Wednesday, October 23, 2019

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 23-10-2019

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 23-10-2019

أيُّها المسلمون: إن الرائدَ لا يكذبُ أهلَه، وإنَّ حزب التحرير يستنهضُ هممكم، ويستنفرُ جُندكم، ولعلنا، وكلَّ المسلمين، نكون معكم على موعدٍ إن شاء الله، نرفعُ فيه رايةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، رايةَ العُقاب، رايةَ (لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله) ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
===
المؤشر العالمي للفتوى يتمادى في غيه ويواصل افتراءه على حزب التحرير
في حوار له على بوابة أخبار اليوم الاثنين 2019/10/14م، عرض طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بحزب التحرير قائلا (ناهيك عن خطاب حزب التحرير وما يحمله من أفكار متطرفة تتشابه مع تنظيمي داعش والقاعدة؛ وبالتالي قد يكون البذرة الأولى لانتقال الأفراد من العنف الفكري إلى القيام بأعمال إرهابية)، كما ذكر ما كشفت عنه نتائج المؤشر حول النشاط الإفتائي للتنظيمات الإرهابية وجاء حزب التحرير بنسبة 12%. موضحا أن 100% من تلك التنظيمات تستغل الفتوى لتحقيق أهدافها كما أنها تحرّض أتباعها على القيام بالعمليات الإرهابية.
مؤشر الفتوى الذي دأب على تشويه صورة حزب التحرير وكأنه يحرض النظام ومن خلفه عليه مدعيا أن أفكاره التي يحملها ويروج لها هي "البذرة الأولى لانتقال الأفراد من الإرهاب الفكري نحو القيام بأعمال إرهابية"، وتناسى القائمون عليه أن ما يحمله الحزب من أفكار الإسلام التي درسوها في الأزهر والتي نتحداهم أن يثبتوا بطلانها أو بطلان ما ندعو إليه من وجوب إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة دولة واحدة لكل المسلمين لا تعترف بحدود سايكس بيكو ودويلاتها، دولة تحكم بالإسلام كاملا شاملا غير منقوص بكل أنظمته في الاقتصاد والسياسة والحكم والتعليم والصحة، دولة ترعى الناس حقا على أساس الإسلام وتعيد فيهم سيرة الفاروق عمر وعدله.
وإننا نسألكم أيها القائمون على مؤشر الفتوى: أيهما أهدى دولة تحكم بالإسلام وإن أساءت تطبيقه - رغم أن هذا ليس ما ندعو إليه - أم دولة تحكم بقوانين الغرب التي وضعها البشر وإن أحسنوا تطبيقها؟! وهل يمكن أن يقام في الأرض عدل بدون تطبيق الإسلام بكل أحكامه؟! وهل يمكن أن تتحقق مقاصد الشرع بغير أحكام الإسلام وتطبيقها لتكون منهج حياة للناس؟!
أيها القائمون على مؤشر الفتوى! إن تحقيق مقاصد الشرع مستحيل بدون تطبيق أحكام الإسلام، ولا عدل ولا أمان للناس إلا في ظل أحكام الإسلام وقوانينه التي ترعاهم حقا وتضمن لهم إشباع حاجاتهم وغرائزهم على الوجه الصحيح الذي يرضي ربهم وتطمئن له نفوسهم، أما الإرهاب الذي تزعمون فهو صناعة الغرب ونتاج أنظمته التي أصبحتم جزءا منها وعنها تدافعون، والتي تطبَّق على بلادنا بالجبر والقهر والقمع، ولكن الأمة الإسلامية أمة حية لا تموت ويرتقي وعيها يوما بعد يوم، ولولا غياب دولة الإسلام التي تطبق أحكامه ونظامه لما قامت لنظام الغرب وقوانينه في بلادنا قائمة، ولما استطاع الغرب خداع شعوبنا بكم ولا بغيركم من أدواته وأذرعه في بلادنا.
