Wednesday, April 27, 2016

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 2016-04-27

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 2016-04-27

أوباما: استخدام قوات برية للإطاحة بالأسد سيكون خطأ
قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما: "سيكون من الخطأ أن تبعث الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا قوات برية للإطاحة بنظام الأسد.. ويمكننا ممارسة الضغط الدولي على جميع الأطراف، بما في ذلك روسيا وإيران، للمساعدة في التوصل إلى انتقال سياسي في سوريا،" حسبما قال في مقابلة حصرية مع شبكة الإذاعة البريطانية "BBC"، وذلك خلال زيارته لبريطانيا في الأيام الماضية.
وقال أوباما إنه يجب العمل على حل الأزمة السورية وإنهاء معاناة السوريين، مضيفا أن إعادة إعمار سوريا سوف تحتاج إلى سنوات، مشددا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية التي تبذل لمحاربة تنظيم "داعش". (سي أن أن عربي)
الراية: إن تصريح الرئيس الأمريكي يعبر عن سياسته تجاه بشار الأسد المستمرة منذ بداية الثورة، وذلك لأنه ليس لدى أمريكا بديل عن الأسد في حال قررت إزاحته عن الحكم كما فعلت في مصر عندما أزاحت حسني مبارك. ولذلك فإن سياسة الولايات المتحدة في سوريا هي العمل على إيجاد البديل مهما استمر القتل والتدمير في الشام. وقد أوضح ذلك المستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الشرق الأوسط، فيليب غوردون، عندما قال لمجلة ذي أتلانتك الأمريكية في مقابلة أجراها معه الكاتب جيفري غولدبيرغ: "إن سياسة الولايات المتحدة في سوريا تبنت مفهوم إطالة أمد النزاع، دون التوصل إلى حله"، ونفى غوردون في تلك المقابلة ما يُشاع عن أن تدخل إيران في سوريا كان عقبة أمام التدخل الأمريكي.

رئيس هيئة الأركان الأمريكية يشدد على دور مصر المحوري في الشرق الأوسط
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء السبت 23 نيسان/أبريل، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الفريق أول جوزيف دانفورد، في ثالث لقاء له مع مسؤولين أمريكيين خلال أسبوع.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، علاء أبوزيد، في بيان، إن "الرئيس السيسي، التقى دانفورد، بحضور، وزير الدفاع المصري الفريق أول صدقي صبحي ، وسفير الولايات المتحدة بالقاهرة".
وأكد السيسي، خلال اللقاء، على "اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمعها بالولايات المتحدة، وحرصها على تطوير التعاون الثنائي المشترك في جميع المجالات، بما في ذلك على الصعيدين الأمني والعسكري الذي يمثل أحد مجالات التعاون المهمة بين البلدين"، بحسب بيان المتحدث باسم الرئاسة.
وأشار الرئيس المصري، خلال اللقاء، إلى جهود بلاده في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مشددا على "أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال، وتبنى استراتيجية شاملة تتضمن الأبعاد الفكرية والاجتماعية والتنموية، إلى جانب التدابير الأمنية والعسكرية".
وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن "رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية أكد خلال اللقاء حرص بلاده على تعزيز وتقوية علاقات الشراكة التي تربطها بمصر منذ عقود، بما في ذلك في المجالين العسكري والأمني".
وشدد "جوزيف دانفورد"، بحسب البيان، على "أهمية دور مصر المحوري في الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والاستقرار"، مؤكدًا "حرص بلاده على تكثيف التنسيق والتشاور مع القاهرة بوصفها شريكًا مهمًا للولايات المتحدة".
وسبق أن التقى السيسي، يوم السبت 16 نيسان/أبريل، قائد القيادة المركزية العسكرية الأمريكية، اللواء جوزيف فوتيل، في زيارة هي الأولى له، للقاهرة، منذ تقلده مهام قيادة القيادة المركزية، في 30 آذار/مارس 2016.
كما التقى الرئيس المصري، وزير الخارجية الأمريكي، في القاهرة، الأربعاء الماضي، في لقاء أكد فيه "التزام" الولايات المتحدة بـ"دعم استقرار" مصر، و"تعزيز العلاقات" معها. (روسيا اليوم)
الراية: إن قيام مسؤولين عسكريين وسياسيين أمريكيين بزيارات ثلاث إلى مصر في غضون أسبوع، وإعلان وزير الخارجيّة الأمريكيّة جون كيري، في ختام زيارته الأخيرة إلى مصر بأنه سيقوم بزيارة مصر مرّة أخرى قريباً لاستكمال محادثاته مع المسؤولين المصريين، يشير إلى أن هناك أمورا بالغة الأهمية بالنسبة لأمريكا تستدعي تلك الزيارات.. فمصر تشكل ركيزة من ركائز السياسة الأمريكية في المنطقة، وهذا ما عبّر عنه رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية حين شدد على "أهمية دور مصر المحوري في الشرق الأوسط باعتبارها ركيزة أساسية للسلام والاستقرار".. إن النظام المصري يواجه حاليا أزمات سياسية واقتصادية، وقد ارتفعت وتيرة النقمة الشعبية عليه، ولذلك فإن هذه الأمور قد تكون استدعت القيام بتلك الزيارات. ويمكن فهم ذلك من خلال تصريح كيري في زيارته الأخيرة إلى مصر، فقد قال: "إنّ بلاده تهتمّ للغاية بنجاح مصر في التغلّب على التحدّيات التي تواجهها حاليّاً، وخاصة خطر المتشدّدين وتعثّر الاقتصاد، وأضاف: "سأعود بأفكار إضافيّة عن السُبل التي يُمكن أن نعمل فيها سويّاً لتقوية الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتوفير الوظائف"، وتأتي الزيارة الأخيرة لملك السعودية سلمان إلى مصر والاتفاقات الاقتصادية التي تم توقيعها بين السعودية ومصر في سياق إنعاش نظام السيسي.. ويُضاف إلى ذلك دور مصر في مكافحة ما يُسمى "الإرهاب".

