Sunday, September 25, 2016

نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\09\2016م

نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 25\09\2016م

العناوين:
* استمرار تقدم المجاهدين في ريف حماة والمجازر لا تتوقف في حلب.
* معارضة الفنادق تناور على حساب الأشلاء وتستجدي القتلة الكبار لمحاسبة القاتل الصغير.
* دول الإجرام الغربي تتهرب من المسؤولية وترمي الكرة في ملعب الدب الروسي.
التفاصيل:
سمارت / أفاد ناشطون، أن مروحيات أسد ألقت برميلين متفجرين على طريق "زاكية - خان الشيح"، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين من مهجري مخيم خان الشيح، تزامناً مع قصف مماثل على محيط المخيم. كذلك استهدفت مروحيات الغدر الأسدي بأكثر من ثمانية براميل متفجرة بلدة الديرخبية ومحيطها، فيما استهدفت بلدة زاكية بستة براميل أخرى، دون تسجيل إصابات. أمّا في الغوطة الشرقية، فقد شنت طائرات الغدر الأسدي أربع غارات على مدينة دوما وأطرافها، دون إصابات، حسب الدفاع المدني.
قاسيون - حماة / سيطرت كتائب المجاهدين، صباح الأحد، على معمل السكر ومحطة القطار شمال قرية الكبارية بريف حماة الشمالي، وجاء تقدم المجاهدين عقب اشتباكات عنيفة مع عصابات أسد والميليشيات متعددة الجنسيات، خلفت قتلى وجرحى في صفوف الأخيرة. وتشير مصادر المجاهدين أنهم عازمون التوجه نحو مدينة حماة وجبل زين العابدين المطل عليها، مشيرةً أن عشرات العناصر لعصابات أسد قتلوا خلال عملية عسكرية أخرجت قريتين من قبضة العصابات. كما اغتنمت كتائب المجاهدين أسلحة خفيفة وثقيلة من عصابات أسد خلال سيطرتها على معمل السكر، مضيفةً أن الدبابات التي اغتنمت أمس في الكبارية هي من تقصف بها النظام وميليشياته في شمال حماة. في المقابل، شنت طائرات الحقد الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية على قريتيّ معان، والكبارية في ريف حماة الشمالي، مما تسبب بدمار كبير في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
وكالات - حلب / شنت طائرات الحقد الروسي ظهر الأحد غارات جوية مكثفة على حي الهلك في مدينة حلب، مما تسبب باستشهاد خمسة مدنيين، وجرح العشرات نقلوا على إثرها إلى المشافي الميدانية في حلب. كما ألقى طيران أسد المروحي براميل متفجرة على الأبنية السكنية في حي قاضي عسكر بمدينة حلب المحاصرة، ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وجرح سبعة آخرين وصفت حالتهم بالحرجة. وقصفت المقاتلات الحربية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية حييّ بستان القصر والزبدية، في حلب، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المروحي في سماء الأحياء الشرقية لمدينة حلب. هذا وجدد طيران الحقد الروسي قصفه الجوي على حي الفردوس في مدينة حلب، مما تسبب بجرح عدد من المدنيين نقلوا إلى المشافي الميدانية في مدينة حلب. كما خرج مركز الدفاع المدني في حي مساكن هنانو شرقي حلب عن الخدمة إثر استهدافه بالبراميل المتفجرة. وتعاني المشافي الميدانية في مدينة حلب المحاصرة من نقص كبير في زمر الدم، جراء وصول عدد كبير من الجرحى إليها، إضافة إلى تدمير مشافٍ أخرى في الأحياء المحررة بحلب. وفي السياق، شنت عصابات أسد صباح الأحد، هجوماً من عدة محاور على مواقع وتجمعات المجاهدين في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة حلب، في محاولة منها لاستعادة السيطرة على نقاط استراتيجية في المنطقة، إلا أن كتائب المجاهدين تمكنت من صد الهجوم وتكبيد العصابات خسائر بشرية وعسكرية، فقد ذكر ناشطون أن المجاهدين تمكنوا من صد هجوم عصابات أسد وميليشيا النجباء العراقية على مواقعهم في منطقة مشروع 1070 شقة وبلدة