إن أفكارنا التي نعرضها هي أفكار إسلامية وهي موجودة في كتب الفقه والتفسير والسيرة وعلوم الحديث حتى تلك التي تدرس في الأزهر بمدارسه وجامعاته فحاربوها إن استطعتم وأثبتوا للناس ما فيها من خطأ إن وجد! أما اتهام الأفكار وحامليها بالإرهاب فلن ينفعكم لا أنتم ولا من هم خلفكم ولا سادتهم في الغرب الكافر، فعودة الخلافة أمر حتمي نثق فيه ونعلم يقينا أنه سيكون بنا أو بغيرنا، وإن كنا نطمع أن تكون بنا فنفوز فوزا عظيما.
===
المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان – القسم النسائي
حملة بعنوان: "انبذوا العلمانية وأقيموا دولة الخلافة التي تطبق الإسلام"
أكد بيان صحفي للقسم النسائي في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان: أنه على غرار ما حدث في تونس ومصر، يحدث الآن في السودان؛ علمنة صريحة متحدية لعقيدة الأمة، لتتحول الثورة من ثورة ضد الظلم و"العلمانية الملتحية" لتصبح ثورة ضد الإسلام ومفاهيمه عن الحياة. ولفت البيان إلى: إن المسلمين في السودان قد خرجوا ضد من تاجر باسم الإسلام ليُبتلَوْا من جديد بحُكام يناصبون الإسلام العداء ويحكمون بغير ما أنزل الله في دولة تطبق العلمانية السافرة وتنشر أفكارها المُهلكة. وأوضح البيان: إن العلمانية تقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، التي صنعها الغرب الكافر المستعمر، ليسير بذلك على طريق الغي في تحدٍ سافر لله رب العالمين، ويريد للمسلمين أن يتبعوه. متسائلا: هل سيصبر المسلمون على تطبيق هذا المنهج المنحط في بلادهم؟! أم سيهبّون ليكونوا عباد الله كما أرادهم الله سبحانه؛ موحدين، مخلصين، يعملون مع العاملين لتطبيق شرع الله؟ وختم البيان مخاطبا المسلمين بالقول: إزاء ما تمر به بلادنا خاصة، والأمة الإسلامية بعامة، سوف يدشن المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان – القسم النسائي، حملة مفتوحة بعنوان: (انبذوا العلمانية وأقيموا دولة الخلافة التي تطبق الإسلام). وسوف تبدأ الحملة، بإذن الله تعالى، يوم الأربعاء 24 صفر 1441هـ، الموافق 2019/10/23م؛ وستتضمن عدة فعاليات مختلفة سيعلن عنها في وقتها إن شاء الله.
===
حزب التحرير/ ولاية سوريا جمعة "نريدها بحبل الله المتين لا بحبال الداعمين"
في جمعة جديدة حملت عنوان: نريدها بحبل الله المتين لا بحبال الداعمين، نظم شباب حزب التحرير بريف إدلب الشمالي عقب صلاة الجمعة، وقفة في بلدة تل الكرامة، خاطبت لافتاتها المجاهدين بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا﴾. وطالبت أمنيات هيئة تحرير الشام بالإفراج عن دعاة الخلافة وأصحاب كلمة الحق جمعة سليمان؛ والمجاهد بهاء الدين إسماعيل. كذلك، نظم شباب حزب التحرير في بلدة دير حسان مظاهرة طالبت شعاراتها: من زعم الاعتصام بحبل الله، بقطع حبال الداعمين. وأكدت لافتاتها المرفوعة: أن حبل الله واحد، بينما حبائل الغرب معدودة.
