Wednesday, September 28, 2016

الجولة الإخبارية 29-09-2016

الجولة الإخبارية 29-09-2016

العناوين:
·        أوباما "قلق جدا" إزاء الأوضاع في حلب!
·        مسؤولون أمريكيون: دول الخليج قد تسلح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات!
·        131 مقاتلا يغادرون حي الوعر بحمص تطبيقا لاتفاق بين نظام الأسد المجرم والمعارضة المسلحة!
التفاصيل:
أوباما "قلق جدا" إزاء الأوضاع في حلب!
انضم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمين العام للأمم المتحدة المشهور كثيرا بالتعبير عن قلقه دائما، وقال جوش ارنست الناطق باسم البيت الأبيض إن الرئيس أوباما "يشعر بقلق عميق" إزاء "سفك الدماء المقزز" في حلب وغيرها من المناطق في سوريا. وقال الناطق الأمريكي "ما رأيناه من نظام الأسد والروس هي حملة منسقة لاستهداف المدنيين وإجبارهم عن طريق القصف المركز على الخضوع".
ويبدو أن ما يقلق أوباما فعلا هو أن لا يخضع أهل سوريا بعد كل هذا القصف والتدمير!
وكانت موسكو قد وجهت انتقادات للولايات المتحدة وبريطانيا بشأن اتهامات وجهت لها من قبل بريطانيا بـ"ارتكاب جرائم حرب محتملة" و"همجية" في سوريا. وحذر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، البلدين من استخدام لغة "غير مقبولة" في حديثهما عن سوريا داخل مجلس الأمن.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قد قال إن موسكو ربما ارتكبت جرائم حرب في سوريا.
---------------
مسؤولون أمريكيون: دول الخليج قد تسلح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للطائرات!
قال مسؤولون أمريكيون يوم الاثنين إن انهيار أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا زاد احتمال قيام دول الخليج العربية بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطائرات السورية والروسية.
وقال مسؤول أمريكي مشترطا عدم الكشف عن اسمه للحديث عن السياسة الأمريكية إن واشنطن حالت دون وصول كميات كبيرة من أنظمة الدفاع الجوي تلك المحمولة على الكتف إلى سوريا بتوحيد الحلفاء الغربيين والعرب خلف هدف تقديم التدريب وأسلحة المشاة لجماعات المعارضة المعتدلة مع مواصلة الولايات المتحدة المحادثات مع موسكو...
غير أن خيبة الأمل إزاء موقف واشنطن تتصاعد فيما يزيد احتمال ألا تواصل دول الخليج أو تركيا السير وراء الولايات المتحدة أو تغض الطرف عن أفراد أثرياء يتطلعون لتزويد جماعات المعارضة بتلك الأسلحة المضادة للطائرات.
وقال مسؤول أمريكي ثان "يعتقد السعوديون دوما أن السبيل الأمثل لإقناع الروس بالتراجع هو ما أفلح في أفغانستان قبل نحو 30 عاما - وهو تحييد قوتهم الجوية بتزويد المجاهدين بأنظمة الدفاع الجوي المحمولة".
وتابع يقول "تمكنا حتى الآن من إقناعهم بأن مخاطر ذلك أكبر في يومنا هذا لأننا لا نتعامل مع الاتحاد السوفيتي وإنما مع زعيم روسي عازم على إعادة بناء القوة الروسية ومن غير المرجح أن يتراجع" في إشارة إلى الرئيس فلاديمير بوتين.
وسئل مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية هل الولايات المتحدة مستعدة لفعل شيء بخلاف المفاوضات لمحاولة وقف العنف فلم يوضح خطوات أخرى لكنه أكد أن واشنطن لا ترغب في أن يضخ أحد المزيد من الأسلحة للاستخدام في الصراع وقال تونر "النتيجة لن تكون سوى التصعيد في قتال مروع بالفعل... الأمور قد تتحول من سيئ إلى أسوأ بكثير".
غير أن مسؤولا آخر في الإدارة الأمريكية قال "المعارضة لها الحق في الدفاع عن نفسها ولن تترك دون دفاع في مواجهة هذا القصف العشوائي".
وأشار المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه إلى أن "حلفاء وشركاء" آخرين للولايات المتحدة يشاركون في المحادثات الأمريكية الروسية لإيجاد حل للحرب، وقال المسؤول بالإدارة الأمريكية "لا نعتقد أنهم سينظرون بلا مبالاة إلى الإعمال الشائنة التي شاهدناها في الساعات الاثنتين والسبعين الماضية" مضيفا أنه لن يعلق بشأن "قدرات محددة قد يتم ضمها إلى المعركة". ورفض الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
--------------
131 مقاتلا يغادرون حي الوعر بحمص تطبيقا لاتفاق بين نظام الأسد المجرم والمعارضة المسلحة!
غادر 131 مقاتلا معارضا و159 شخصا من عائلاتهم حي الوعر معقل الفصائل المقاتلة في حمص إلى الدار الكبيرة في ريف المدينة الشمالي. وفق ما أعلن مصدر في المحافظة، وذلك للمرة الثالثة منذ بدء تطبيق اتفاق بين الحكومة والمعارضة المسلحة في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وأعلن المصدر لوكالة الأنباء الفرنسية "تم بعد ظهر اليوم خروج 131 مسلحا و119 شخصا من عائلاتهم من حي الوعر إلى الدارة الكبيرة في ريف حمص الشمالي".
وصرح محافظ حمص طلال البرازي للتلفزيون السوري "سنستمر بإخلاء الحي من المسلحين ولكن هذا الموضوع سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة".
وجاء هذا الإخلاء بعد خروج دفعة ثانية الخميس كان من المقرر إخلاؤها من الحي الاثنين، لكن غياب فريق الأمم المتحدة تسبب في تأجيل تنفيذ الاتفاق حتى الخميس وفق محافظة حمص.
ويأتي غياب الأمم المتحدة بعد انتقاد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا مطلع الشهر الحالي ما وصفه بـ"إستراتيجية" إخلاء مدن محاصرة في سوريا بعد تنفيذ اتفاقات مماثلة أبرزها في مدينة داريا قرب دمشق، والتي تم إخلاء الآلاف من سكانها والمقاتلين مطلع الشهر الحالي.

No comments:

Post a Comment