عقرب في الجهة الجنوبية الغربية لحلب بعد معارك عنيفة بين الجانبين، قتل وجرح خلالها نحو عشرين عنصراً من قوات النظام إلى جانب تدمير مدفع عيار 57 مم إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع ومقتل طاقمه. وفي السياق أيضاً وفي تطور لافت للنظر، تطور موقف بان كيمون من القلق الذي كان يبديه دائماً إلى الهلع حيث ذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" أن الأمين العام يشعر بـ "الهلع" مما يحدث في مدينة حلب من تصعيد عسكري يقوم به نظام أسد. ولفت المتحدث "ستيفان دوجاريك" بأن تقارير بدأت تصل إليه تتحدث عن ضربات جوية يُستخدم فيها أسلحة حارقة وذخيرة متطورة مثل القنابل الخارقة للتحصينات.
الجزيرة / في محاولة بائسة للحفاظ على ماء الوجه، وبعد أن تبين للقاصي والداني أن معارضة الفنادق المصنعة غربياً، لا تعدو كونها مطية وأداة للمشروع الأمريكي العلماني، قال موفق نيربية، نائب رئيس الاتئلاف العلماني الموالي للغرب في مؤتمر صحفي، بإسطنبول: "إن المعارضة وصلت إلى حالة من اليأس من العملية السياسية بعد أن كانت في كل مراحلها مناسبة لإلهائها بمناقشات فارغة تعطي شروطاً لقتل مزيد من الشعب السوري". وتابع دون أن يأتي بأي جديد أن المعارضة خلصت إلى أن العملية السياسية ليست ذات معنى، وقال في مفارقة غريبة "إننا غير معنيين بالعملية السياسية"، مع أن ائتلافه أسس لغرض انقاذ الطاغية بحل سياسي يستبدل الوجوه ويبقي النظام وأركانه مسلطين على رقاب أهل الشام. وفي نفس الهامش الذي سمح لهم به أولياؤهم في الغرب لدغدغة مشاعر البسطاء، قال رئيس الحكومة الافتراضية المؤقتة، جواد أبو حطب، أن ما وصفها بالجرائم التي يرتكبها النظام في حلب هي نتيجة، لما سماه، "صمت وتواطؤ المجتمع الدولي". من جهته قال رياض حجاب، منسق الهيئة العليا لبيع الثورة بالمفاوضات: "إن ما يجري في حلب هو إبادة جماعية على يد روسيا"، ومكرراً أسطوانته المشروخة تابع حجاب: "إن المأساة السورية تحتاج إلى إرادة من المجتمع الدولي"، وأضاف أن على الأمين العام للأمم المتحدة قولَ كلمة حق بشأن ما يحصل في سوريا والحديثَ عمن يعطل قرارات مجلس الأمن. كما أشار، في دلالة على جهل سياسي مطبق، إلى أن المعارضة السورية تعلق آمالاً على الرئيس الأمريكي المقبل في إحداث تغيير في السياسة الأمريكية تجاه سوريا خصوصاً إذا انتخبت هيلاري كلينتون. كما اتهم حجاب الولايات المتحدة بوضع فيتو ضد تسليح الجيش الحر في سوريا، وفي مفارقة عجيبة طالب حجاب واشنطن باتخاذ إجراءات عسكرية عاجلة لحماية المدنيين. وفي صفحته على فيسبوك علق الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا على هذه التصريحات المتناقضة بالقول: "أي بشرٍ أنتم؟!، تطلبون من القاتل حماية الضحية!!، وتسيرون على خطى أبي رغال وأنتم منه أجرم!!، وتقرّون بأن العملية السياسية تقتلنا وتخدم الطاغية وتصرون على السير فيها!!، بئس القوم أنتم وأسيادكم ومن يسير في ركابكم!".
وكالات / في سياق التهرب من دعمهم لطاغية الشام وإعطائهم الضوء الأخضر للدب الروسي بحصد أرواح المسلمين الأبرياء واستجداء للقاتل ورمياً للكرة في ملعبه، أصدر وزراء خارجية الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا، إضافة لمكتب الممثلية العليا للاتحاد الأوروبي بياناً حمّلت من خلاله مسؤولية إحلال السلام للنظامين السوري والروسي. وقال البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الخمس الأحد "إن مسؤولية إحلال السلام في سوريا تقع على عاتق روسيا"، وذلك في مفارقة مضحكة مبكية بأن يكون المجرمون رعاة للسلام. ودعا البيان المشترك لضرورة استعادة روسيا ثقة المجتمع الدولي بها عبر خطوات ملموسة استثنائية لوقف هجمات النظام السوري الذي يقوض مساعي وقف الحرب من خلال قصف شعبه دون تمييز. ودعت منظمة الأمم المتحدة راعية الإرهاب وحامية طاغية الشام، لاجتماع طارئ اليوم الأحد على خلفية الهجمات التي تتعرض لها مدينة حلب، ثاني المدن السورية الكبرى، لافتةً أن الاجتماع سيبدأ نحو الساعة الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة. وأشارت المنظمة أن الاجتماع يأتي بطلب من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
