي من قادات المحور الواحد.
مقتل ثلاثة عناصر لعصابات أسد في ريف درعا, والتحالف الصليبي يعتقل عنصرا سابقا في الفصائل بإنزال جوي.
منتظرا سقوط المناطق المتفق عليها بين بوتين وأردوغان, مجلس الأمن يعقد جلسة حول إدلب, دون نتائج.
مع قصف جوي إماراتي, قوات حكومة هادي تتراجع في الجنوب أمام القوات المدعومة إماراتيا, بعد تقدم سريع.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ استشهد تسعة مدنيين، وأصيب آخرون، الخميس، بقصف الطائرات الحربية الأسدية والروسية على ريف إدلب الجنوبي والشرقي، حيث قصفت طائرات روسيا بالصواريخ الفراغية قرية التح بريف إدلب الجنوبي، مما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم سيدة، وجرح اثنين آخرين. كما قصفت طائرات أسد بالصواريخ قرية معرشمشة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم سيدة وطفلها وجرح آخرين. واستشهد مدنيان جراء قصف الطريق الواصل بين قرية الهلبة ومعرشمارين، فيما قصفت طائرات أسد بالصواريخ محيط مدينة إدلب وجرجناز والدير الشرقي وتلمنس والتمانعة ومعصران ومعرشمشة.
سمارت – إدلب/ وسط نفي وتأكيد, وغياب لتصريحات رسمية من قادة المحور الواحد, قالت وكالة سمارت أن عصابات أسد سيطرت ليل الخميس – الجمعة، على بلدة التمانعة (جنوب مدينة إدلب)، بعد اشتباكات مع الفصائل. ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: إن العصابات سيطرت على البلدة وتل "سيدي علي" شمالها بدعم روسي بعد تمهيد جوي ومدفعي، واشتباكات مع الفصائل. وأضاف المصدر الذي لم تكشف الوكالة عن اسمه أن الفصائل صدوا عدة محاولات تقدم للنظام قبل أن يتمكن من الدخول إلى بلدة التمانعة والسيطرة عليها، دون ذكر معلومات عن الخسائر في صفوف الطرفين, في حين نفت وكالة قاسيون سيطرة عصابات أسد على التمانعة, وقالت أن الفصائل استعادت قرية زرزور وأن التمانعة ما تزال تحت سيطرة الفصائل. يأتي ذلك بعد مواجهات بين الفصائل وعصابات أسد الخميس في محيط بلدة التمانعة، حيث استهدفت الفصائل مواقع النظام في محيط البلدة بسيارة مفخخة، كما دمرت عربة "شيلكا" مجنزرة بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع. وفي وقت سابق سيطرت عصابات أسد ليل الأربعاء – الخميس، على قرية الخوين وتل أغبر جنوب شرق مدينة إدلب، بعد اشتباكات مع الفصائل. ويأتي هذا السقوط السريع للمناطق عقب لقاء المجرمين بوتين وأردوغان في موسكو, في إطار تآمرهما للقضاء على الثورة, برعاية قادة المحور الواحد المرتبطين بتركيا.
سمارت – درعا/ قتل ثلاثة عناصر من عصابات أسد بإطلاق نار من قبل مجهولين في محافظة درعا جنوبي البلاد. وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة من عناصر شرطة مخفر بلدة الشجرة التابع للنظام، قتلوا نتيجة إطلاق النار عليهم من قبل مجهولين داخل سيارتهم قرب معمل الكونسروة على أطراف بلدة المزيريب غربي درعا. وأضافت المصادر، أن العناصر كانوا متوجهين إلى مدينة درعا قبل أن يتعرضوا للهجوم، مشيرة أن المنطقة شهدت استنفارا كثيفا لعناصر "الفرفة الرابعة" التابعة للنظام وتفتيش للسيارات. وفي السياق، أفادت مصادر محلية, أن مجهولين يستقلون دراجة نارية أطلقوا النار على شخص مقرب من قوات النظام وأحد كوادر "حزب البعث" ويدعى محمد عواد المحمد في بلدة نبع الفوار غربي محافظة درعا، ما أدى لمقتله على الفور.
شبكة شام/ نفذت قوات التحالف الصليبي الدولي الخميس، عملية إنزال جوي استهدفت مقاتل سابق من الفصائل في منطقة العريشة جنوب الحسكة. وقال ناشطون في شبكة "الخابور" إن قوة من التحالف الدولي نفذت فجرا عملية إنزال جوي اعتقلت فيها المدني "أحمد العزيز"، وهو مقاتل سابق بالفصائل ويعمل حاليا في محل لتصليح الدراجات النارية بمنطقة العريشة بريف الحسكة الجنوبي. وبحسب المصدر فإن الإنزال تم بإسناد من ما يسمى قوات التدخل السريع والتابعة بشكل مباشر لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د". وأشارت المصادر إلى أن "العزيز" تم تعصيب عينيه ونقله بواسطة طائرة مروحية إلى القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي.
نداء سوريا/ عقد مجلس الأمن الدولي، الخميس، جلسة لمناقشة قرار مقدم من الكويت وألمانيا وبلجيكا يطالب بوقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا. ويهدف مشروع القرار إلى وقف الهجمات على المنشآت الطبية في إدلب، ومطالبة "الأطراف المتحاربة" بحماية المدنيين وطواقم الإسعاف وفرق الإنقاذ في المنطقة. وخلال الجلسة أكد الشبيح الأممي الخاص بسوريا "غير بيدرسون" أن الوضع في إدلب يحتاج إلى حل سياسي تتحمل الأطراف الدولية مسؤولية دعمه، مشدداً على أنه من غير المقبول قصف 3 ملايين مدني بذريعة مكافحة (الإرهاب). وأضاف "بيدرسون": أنه "لا حل عسكرياً لما أسماها "الأزمة" في سوريا, وتطبيق القرارات الأممية أصبح أمراً مُلِحّاً، ومن الضروري استعادة الهدوء في محافظة إدلب للمضي في الحل السياسي". من جانبه اعتبر المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة أن قصف محافظة إدلب بحجة القضاء على (الإرهاب) "أمر غير مبرر"، داعياً روسيا ونظام أسد إلى إيقاف العنف والانضمام لجهود الحل الأممية.
