Thursday, November 26, 2015

بيان صحفي: إلى متى ستسفك دماء الأنفس البريئة؟

بيان صحفي: إلى متى ستسفك دماء الأنفس البريئة؟

جريمة شنيعة نكراء عاشتها بلادنا يوم أمس الثلاثاء 2015/11/24 حيث تم استهداف حافلة تقل أعوان الأمن الرئاسي بوسط العاصمة وفي أحد أهم شوارعها.
قال الله تعالى: ﴿مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾، إن ما حدث إنما هو أمر أليم، فقتل النفس بغير حق عمل مرفوض ويتوجب إنكاره.
وبقدر إدانتنا لهذا العمل الإرهابي الفظيع، فإننا ندعو إلى رفع الغموض عن الإرهاب وتبيان مصادره، فقد أصبح القاصي والداني يدرك أن له أياديَ استخباراتية وأبعاداً دولية، ولهذا فإن الأمر أصبح أكثر خطورة ونطالب باتخاذ الخطوات السليمة للقضاء على الإرهاب يمكن إجمالها فيما يلي:
1. عدم إقحام أطراف دولية لها مطامع ومغانم في بلادنا بتعلّة محاربة الإرهاب، خاصة وأنه أصل الداء.
2. أخذ قرارات سيادية بالإعلان عن الجهات الدولية التي تقف وراء الإرهاب وتغذيه. وطرد كل الجهات الاستخباراتية التي ترتع في البلاد.
3. عدم توظيف الحدث لمحاربة الإسلام والمسلمين وتمرير أجندات سياسية لم تكن لتمر في وضع الاستقرار.
 وأخيرا نسأل الله أن يتغمد ضحايا هذه الفاجعة برحمته ويرزق أهلهم سبيل الصبر والسلوان.
 المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تونس

No comments:

Post a Comment