Monday, September 26, 2016

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\09\2016م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\09\2016م

العناوين:
* إبادة جماعية في حلب وقصف وحشي في حمص.
* أمير حزب التحرير يجيب على سؤال: "ما الذي يجري في سوريا؟".
* تعديل العقوبات استهتار بالأحكام الشرعية وإرضاءٌ للقوانين الدولية.
التفاصيل:
وكالات / استهدفت طائرات الحقد الصليبي الروسي، الاثنين، بالغارات الجوية مناطق متفرقة من ريف حمص الشمالي, وقال ناشطون بأن طائرتين روسيتين نفذتا 8 غارات جوية على ريف حمص الشمالي مستهدفةً قرى الفرحانية بغارتين وغرناطة بغارة والسعن الأسود بغارة، فيما وردت أنباء عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين. في حين، أن الغارة الأخيرة استهدفت عن طريق الخطأ معسكر ملوك جنوب مدينة تلبيسة التابع لقوات النظام ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوفهم، حيث شوهدت سيارات الإسعاف تتجه نحو المعسكر, ويعد معسكر ملوك في تلبيسة من أكبر معسكرات النظام بريف حمص إلى جانب كتيبة الهندسة بالرستن وكتيبة الهندسة بالمشرفة وكتيبة الصواريخ بخربة السودة والفرقة 26 بتيرمعلة. وكان الطيران الحربي شن، الأحد، غارات جوية استهدفت مدينة الرستن وتلبيسة وبلدات السعن والمكرمية والزعفرانة والفرحانية والعاشمية والمجدل وعزالدين بصواريخ عنقودية وفسفورية أدت لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين بينهم أطفال ومنهم حالات خطرة. بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف تتعرض له مدن وبلدات ريف حمص الشمالي, فيما سقط 5 شهداء في قصف للطيران الحربي على بلدة زاكية بالغوطة الغربية، بينما تعرضت بلدة الريحان في الغوطة الشرقية لقصف مدفعي بعدة قذائف مدفعية من العيار الثقيل.
 أورينت نيوز / لليوم السادس على التوالي وطائرات الإجرام النصيري والصليبي الروسي لاتغادر سماء مدينة حلب وتواصل قصف أحياء ومنازل المدنيين بشتى أنواع الأسلحة والصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية والفوسفورية والنابالم الحارق, جدد الطيران الروسي، صباح الاثنين، قصفه واستهدف بلدتي عنجارة وقتبان الجبل بريف حلب الغربي بأربع غارات جوية، كما تم توثيق استشهاد 288 مدني ومئات الجرحى خلال الـ 72 ساعة الماضية بالبراميل المتفجرة والقنابل الفوسفورية والعنقودية والصواريخ الفراغية على معظم أحياء حلب المحاصرة. كما استشهد عدد من المدنيين إثر اندلاع حريق في إحدى السيارات ببلدة أورم الكبرى نتيجة استهدافها من قبل الطيران الحربي بالقنابل العنقودية, واستهدف الطيران الحربي بلدتي كفر داعل والمنصورة بريف حلب الغربي بعدة غارات جوية ولم ترد معلومات عن إصابات. في سياق متصل، أكد حزب التحرير أن ما تشهده حلب من جرائم فظيعة وعملية إبادة جماعية لأهلنا المحاصرين في الأحياء المحررة من أجل كسر إرادتهم والانتقام منهم. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: "إن كل ذلك يجري أمام نظر العالم وخاصة من يدعون أنهم أصدقاء الشعب السوري وداعمي ثورته زوراً وبهتاناً وكأن أعينهم لا ترى وآذنهم لا تسمع في تواطؤ وتآمر مفضوحين". وخاطب البيان المجاهدين المخلصين: "إن الكافرين والمجرمين جمعوا جموعهم وكادوا كيدهم ليصرفوكم عن ثوابت ثورتكم وليكسروا إرادتكم كي تقبلوا بحلولهم وتخضعوا لهم, فقد أغاظهم وأرعبهم شعاركم (لن نركع إلا لله) وظنوا أنهم بقوتهم وبمن صدَّق خداعهم ومكرهم قادرون على تحقيق أهدافهم. ولكن خابوا وخسروا بإذن الله، فقد تكفل الله بالشام وأهله وقيّض له مجاهدين مخلصين وأهلاً محتسبين". وشدد البيان: "ما علينا إلا أن نصدق الله وننصره حق نصره بالتوحد حول مشروع واحد ينبثق من عقيدتنا فيرضى ربنا ويحقق خلاصنا وعزنا ونصرنا (مشروع الخلافة الراشدة على منهاج النبوة)". ولفت البيان: "لن يكون ذلك إلا إذا اعتصمنا بحبل الله وحده وقطعنا حبائل الدول الداعمة والماكرة, فمن يبتغي نصر الله وتحكيم شرع الله لا يتوكل إلا على الله ولا يطلب العون والنصر إلا منه عز وجل. فالله الله في دماء شهدائكم, الله الله في تضحيات أهلكم, الله الله في آلام المحاصرين, ومعاناة المهجرين. لا تضيعوها بالالتزام بخطوط الداعمين الحمراء, ولا تهدروها بسوق المفاوضات القاتلة, ولا تسلموا مصيركم لأعدائكم, ولا لسماسرة الدم من أبناء جلدتكم. واستجيبوا لما يحييكم وينقذ أهلكم وثورتكم ويرد كيد أعداءكم فقد خطه لكم قرآنكم وطبقه من كان قبلكم من المؤمنين الصادقين, وصبروا على ما أصابهم حتى جاءهم نصر الله ففازوا وأفلحوا, قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)".