قاسيون - وكالات / بعد تهاون النظام الأردني في معاقبة من يسيء للذات الإلهية، أكدت وسائل إعلام أردنية الأحد نبأ مقتل الكاتب الأردني العلماني المعادي للإسلام والموالي لطاغية الشام، ناهض حتر، بعد تعرضه لإطلاق نار قرب قصر العدل الأردني في منطقة "العبدلي" ما أسفر عن مفارقته الحياة عقب نقله إلى المستشفى. وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا": "إن أحد الأشخاص أقدم، صباح الأحد، على إطلاق عيارات نارية باتجاه الكاتب ناهض حتر بالقرب من قصر العدل في منطقه العبدلي". وأضافت الوكالة الأردنية أن مقتل حتر جاء "أثناء توجهه لحضور جلسة لدى المحكمة"، مشيرةً أنه "أسعف على الفور إلى المستشفى وما لبث أن فارق الحياة". ولفتت الوكالة أن الأمن العام الأردني تمكن من إلقاء القبض على مطلق النار، وضبطت السلاح الفردي الذي كان بحوزته، دون أن تذكر أيّة تفاصيل أخرى. وكانت السلطات الأردنية أوقفت منتصف آب/ أغسطس ناهض حتر المعروف بمواقفه المؤيدة للنظام النصيري الأسدي، على خلفية نشره رسماً كاريكاتيرياً عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك "يسيء للذات الإلهية". وكان المدعي العام في عمان وجه لحتر تهم "جرم إثارة النعرات المذهبية والعنصرية". وأفرجت السلطات الأردنية مطلع أيلول/ أغسطس عن حتر. وأدان الأمين العام لحزب "جبهة العمل الإسلامي" محمد الزيود، الجناح السياسي لجماعة "الإخوان المسلمين"، مقتل ناهض حتر الذي وقع أمام قصر العدل، وقال في حديث مع صحيفة "السبيل" الأردنية أنها "جريمة مدانة مهما كانت دوافعها". وعُرف عن حتر مواقفه المؤيدة للنظام النصيري، وحزب إيران اللبناني، ونشر حتر عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، رسماً كاريكاتيرياً، يسيء للذات الإلهية، مما عرضه لانتقادات من الأحزاب الأردنية، وهو ما دفع السلطات الأردنية لإصدار مذكرة استدعاء على خلفية نشره الرسم الذي قام بحذفه لاحقاً.
العربي الجديد / اقتحمت مجموعة من المستوطنين المتطرفين، صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى، وتجولت فيها تحت حراسة وحماية جيش وشرطة كيان يهود، ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير. إلى ذلك، اندلعت، فجر الأحد، مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود كيان يهود الذين اقتحموا مخيم شعفاط للاجئين من أهل فلسطين شمالي مدينة القدس المحتلة، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. وبحسب ما أفادت به المصادر المحلية فإن جنود الاحتلال اقتحموا المخيم وداهموا عشرات المنازل، واعتقلوا خمسة شبان قبيل انسحابهم. وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات مماثلة بين الشبان من أهل فلسطين وقوات كيان يهود في مخيم العروب، شمالي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، أثناء مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها قبيل اعتقال أربعة شبان، كما اعتقلت شاباً خامساً على حاجز عسكري نصبته عند مدخل بلدة دورا جنوبي المدينة، وسلمت شابين من مدينة بيت لحم بلاغات لمراجعة ضباط مخابراتها العسكرية للتحقيق معهما.

No comments:

Post a Comment