السياسة الأمريكية التي ينفذها عميلها بشار: التدمير والقتل والتهجير أو الخضوع لإرادتها
عشرات القتلى والجرحى بقصف للنظام بدوما وحلب
أفاد مراسل الجزيرة في ريف دمشق بأن عشرة أشخاص -على الأقل- قتلوا وجرح العشرات بعد استهداف قوات النظام السوري بالمدفعية سوقا شعبية في مدينة دوما التي تسيطر عليها المعارضة، كما سقط قتلى مدنيون في قصف وغارات على مدينة حلب.
وفي حلب، أفاد مراسل الجزيرة بأن عشرات القتلى والجرحى سقطوا بعد تجدد الغارات يوم السبت الماضي على أحياء بالمدينة لليوم الثاني على التوالي، بعد مقتل أكثر من 27 شخصا في غارات يوم الجمعة الماضي.
من ناحية أخرى، جدد الطيران الحربي قصفه مناطق في طريق الكاستيلو ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة المعارضة في منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية (شمال حلب)، في حين تدور اشتباكات عنيفة بين المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في محيط قريتي كفرغان وتل حسين بريف حلب الشمالي.
وفي محافظة إدلب، قالت مصادر المعارضة إن الطيران المروحي للنظام ألقى عدة براميل متفجرة على مناطق في قرية مرعند ومحيطها بريف جسر الشغور، وترافق ذلك مع قصف قوات النظام مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وفي حماة، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفرزيتا بالريف الشمالي للمحافظة، ومناطق بأطراف قرية المنارة في سهل الغاب وقرية جسر بيت الراس في الريف الشمالي الغربي.
وفي دير الزور، نفذ الطيران الحربي عدة غارات على مناطق في أحياء الكنامات والصناعة والحويقة بالمدينة. (الجزيرة نت)

واشنطن تُطمئن طهران حول رفع العقوبات المرتبطة بالبرنامج النووي
سعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لطمأنة نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بشأن رفع العقوبات المفروضة على طهران خلال لقاء ثنائي عقده معه يوم الجمعة الماضي في أحد فنادق نيويورك.
وأعلن كيري للصحافيين مصافحاً ظريف «أود التشديد على أننا رفعنا عقوباتنا المرتبطة بالنووي طبقاً لتعهداتنا»، مضيفاً «ثمة الآن فرص للمصارف الأجنبية للتعامل مع إيران».
وأكد «لا نقف عقبة أمام المصارف الأجنبية التي تتعامل مع مصارف وشركات إيرانية»، موضحاً ان هذا يشمل المصارف التي تجمد ما يقدر بـ55 بليون دولار من الأموال الإيرانية والتي كانت حتى الآن متخوّفة من إعادتها، حتى بعد توقيع الاتفاق النووي.
وبعد ثلاثة أشهر من بدء تطبيق الاتفاق الموقع في فيينا في 14 تموز (يوليو) بين الدول الكبرى والجمهورية الإسلامية، شكت طهران في الأيام الماضية من تردد المصارف والشركات الغربية، سواء الأوروبية أو الآسيوية في التعامل معها، خشية أن تطالها التشريعات الأمريكية الصارمة التي لا تزال تعاقب إيران على «دعمها الإرهاب» وعلى برنامجها الصاروخي.
وأقر كيري بأنه «يبدو للأسف أن هناك غموضا بين المصارف الأجنبية ونرغب في توضيح المسائل قدر استطاعتنا». وقال أنه في حال كان لدى المصارف أسئلة بشأن العقوبات التي لا تزال مفروضة على إيران، «عليها فقط أن تسأل».
ورحب ظريف بالتصريحات، مؤكداً ان «إيران طبقت قسمها من الاتفاق»، مضيفاً «نأمل بعد التصريح أن نرى تطبيقاً جدياً لجميع الفوائد التي يُفترض أن تجنيها إيران من اتفاق فيينا». (جريدة الحياة)
الراية: لم يعد حكام إيران يخجلون من اللقاءات المتكررة مع الذي كانوا يسمونه "الشيطان الأكبر"، وصار من الطبيعي أن يجتمع ظريف بكيري ليشكو له تردد المصارف والشركات الغربية في التعامل مع إيران!! والحقيقة أن تلك الاجتماعات بين ظريف وكيري لا يقتصر النقاش فيها على موضوع رفع العقوبات عن إيران وإنما يجري بحث قضايا أخرى من مثل الأحداث التي تدور في المنطقة والدور الإيراني في تنفيذ السياسة الأمريكية. فأمريكا قد بذلت جهودا كبيرة لإخراج إيران من الحصار الذي كان مفروضا عليها ولرفع العقوبات المؤذية لها حتى تكون إيران أكثر قدرة على تنفيذ سياسات أمريكا في المنطقة، وفي هذا السياق نستطيع أن نفهم وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الاتفاق النووي مع إيران، بأنه "أكبر إنجاز" أحرزه خلال 8 سنوات من مدة رئاسته، إلى جانب التدابير التي اتخذها عقب الأزمة الاقتصادية في العام 2008، وقد جاء ذلك في لقائه مع مجموعة من الشباب، يوم السبت الماضي، في العاصمة البريطانية لندن. وقد صارت أيضا أمريكا تشتري من إيران المياه الثقيلة، فقد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة الماضي أن واشنطن ستشتري 32 طناً من المياه الثقيلة من إيران، لتلبية حاجات الصناعة والأبحاث النووية الأمريكية.