حزب التحرير / في جواب سؤال تحت عنوان: "ما الذي يجري حالياً في سوريا؟"، أكد أمير حزب التحرير الشيخ عطاء بن خليل أبو الرشتة أن مشوار الهدن سيئ الذكر لم ينته عند أمريكا، وإنما الوقائع الجارية ألزمتها أن تعيد النظر فيه لتعديله واتخاذ ما يمكن تسميته: "استراحة المهادن" لمزيد من عمليات قصف مكثفة للتأثير في الفصائل وفي الناس ليخضعوا للقاء الجديد بين النظام والمعارضة وفق اتفاق الهدنة المعدل الذي تعده أمريكا خلال تلك الاستراحة. وأشار الجواب إلى أن أمريكا اهتمت في فرض الهدنة بشكل جاد عندما تمكنت روسيا والنظام من الحصار الكامل لحلب بعد السيطرة على طريق الكاستيلو خلال أعمال القصف المكثف من روسيا والنظام, لكن ذلك لم يحصل بسبب العمليات العسكرية الجدية التي خاضها الثوار جنوب حلب وتمكنوا خلالها من فك الحصار بعد تمكن الثوار من أخذ حي الراموسة جنوب حلب وفتح الطريق وفك الحصار. ولفت الجواب إلى أن أمريكا من أجل إنجاح خططها كان لا بد من إعادة فرض الحصار على حلب، وهنا عملت على محورين, الأول: إدخال الجيش التركي إلى شمال سوريا، بدءاً بمنطقة جرابلس، واستدعاء الثوار "الموالين لتركيا" من جنوب حلب لقتال تنظيم الدولة، والثاني حشد إيران للآلاف من أتباعها وإرسالهم إلى جنوب حلب، وبهذين المحورين تم لأمريكا تمكين النظام وحلفائه من إعادة فرض الحصار على حلب، ولتعلن أمريكا وروسيا وقف الأعمال القتالية مساء أول أيام عيد الأضحى المبارك. وبين الجواب أن أمريكا كانت جادة في إخراج هذا الاتفاق وتنفيذه, لأنه يحقق لها هدفها بفرض وقف الأعمال القتالية تمهيداً لوضع القضية السورية على مقصلة مفاوضات جنيف, لكن الأمور سارت على عكس ما تريده، الأمر الذي جعلها تعيد صياغة اتفاق الهدنة. وانتهى الجواب: "هكذا انهار وقف إطلاق النار في سوريا رسمياً, وهذا هو ما يجري حالياً، وما تعمل أمريكا وأحلافها وأوباشها على تحقيقه، غير أن الأزمة السورية شوكة بل شجرة أشواك في حلق أوباما، وتوابعه وأتباعه، ولم تستطع أن تنفذ مخططاتها في سوريا حتى الآن، كل ذلك لأن أهل سوريا تتدفق فيهم المشاعر الإسلامية، وتؤثر فيهم قوى مخلصة تزيدهم توعية وتبصرة، تدفعهم للوقوف في وجه العملاء والخونة وأسيادهم من الدول الاستعمارية والطامعة في بلاد المسلمين، فكيف عندما تتدفق فيهم الأفكار الإسلامية، وتحركهم وتقودهم قيادة إسلامية مخلصة تحقق فيهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث (عُقْرُ دَارِ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ)؟ ومن ثم تشرق فيهم دولة الإسلام، الخلافة الراشدة، التي تعيدهم سادة الدنيا من جديد، فيعز الإسلام وأهله، ويذل الكفر وأهله، وما ذلك على الله بعزيز، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
حزب التحرير / "العقوبات شكلاً ومضموناً هي أحكام شرعية ولا يجوز التفريط فيها لإرضاء الأرباب المتفرقين"، تحت هذا العنوان أصدر القسم النسائي بالمكتب الإعلامي لحزب التحرير في السودان، بياناً صحفياً، رداً على قرار مجلس الوزراء السوداني الثلاثاء تعديل القانون الجنائي الذي شمل تعديل عقوبة الزاني المحصن من الرجم إلى الشنق. واعتبر البيان أن هذا القرار هو رجوع وتنازل عن شعار الإسلام وإن تغيير عقوبة الزنا يعتبر استهتاراً بالأحكام الشرعية، وتحريفاً وتبديلاً لأحكام الله سبحانه وتعالى، ووصولاً لما ينادي به الغرب الكافر. وطالب البيان المؤمنين بالتصدي لدعاة ما يسمى حقوق الإنسان، من الحكام وأدواتهم، الساعين في علمنة البلاد بشكل صريح، أولئك المتغربين الذين يتهمون نظام العقوبات الإسلامي وتشريعات الحدود بالقسوة، وانتهاك حقوق الإنسان، فيبدلون طريقتها الشرعية استجابة لمخططات الغرب الكافر وتشريعاته وتهاوناً بشريعة رب الناس. وخلص البيان إلى أن دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي وحدها التي تنفذ شريعة الله، دون تحريف أو تعديل لإرضاء الأرباب المتفرقين، وقد أثبت الواقع أن أشباه الدول التي نعيش فيها، لا تجرؤ إلا على تعطيل شرع الله، ومسايرة القوانين الدولية, اللهم عجل لنا بها لتنسي الساسة المتغربين وساوس الشياطين, قال تعالى: ﴿فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً﴾.

No comments:

Post a Comment