Friday, September 30, 2016

مجلس الأمن يبحث محرقة حلب

مجلس الأمن يبحث محرقة حلب

الخبر: أوردت وكالات الأنباء والفضائيات أن مجلس الأمن يبحث اليوم 25/09/2016 مجازر حلب.
التعليق:
بالتأكيد إن ملة الكفر كلّها فرحة بمحرقة حلب الآن مصداقا لقوله تعالى: ﴿إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا﴾.
مجلس الأمن في بلاد أمريكا وفي يد أمريكا التي طغت وتجبّرت خاصة وأنها تَأمُر فتُطاع في بلاد المسلمين، فلا يخرج عن مخططات أمريكا.
مهمّة الأمم المتحدة ومجلس أمنها هي تغطية جرائم أمريكا وتبريرها. وفي سوريا، مهمتها هي حماية النظام من السقوط لحين إيجاد بديل له بنفس المواصفات. والذهاب إليها والتحدّث من على منبرها بغير حق هو في حد ذاته جريمة.
أصل الأمم المتحدة هي الأسرة الدولية التي أُنشئت كحلف ضد الدولة الإسلامية ثم عصبة الأمم ثم الأمم المتحدة. أما مجلس الأمن فهو مجلس أمن الدول الكبرى، وأما مشاركة بقية الدول فهي للتمويه ليس إلا، حيث لا تأثير لها في هذا المجلس.
وهو يبحث الآن أمن هذه الدول وعدم السماح برجوع الإسلام كنظام في شكل دولة إذ إن بوادرها ظهرت في سوريا.
ومن البدهي والمفروض أن لا نترك أعداءنا يتدخلون في شؤوننا وأن نطرد مبعوثيهم وشركاتهم الناهبة من بلادنا ونغلق سفارات الدول المعتدية علينا ونسدّ كل منفذ للأعداء.
محرقة حلب يجب أن تُبحَث في عقول مَن بيدهم القوّة مِن قادة الجيوش لعلهم ينتفضون كما انتفضت الشعوب فيحطموا العروش ويبيتوا على أطراف حلب.
محرقة حلب يجب أن تُبحَث في عقول قادة الفصائل المكبّلة بأوامر الدول "الصديقة" والدول "المانحة".
محرقة حلب تمت بتوحد قوى الشر على محاربة ثورة سوريا ومحاولة إخمادها وبمباركة ومشاركة الدول المجاورة و"الصديقة" و"الداعمة". فيجب أن يقابلها توحّد كل قوى الخير وجميع الفصائل والتوكل على الله وحده وطلب العون منه وحده وقطع كل صلة مع دول الكفر ودول الجوار والدول "الصديقة والمانحة" والتوجه نحو دمشق للانقضاض على النظام العلماني وإسقاطه وإقامة نظام الإسلام مكانه، عندها فقط يتنزل نصر الله وعندها فقط تقاتل معكم الملائكة ويمدكم الله بجنود لا ترونها.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بوعزيزي
  29 من ذي الحجة 1437هـ   الموافق   السبت, 01 تشرين الأول/أكتوبر 2016مـ

No comments:

Post a Comment