===
المتصارعون في اليمن يتسابقون لحشد الناس إلى الجبهات تنفيذا لسياسات أمريكا وبريطانيا
أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية اليمن أن الأطراف المتصارعة في اليمن، سواء الحوثيون أو هادي، يتسابقون في حشد الناس إلى الجبهات، سواء عبر إغرائهم بالمال، أو عبر أبواق التضليل. ولفت البيان إلى: أن عبد ربه هادي وعبد الملك الحوثي وعلي محسن الأحمر وعيدروس الزبيدي هم رؤوس الشر والفتن في اليمن وأسهم الكفار المتصارعين - أمريكا وبريطانيا - لتنفيذ مخططاتهم والزج بأبناء اليمن في حروب متعددة الأسماء. مضيفا: أن مشاهدة الجثث المتناثرة من مختلف الأطراف لهو منظر مؤلم محزن. وذكر البيان: بأن حزب التحرير قد أبان منذ البداية، أن الغرض من الحرب هو إنقاذ الحوثيين وإظهارهم معتدًى عليهم، لإلباسهم شرعية الحكم حسب طلب أمريكا ولو عبر حرب مفتعلة. فالحوثيون لا يهددون مصالح أمريكا بل يسعون للحفاظ عليها مهما صرخوا ضدها، وهي لم تعاملهم كجماعة إرهابية، وتعلن أنها تلتقيهم وتنسق معهم في عمليات ضد القاعدة وتنظيم الدولة و(الإرهاب). وفي المقابل فإن هادي وشرعيته والانتقالي هم دمى بيد الإنجليز. وختم البيان ناصحا أهل اليمن: بأن هذا القتال إنما هو لتحقيق مصالح المستعمرين، فإياكم والانخداع بالشعارات والأموال القذرة التي تبذل هنا وهناك. وإننا ندعوكم إلى وقف الاقتتال، وتحكيم شرع الله وإقامة حكم الإسلام في بلاد اليمن وجعل الشعب هو من يبايع حاكماً يحكمه وفق أحكام الإسلام في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
===
جانب من فعاليات كتلة الوعي في جامعات فلسطين
قامت كتلة الوعي - الإطار الطلابي لحزب التحرير - في جامعة بوليتكنك فلسطين مبنى (وادي الهريّة) ومبنى (أبو رمّان) بتوزيع خاطرة على الطلاب بعنوان (صراع الحضارات) ركزت خلالها على النقاط التالية:
- إن الصّراع بين الخير والشّرّ، وبين الحقّ والباطل، سُنَّة من سُنن الحياة، إذ اقتضت حكمة الله تعالى أن يجعل الصّراع والتّدافع بين النّاس من عوامل ظهور الحقّ والخير، وانهزام الباطل والشّرّ، قال تعالى: ﴿وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ﴾.
- إنّ الأمّة الإسلاميّة، قد دبّت فيها أحاسيس النّهضة، على أيدي أبنائها المؤمنين والواعين المخلصين، فأدركت دولُ الكفر، أنَّ قوة الإسلام غير محصورة في جهازه التّنفيذيّ فقط، وأنَّ استمالة بعض ضعاف النّفوس المسلمين، بتلويث أفكارهم بالثّقافة الغربيّة، لم يحقّق ما كانوا يتمنّونه. وقد وصلوا إلى أنّ قوة الإسلام وأبنائه تكمن في عقيدته وما ينبثق عنها من أفكار، ما دعاهم إلى إعادة النّظر في خططهم والعمل على تطويرها، لتتولى الدّول الكافرة، بأجهزتها الرّسميّة وعملائها من الحكام والمفكرين، مهمّة الإجهاز على الإسلام، بالإجهاز على عقيدته، بصفتها عقيدة سياسيّة.
- يجب أن يتمّ كشف هذه الأفكار والأعمال، ليتبيّن المسلمون ما يحاك ضدهم، وما يُكاد لدينهم، ليتمسّكوا بهذا الدّين، وليجدُّوا في العمل لإعادة الخلافة على منهاج النّبوّة، اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، ليتحقّق على أيديهم إعادة الخلافة والحكم بما أنزل الله. ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.
* كما نظمت كتلة الوعي في جامعة القدس "أبو ديس" يوم الأحد وقفة احتجاجية حول ما تتعرض له المرأة في فلسطين من هجمة شرسة يشنها الغرب وأدواته من مؤسسات وهيئات وإعلام.
حيث اصطف شباب كتلة الوعي على المدخل الرئيسي للجامعة رافعين رايات ويافطات تعبر عن رفضهم الشديد للهجمة الشرسة التي تشنها المؤسسات النسوية والغرب على المرأة في فلسطين من أجل إفسادها وهدم الأسرة المسلمة.
