Monday, November 30, 2015

الجولة الإخبارية 28-11-2015 (مترجمة)

الجولة الإخبارية 28-11-2015 (مترجمة)

العناوين:
• أسطورة الخلافة: التاريخ السياسي لفكرة
• أردوغان يقول إن تركيا لن تعتذر عن إسقاطها طائرة روسية
• أمريكا: جماعة معادية للإسلام تنشر معلومات المسلمين الشخصية على الفيسبوك

التفاصيل:
أسطورة الخلافة: التاريخ السياسي لفكرة
ألغى مصطفى كمال رسميًا الخلافة العثمانية عام 1924. اليوم معظم النقاشات الغربية حول تنظيم الدولة، الجماعة التي أعلنت عن الخلافة في العراق وسوريا، تبدأ بإعادة الأحداث كما لو أنها نقطة تحول عميق في التاريخ الإسلامي. بعض الإسلاميين المعاصرين يعتقدون أنها كذلك أيضًا، وهناك سبب لهذا على سبيل المثال، فإن شبل الأسد (Lion cub)، وهي من منشورات الأطفال لجماعة الإخوان المسلمين قد منحت "اليهودي" "الخائن" مصطفى كمال عدة جوائز أولى في مسابقاتها "اعرف أعداء دينك". وحتى لو قام الإسلاميون اليوم بإعادة العثمانيين مع أن معظمهم يركزون أكثر على محاولة إعادة الخلافة الأولى، عصر الخلفاء الراشدين الأربعة الذين حكموا مباشرةً بعد موت محمد في القرن السابع الميلادي أو الخلافة العباسية التي وجدت بشكل أو بآخر ما بين القرنين التاسع إلى الثالث عشر قبل أن يقضي عليها المغول رسميًا.
ومن خلال الخلط بين العائلة العثمانية الحاكمة في القرن التاسع عشر من هؤلاء الخلفاء من أكثر من 1000 عام مضت، فإن معظم النقاد الغربيين والمفكرين المسلمين الذين يحنون إلى الماضي قد ألفوا قصة الخلافة وكأنها مؤسسة خالدة مركزية للإسلام وللفكرة الإسلامية ما بين القرن السابع إلى القرن العشرين. في الواقع إن الخلافة هي فكرة دينية أو سياسية ملائمتها قد تضاءلت أو تشمعت حسب الظروف. (المصدر: Foreign Affair).
يستمر المفكرون الغربيون المعاصرون في تشويه صورة الخلافة من خلال تحريف الحقائق التاريخية والاعتماد على أمثلة منتقاة لدعم موقفهم. ولكنهم يبدون القليل من الانتباه إلى حقيقة أن الخلافة استمرت لأكثر من 1300 عام. وسيطرت على أوروبا لأكثر من 1000 عام. إن المفكرين أنفسهم يهملون العيوب الكثيرة في الديمقراطية الليبرالية ويطرحونها كأنها النظام السياسي الوحيد للإنسان القادر على رعاية شؤونه. إن التناقضات في أطروحاتهم واضحة للعيان لكل من يريد دراسة التاريخ بموضوعية.
-----------------

أردوغان يقول إن تركيا لن تعتذر عن إسقاطها طائرة روسية
تركيا لن تعتذر عن إسقاطها طائرة روسية مقاتلة وتقول إنها اخترقت الأجواء التركية بالقرب من الحدود السورية، فقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مقابلة حصرية مع سي أن أن يوم الثلاثاء في العاصمة أنقرة: "أعتقد أنه إذا كان هناك طرف يجب عليه الاعتذار، فإنه ليس نحن". وتابع قائلًا: "إن الذين انتهكوا مجالنا الجوي هم من يجب عليهم الاعتذار. إن طيارينا وقواتنا المسلحة قد قاموا بقسط الوفاء بواجباتهم، الذي يتضمن الاستجابة لانتهاك قواعد الاشتباك. وأعتقد أن هذا هو جوهر الموضوع". وفي لقاء مع قادة المجتمع المحلي في أنقرة، قال أردوغان، "إذا حدث نفس الانتهاك اليوم، فإن تركيا سترد بنفس الطريقة". وقد قالت تركيا مرارًا إنها أسقطت طائرة حربية روسية يوم الثلاثاء فقط بعدما تجاهلت الطائرة عدة تحذيرات ودخلت المجال الجوي التركي.
وقد طعنت روسيا بهذا الزعم، وقال مساعد الطيار الكابتن كونستانتين موراختين الذي تم إنقاذه إلى وسائل الإعلام الرسمية إنه "لم تكن هناك تحذيرات - لا عن طريق اتصال الراديو، ولا بصريًا". وقد قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إسقاط الطائرة الروسية لم يأت فجأة، ولكنه كان "وكأنه استفزاز مخطط له". وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للصحفيين في موسكو في يوم الخميس إن الهجوم كان غير متوقع. فقد قال: "إنه حتى لم يخطر على أذهاننا أنه يمكن أن نتعرض للضرب من قبل طرف اعتبرناه حليفنا". وأضاف: "إننا نعتبر تركيا دولة صديقة". كما أشار بوتين إلى أن روسيا أبلغت أمريكا، حليف تركيا، بمسار رحلتها، وقال إنه "لا يمكن" القوات الجوية التركية ألا تتعرف على الطائرة الروسية". وقد قال أيضًا: "تركيا هي عضو في هذا التحالف (الذي تقوده أمريكا) ويجب أن يكونوا على علم أن الروس يعملون هناك". وقد أصدر الجيش التركي شريطًا صوتيًا يقول إنه يثبت زعمه؛ وقد كتبت وزارة الدفاع الروسية اليوم الخميس على تويتر تقول إن الشريط الصوتي الذي يدعون أنه يحتوي على التحذيرات التي صدرت عن الطيارين الأتراك إلى طاقم الطائرة التي أسقطت كان "وهمياً كالمعتاد". وقال بوتين إنه قد تمت مهاجمة الطائرة على بعد كيلومتر واحد داخل الأراضي السورية، بينما يقول أردوغان إنها تحطمت في تركيا، مما أسفر عن إصابة شخصين بعدما كانت تحلق في المجال الجوي التركي لمدة 17 ثانية. وقال أردوغان لشبكة سي أن أن الإخبارية: "كنا نعرف أنه كانت هناك طائرتان. طائرة واحدة رجعت إلى سوريا، والثانية كانت لا تزال في المجال الجوي التركي وأنها أُسقطت بواسطة طائراتنا". [المصدر: شبكة سي أن أن الإخبارية]
نعم يوجد قادة في العالم الإسلامي يمكن أن يتخذوا مواقف ضد أعداء الإسلام إذا أرادوا. ولكن إلى أي مدى يمكن أن يكون هذا الزعم صحيحًا إذا وضع تحت المجهر. إن أردوغان يؤيد السياسة الأمريكية وإنه من الصعب تصور أن إسقاط الطائرة الروسية قد تم دون موافقة أمريكا. وقد عملت أمريكا جاهدة لتهميش دور روسيا عسكريًا في سوريا، ويبدو أن الإجراءات التركية هي لدعم أمريكا أكثر من تركيا نفسها.
-----------------

