Thursday, September 24, 2015

بيان صحفي: الوحدة والتكاتف والأخوة الحقيقية لا تثمر غير الإسلام والخلافة والأعياد المباركة

بيان صحفي: الوحدة والتكاتف والأخوة الحقيقية لا تثمر غير الإسلام والخلافة والأعياد المباركة

(مترجم)
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله الا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد
يطيب لنا في حزب التحرير / ولاية تركيا أن نهنئ الأمة الإسلامية عامة وإخواننا المسلمين في تركيا بأحر التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، والحمد لله سبحانه وتعالى والثناء عليه الذي أشهدنا العيد ومنّ علينا بالأخوة...
أيها المسلمون! إن الإسلام هو الأساس الوحيد الذي نستند إليه في هذه الأيام التي أشد ما نحتاج فيها إليه هو الوحدة والتكاتف والأخوة. هو الإسلام الذي آخى بيننا جميعا تركاً وكرداً وعرباً وعجماً ولازَ وشركسَ ودون النظر إلى اللون أسود أم أبيض. هو الإسلام الذي حرم علينا أموال وأرواح الآخرين. هو الإسلام الذي أمرنا بالرحمة والعطف والمساعدة عند الشدة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه» (متفق عليه)
إخواننا! إن الأعياد هي الأيام السعيدة التي منّ بها الله عز وجل على عباده. وهي الأيام المختارة التي أكثر ما يقبل فيها الدعاء، وصلة الرحم، ويتم إسعاد الأطفال والمسنين الذين هم أكثر من يحتاج للرحمة. والأعياد هي الأيام الخاصة التي يتصالح فيها المتخاصمون، وتنتهي فيها المشاجرات، وتوثق الأخوة. فالحمد لله تعالى الذي منّ علينا بهذه الأعياد وحببنا ببعض.
أيها المسلمون! إن الحق يقرب الناس على عكس الباطل فهو يفرقهم. والإيمان يوحد القلوب والأجسام على عكس الكفر فهو يجزئهم. إذن ففي هذه الأيام المباركة بينما تحترق قلوبنا، ويقوم اليهود المنحطون بالهجوم على مقدساتنا ينبغي علينا العودة للإسلام وأحكامه من جديد. بذلك ستطفأ نار الفتنة التي تسعى لتمزيق أكبادنا وإفساد الصداقة القديمة. كما بهذه الطريقة الوحيدة يتمكن اللاجئون المنطلقون في رحلات الموت من الحصول على مبتغاهم في العيش حياة إنسانية. وهذا هو السبيل الوحيد لتحرير المسجد الأقصى المبارك هو وما حوله من الأسر. وترجع العزة والقوة القديمة للمسلمين. إذن لنهب جميعا للتقيد بالإسلام والأحكام الإسلامية التي فيها الخلاص الوحيد للمسلمين. لنكافح معا لإعادة الحياة الإسلامية من جديد. ولنعرض عن الكفار المستعمرين ومن والاهم من الحكام الخونة الذين كانوا السبب في حالنا هذا. ولنعرض خاصة عن الأفكار الدخيلة من قومية وديمقراطية وعلمانية.
أيها الإخوة المسلمون! للحصول على مستقبل واعد ومليء بالطمأنينة وعيش عزيز ومنيع مع تاريخ مجيد يكفي السير على خطا أجدادنا! فلن نرى أنهم خطوا إلا خطوات إسلامية. وسنرى أن قوة المسلمين وتوحدهم تحت سقف واحد يعود للخلافة الإسلامية. إذن فهيا بنا نسير على خطا عقبة بن نافع الذي سير حصانه عبر البحر من أجل نشر الإسلام إلى ما وراء المحيط، وصلاح الدين الأيوبي الذي طهر بيت المقدس من الصليبيين، والسلطان محمد الفاتح الذي قضى على البيزنطيين، والشيخ سعيد الذي بدأ ثورة إسلامية لا قومية ضد إلغاء الخلافة. هيا بنا نسير معا على الصراط المستقيم! ولنعمل معا لإقامة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة من جديد!
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تركيا
التاريخ الهجري     08 من ذي الحجة 1436
التاريخ الميلادي    2015/09/22م

No comments:

Post a Comment