وكان من بين الأفكار والأسئلة الاستنكارية التي كتبت على اليافطات:
- لماذا يقوم الغرب بدعم المؤسسات النسوية ماليا؟!
- لمصلحة من يتم تخريب عقول بناتنا وجرهن إلى الرذيلة؟!
وخطت على يافطات أخرى عبارات أكدت على أن الإسلام هو وحده الذي يملك النظام والأفكار التي تصون المرأة والعرض وتحفظ الأسرة.
هذا ويأتي هذا النشاط ضمن مجموعة نشاطات تنظمها كتل الوعي في جامعات الضفة للتصدي للهجمة الخبيثة التي تتعرض لها المرأة في فلسطين.
===
منح المجرمين بحق المسلمين الجوائز دافع ومحفز لارتكاب المزيد من الجرائم
منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل للأدب للروائي النمساوي بيتر هاندكه المشهور بدفاعه عن جزار البوسنة ميلوسوفيتش ووقوفه مع الصرب وتبرير المجازر التي ارتكبوها بحق المسلمين في البوسنة، ويذكر أن ميلوسوفيتش أثناء محاكمته بتهمة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب طلب الاستعانة ببيتر هاندكه كشاهد دفاع، وبعد وفاته في زنزانته في لاهاي عام 2006 قام هاندكه بتأبينه في خطاب باللغة الصربية أمام آلاف من مشيعيه، واصفاً نفسه بأنه "على مقربة من ميلوسوفيتش". وتعقيبا على ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على موقعه: إن منح هذا العنصري المجرم الحاقد على الإسلام والمسلمين والخالي من الإنسانية جائزة نوبل في الأدب، لهو وصمة عار على تلك الدول التي تدعي السلام، وهو دليل إضافي على أن هذه الجائزة سواء أكانت للأدب أو للسلام أو غيرها من المسميات، ملوثة وتخضع في كثير من الأحيان لأهواء وأهداف غربية حاقدة على الإسلام والمسلمين ومشجعة لأعدائهم، ومن ذلك منح مجرم الحرب شمعون بيرس جائزة نوبل للسلام عام 1994. إن الغرب الكافر يشجع المجرمين على المضي في إجرامهم ويشجعهم على ذلك بمنحهم الأوسمة والجوائز، ومن ذلك منح المجرم ذاته هاندكه جائزة إبسن الدولية في عام 2014 رغم الأصوات المعارضة لذلك، وهو ما شجع هاندكه لأن يصرح قائلاً لمعارضيه "اذهبوا إلى الجحيم"، ولأن يبقى مصراً على آرائه الحاقدة، وكذلك رفض لجنة نوبل النرويجية عام 2018 سحب جائزة نوبل للسلام من أونغ سان سو تشي المسؤولة الأولى عن عمليات القتل الجماعي والاغتصاب بحق مسلمي الروهينجا.. لا خلاص للبشرية جمعاء من الجرائم ومجازر الإبادة والجزارين إلا بقيام دولة الإسلام التي تطبق مبدأ العدل والخير، مبدأ الإسلام الذي جاء ليخرج البشرية من الظلم والقهر والضنك إلى العدل والخير والطمأنينة التي ارتضاها لهم خالقهم وليس لقتل الناس الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ وإهلاك الحرث والنسل ونهب الثروات وتدمير البلاد والمدن على رؤوس أهلها ونشر الخراب ومنح الجوائز للجزارين والسفاحين والعنصريين.
===
فلسطين قضية أمة مهما حاول الغرب وأعوانه اختزالها في مجرد شعب
نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الاثنين 15 صفر 1441هـ، 2019/10/14م) خبرا جاء فيه: "احتفل التونسيون بفوز المرشح المستقل قيس سعيد برئاسة تونس في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية متفوقا على منافسه رئيس حزب "قلب تونس"، نبيل القروي.