الجزيرة/ بعد أن حققت نصرا سريعا وكاسحا في عدن، تراجعت قوات حكومة الرئيس اليمني هادي للوراء وأصدرت بيانات تطالب بوقف التدخل الإماراتي العسكري الداعم للمقاتلين الانفصاليين في الجنوب. وجاءت بيانات الشجب والاستنجاد بعد أن شنت الإمارات غارات جوية ضد قوات حكومة هادي، مما أدى لمقتل وجرح أكثر من 300 عسكري ومدني. وأفادت مصادر محلية بأن المواجهات بين قوات هادي والقوات المدعومة إماراتيا تحولت إلى كر وفر متواصل في عدن. ونفذت قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا هجوما مضادا لاستعادة السيطرة على زنجبار مركز محافظة أبين. ويتقاسم الطرفان السيطرة على مديريتي خور مكسر والمعلا، وقد أشارت مصادر إلى تحشيد الجانبين في أطراف عدن تأهبا لخوض مواجهات للسيطرة عليها. وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان إن عدد الضربات الجوية الإماراتية على القوات الحكومية في عدن وفي زنجبار بمحافظة أبين بلغ عشر ضربات منذ مساء الأربعاء. وفي أول تعليق له على القصف الإماراتي للقوات الحكومية، قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي, إن أبو ظبي تدعم المجلس الانتقالي في جنوب اليمن سعيا لتقسيم البلاد. وطالب قيادات السعودية بالتدخل لوقف هجوم الإمارات على قوات الحكومة والمدنيين في عدن وأبين. وأضاف أن الإمارات استغلت الظروف الحالية التي يمر بها اليمن لتسلط هذه المليشيات، سعيا لتنفيذ أجندتها في تقسيم اليمن. وقال هادي إن "القوات الحكومية انسحبت من عدن إلى محيط المدينة لتجنيب المدنيين الدمار الجنوني الذي قامت به مليشيات المجلس الانتقالي المدعومة بغطاء جوي إماراتي". في السياق طلبت الحكومة اليمنية رسميا من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة بشأن الضربات الجوية الإماراتية، وأكد أعضاء الحكومة حقهم في مقاضاة أبو ظبي على خلفية تلك الغارات. وطلب أعضاء مجلس الوزراء اليمني من الرئيس هادي تعليق العلاقة مع الإمارات، وسحب السفير اليمني في أبو ظبي. ومن جانبه، أعرب مجلس الأمن عن قلق خاص بشأن التطورات الأخيرة في جنوب اليمن، بما في ذلك محاولات السيطرة على مؤسسات الدولة بالعنف. ودعا المجلس في بيان جميع الأطراف إلى التحلي بضبط النفس والحفاظ على الوحدة الترابية لليمن. من جهة أخرى، اعترفت الإمارات بمسؤوليتها عن تنفيذ غارات جوية على قوات تابعة للحكومة في اليمن، وقالت الخارجية الإماراتية إنه تم تنفيذ ضربات جوية محددة ووفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني. وأضافت أن الضربات استهدفت ما وصفتها بتنظيمات إرهابية شكلت تهديدا لقوات التحالف، وأكدت أن الإمارات تحتفظ بحق الدفاع عن النفس.
وكالات/ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستبقي على وجودها العسكري في أفغانستان حتى بعد التوصل إلى اتفاق مع حركة طالبان التي تطالب بانسحاب كل القوات الأجنبية. وأضاف ترامب في مقابلة مع إذاعة فوكس نيوز الأمريكية الخميس, أن إدارته تعمل على خفض قواتها العسكرية في أفغانستان إلى 8600 جندي من نحو 15 ألفا حاليا. وشدد على أن بلاده ستحافظ على وجود عسكري واستخباراتي دائم هناك حتى لو تم توقيع اتفاق مع طالبان لإنهاء حرب استمرت 18 عاما، مشيرا إلى أن الهدف من إبقاء قوات أمريكية في أفغانستان هو توفير معلومات استخبارية عالية المستوى. وأوضح ترامب أنه يوجد حاليا 15 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، محذرا من أنه في حال تعرضت الولايات المتحدة لهجوم جديد مصدره هذا البلد فستعود إليه بقوة أكبر من أي وقت مضى. وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في حين تتواتر أنباء عن قرب التوصل إلى اتفاق بين وفدي واشنطن وحركة طالبان في قطر. وكان المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان سهيل شاهين قال على هامش جولة مفاوضات جديدة بالدوحة إن الحركة والوفد الأمريكي على وشك التوصل إلى اتفاق. وأضاف أن المرحلة الانتقالية سيجري التوافق بشأنها بعد توقيع اتفاق مع الولايات المتحدة والدخول في حوار أفغاني أفغاني. ووضع الجانبان في الدوحة اللمسات الأخيرة على مسودة اتفاق يتوقع أن تحدد الخطوط العريضة لانسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، وتمثل ضمانة من جانب طالبان لمحاربة الجماعات التي توصف بـ"الإرهابية"، وهو مطلب تؤكد واشنطن على ضرورة الالتزام به مقابل الانسحاب.

No comments:

Post a Comment