التخبط الغربي

التخبط الغربي

منقول: ربما يكمن الخطا القاتل التي ارتكبته الولايات المتحدة الامريكية عندما اوصلت الاسد الاب للحكم انها لم تعمل على ايجاد معارضة قوية ومدعومة من قبلها في الداخل قادرة على استلام حكم سورية في حال انتهاء صلوحية حكم ال الاسد سواء بارادتها اي استبدال عميل بعميل حسب التغيرات في المنطقة او بارادة الشعب السوري كما هو الحال الان و المقتل الثاني ان تغيير الحكام في المنطقة عادة مايكون ارادة غريبة ولكن هذه المرة كان بارادة االشعب و المطلب واضح خلافة اسلامية والقطع مع الوصاية الغربية وكل ما يصنع في الخارج من مجالس وائتلافات علمانية واخوانية ..لذلك وجدت امريكا ومن ورائها الغرب نفسها في مازق تاريخي..بقاء الاسد اصبح غير ممكن ومعارضة الخارج مرفوضة من الداخل وثورة الشعب ذاتية رغم كل محاولات الاختراق الغربي والخليجي ..واستمرارها بهذا النقاء حتى سقوط النظام سيؤدي الى انبثاق نظام سياسي من رحم الثورة ومطالبها دولة سلامية خلافة على منهاج النبوة على بعد امتار من فلسطين المحتلة..لذلك نتفهم ما ورد على لسان هذا السفير
أعلن جيمس كولينز السفير الأمريكي لدى موسكو لأعوام 1996 – 2001 يوم 2 أبريل/ نيسان، في أعقاب لقاء لسفراء روسيا والولايات المتحدة السابقين لدى البلدين، عقد بموسكو واستغرق يومين، أن الولايات المتحدة لا تعرف لحد الآن ما العمل مع سورية. وقال:" لم نحدد لحد الآن كيف نتعامل مع الأوضاع الأخيرة في الشرق الأوساط ، ولا نعرف نحن، وربما روسيا أيضا لا تعرف، ما العمل مع سورية". وأضاف الدبلوماسي الأمريكي قائلا:" روسيا والولايات المتحدة تحدثتا كثيرا عن أخطاء بعضهما، إلى درجة أننا نسينا كيفية التحدث عما يمكن فعله سوية.. هذه هي رؤيتي للأوضاع". يذكر أن لقاء السفراء جاء بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، التي يحتفل بها العام الجاري. المصدر: وكالات روسية + "روسيا اليوم"
http://arabic.rt.com/news/611835/