وردد المحتفلون من وسط شارع الثورة شعارات وهتافات لنصرة القضية الفلسطينية مثل "فلسطين حرة حرة، والصهيوني على برة"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"."
الراية: إن هذه الهتافات التي صدحت بها حناجر أهل تونس لتؤكد أن قضية الأرض المباركة فلسطين ما زالت قضية حية في قلوب المسلمين، وأن الأمة الإسلامية معدنها أصيل، فعلى الرغم من عظم محاولات الغرب الكافر المستعمر لفصل قضية فلسطين عن عمقها الإسلامي، وجعلها مجرد قضية وطنية يسهل عليهم تصفيتها وإنهاؤها وَفْقَ مصالحهم؛ رغم ذلك ما زالت الأمة مرتبطة بقضية الأرض المباركة ارتباطا عقديا وثيقا وما زالت متشوقة لتحريرها وتطهيرها من دنس يهود المغتصبين.
إلا أنه هناك أمراً لا بد من القيام به كي تترجم هذه الهتافات على أرض الواقع؛ وهو أن على أهل تونس وكافة المسلمين أن يقيموا دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستحرك الجيوش لتحرير فلسطين واقتلاع كيان يهود من جذوره، دون ذلك فلن تجدي هذه الهتافات مهما كانت صادقة ونابعة من القلوب؛ لأنها تحتاج إلى قوة تجعلها حقيقة وتنفذها على الأرض.
===
أنّى لمن يلوي أعناق نصوص الشرع خدمة للحكام وأسيادهم أن يتكلم عن خدمة الإسلام يا هباش؟!
في خبر نشره موقع (وكالة معا الإخبارية، الجمعة، 19 صفر 1441هـ، 2019/10/18م) جاء ما يلي: "قال الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين: "إن الجماعات المنحرفة قامت بتشويه الإسلام وأخذته بعيدا عن ذاته وأصوله وحقيقته"، مؤكدا "أن هناك فرقا بين من يخدم الإسلام ومن يستخدم الإسلام، وهذه الجماعات المنحرفة استخدمت الإسلام واستغلته وشوهته تنفيذا لأجندات منحرفة معادية للأمة الإسلامية وطموحاتها ومستقبلها وتدميرها".
جاءت أقوال الهباش في احتفالية إطلاق حملة بعنوان "هذا هو الإسلام" بالعاصمة المصرية القاهرة، والتي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، للتعريف بصحيح الإسلام وذلك بمناسبة قرب حلول ذكرى المولد النبوي الشريف.
وأضاف قاضي القضاة أنه يجب على العلماء ورجال الدين والمفكرين ورجال الإعلام والسياسة صياغة استراتيجية تكاملية شاملة لمواجهة أصحاب الفكر المنحرف وتوعية الشباب المتحمس لخدمة الدين بحقيقة الإسلام الوسطي المعتدل الذي يتقبل الآخر ويقيم وزنا للحوار ويحترم الإنسانية جمعاء".
الراية: إنه لمن السخرية بمكان أن يخرج الهباش الذي يلوي أعناق النصوص الشرعية خدمة لأسياده ليحاضر عن خدمة الإسلام.
إن الإسلام هو الدين الحق، وهو دين سياسي، أنزله الله تبارك وتعالى ليطبق في أرض الواقع، وليسوس الناس ويصوغ حياتهم وفق أحكامه، وكل من يهمل تطبيقه، أو لا يدعو ولا يعمل لتحكيمه في الدولة والحياة والمجتمع فهو لا يخدمه، وهو في خسران مبين وإن ظن أنه يحسن صنعا.
ونقول للهباش وأمثاله من بطانة السوء، إن هذه الأنظمة العميلة الجاثمة على صدور المسلمين هي أولى العقبات التي يجب أن تزال في طريق إقامة الدولة الإسلامية التي تطبق الإسلام وتحمله رسالة خير ورحمة للعالم، وكل من ينافح عن هذه الأنظمة ويبرر لها خياناتها فهو يخدم الاستعمار وليس الإسلام.
===
 

No comments:

Post a Comment