أمريكا: جماعة معادية للإسلام تنشر معلومات المسلمين الشخصية على الفيسبوك
جماعة معادية للإسلام في دالاس، ولاية تكساس، ضاحية إيرفينغ تنشر علنًا أسماء وعناوين أكثر من 60 مسلمًا و"متعاطفين" مع المسلمين على صفحتها على الفيسبوك. ومكتب العلاقات الإسلامية الأمريكية يستهدف الذين تحدثوا بشكل صريح ضد تصويت مجلس مدينة أيرفينغ المثير للجدل حول القضاء الإسلامي. وفي شهر آذار/مارس، أيد المجلس مشروع قانون للولاية الذي سيقوم بالحد من نفوذ المسلمين. وقد اتهم رئيس البلدية بيث فان داين الجالية الإسلامية في إيرفينغ باستخدام الشريعة الإسلامية لتجاوز الولاية والتشريعات الاتحادية لحل النزاعات من خلال محكمة إسلامية. أما المركز الإسلامي في إيرفينغ، فقد أصدر بيانًا ينفي وجود محاكم شرعية ولكنه أكد وجود شبه محكمة محدودة لحل بعض المشاكل. وتصف جماعة "بير" (BAIR) نفسها على صفحتها على الفيسبوك بأنها "منظمة تقف ضد (وعلى جميع المستويات) الجماعات الإسلامية" مثل مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية. وقالت عالية سالم، المديرة التنفيذية لجمعية كير في فرع دالاس/فورت وورث، إن المنشور قد جعلها تشعر بالقلق قليلًا للمرة الأولى بسبب المشاعر المعادية للإسلام. فقد قالت لأخبار صباح دالاس: "بالمقارنة مع الأشياء السيئة التي حدثت في الماضي وخصوصًا في الآونة الأخيرة، هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها أشخاصاً ينقلون هذا الموضوع إلى الرأي العام". أما بالنسبة للآخرين الذين نُشرت أسماؤهم على القائمة، فإنهم يخشون عواقب استغلال معلوماتهم الشخصية من قبل أشخاص سيئين. ولم يتم بعد إزالة المنشور من موقع الفيسبوك، والذي يتعارض مع معايير موقع التواصل على شبكة الإنترنت. أما سياسة موقع الفيسبوك فهي تقضي بإزالة أي محتوى عندما يشكل "تهديدًا حقيقيًا كالأذى الجسدي أو خطرًا مباشرًا على السلامة العامة". ولكن لم يقم موقع الفيسبوك ولا مركز شرطة إيرفينغ بالتعليق بالرد فورًا على طلبات بالحصول على تعليق على الموضوع. [المصدر: هافينغتون بوست]
لقد انتشر الخوف من الإسلام في أمريكا انتشارًا واسعًا، بحيث أصبح بإمكان المواطن الأمريكي العادي أن ينشر بسهولة ادعاءات ومعلومات شخصية عن المسلمين ولا يتعرض عندها لأي عقاب. وهناك الآن نظام أمني بوجهين يتم العمل به: أحدهما يقوم بحماية غير المسلمين والآخر يجرم الرعايا المسلمين بشكل علني.
19 من صـفر 1437
الموافق 2015/12/01م

No comments:

Post a Comment