المطلك يهاجم حزب الدعوة ويكشف عن "طبخة" إيرانية بالعراق
أطلق رئيس جبهة الحوار الوطني العراقية، صالح المطلك، يوم السبت الماضي، النار في جميع الاتجاهات؛ حيث هاجم في حديث لبرنامج "حوار خاص" مع قناة السومرية العراقية، حزب الدعوة ورئيس الوزراء حيدر العبادي والحشد الشعبي والحزب الإسلامي واعتصام النواب.
وقال المطلك إن "رئيس الوزراء ينتمي لحزب كرس الدولة طيلة السنوات الماضية، بحيث أصبحت دولة عميقة عمقها كله حزب الدعوة"، لافتا إلى أن "80 بالمئة من وظائف الدولة المهمة بيد هذا الحزب".
وأضاف أن العبادي "لن يستطيع اختيار مستقلين، وسيختار أناسا قريبين من حزبه"، مشيرا إلى أن "هناك خشية كبيرة جدا من تحول الدولة إلى دولة حزب واحد، وهذا ما لن نقبل به".
كما كشف المطلك عن كواليس ما قال إنها "طبخة سياسية" للإبقاء على الرئاسات الثلاث بـ"تأثير إيراني".
وقال المطلك: "إذا شمل التغيير سليم الجبوري، فمن المفروض أن يشمل أيضا بقية المواقع الرئاسية الموجودة في الدولة"، مبينا أن "هناك خللا كبيرا في البرلمان وكل مؤسسات الدولة الأخرى".
وأضاف أن "هناك تدخلا دوليا كبيرا من أجل الإبقاء على سليم الجبوري والعبادي ومعصوم"، لافتا إلى أن "التأثير الأمريكي في هذه الأزمة لم يكن حاضرا بشكل كبير، لكن الإيرانيين عملوا بثقل، واستطاعوا أن يؤثروا". (عربي 21)
الراية: إن ما ذكره صالح المطلك فيما يتعلق بممارسات حزب الدعوة وغيره في الحكومة وخارجها لا أحد يجهله، ولكن من المستغرب على كل من شارك في تركيبة الحكم في العراق بعد الاحتلال الأمريكي له أن يجهل مدى تبعية العراق للنفوذ الأمريكي، فكيف على شخص مثل صالح المطلك وهو الذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومة حيدر العبادي عام 2014 قبل إقالته من منصبه عام 2015 وذلك بعد قيام العبادي بإلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس مجلس الوزراء؟؟!! وأيضا من المستغرب تصوير العلاقة بين أمريكا وإيران في العراق على أنها علاقة صراع أو تنافس مع أن الحقيقة أن أمريكا التي أطاحت في غزو عسكري برئيس العراق السابق صدام حسين عام 2003 سلمت الحكم في العراق لرجالات إيران فيه وذلك لمبلغ ثقة أمريكا بأن إيران ستحفظ نفوذها فيه. إن على كل من يريد خيرا بأهل العراق أن يصارحهم بأن ما يجري في العراق إنما هو بتخطيط أمريكي يتم تنفيذه بأدوات عراقية ودعم إيراني.

No comments:

Post a Comment