Tuesday, April 23, 2013

جرى إجتماع في طهران برئاسة الشيطان الأكبر خامنئي ضم مجموعة من أدوات إيران في المنطقة ومن بينهم "نصر الله"

جرى إجتماع في طهران برئاسة الشيطان الأكبر خامنئي ضم مجموعة من أدوات إيران في المنطقة ومن بينهم "نصر الله"

على إثر هذا اللقاء الآثم دخل "حزب الشيطان" في الصراع الدائر في سوريا بكل ثقله وبشكل رسمي بعد أن كان ينكر ذلك, وها هو يعين الطاغية في إحكام الحصار على حمص وريفها مقدمة لاسقاطها لا قدر الله.
وها هي تداعيات التدخل الكبير تظهر في ريف دمشق أيضا, قتلا وحرقا وتدميرا فاق فعل المغول والصليبيين في جديدة الفضل.
وها هي تداعيات قرارات إجتماع طهران تتجلى في هجوم عصابات المالكي المجرمة على إعتصام سلمي في كركوك تذهق أرواح العشرات ويصحب العملية أعمال إنتقامية مجرمة من إجهاز على الجرحى وتمثيل بالقتلى وإفساد في الأرض.
حكام الخليج لا هم لهم سوى عروشهم الفاسدة, لا يزعجهم في السياسة الايرانية إلا ما يهدد عروشهم منها, يهّمون أحيانا لمواجهة هذه الهجمة ولكنهم سرعان ما يكتشفون أن التصدي لهذه الهجمة لا يمكن أن ينجح إلا لو تولاه المؤمنون, وإلا لو كان للمخلصين شوكة, فيتردد حكام العهر في الخليج ويتراجعون, حيث أنهم يرون في بروز المخلصين خطرا على عروشهم الفاسدة...وهذا الأمر ينسحب على حكام الأردن واليمن.
أما حكام مصر فهم أحط من ذلك واشد حقارة...يفتحون لحكام إيران الأبواب ويسمحون لسفنهم الحربية بالعبور من القناة وهي في طريقها الى سوريا لتساهم بقتل المسلمين الأبرياء...الآ ساء ما يحكمون.
أما مشايخ لبنان فهم مهزلة المهازل, يصدرون الفتاوى ويرفعون الصوت ويعلنون "النفير" ولكن ضجيجهم هذا لا يتجاوز العمل الاعلامي المقصود والهادف الى التنفيس...
أما تيار المستقبل فهو وإعلامه السافل لا يرجى منه خير وهو علماني تابع لدول الخليج الفاسقة, ورجاله أقرب الى السماسرة منهم الى السياسيين, رضي أن يعاد الى السلطة مقابل هدنة مع حزب الشيطان تسمح للأخير أن يتوغل في سوريا وهو مطمئن لظهره ومن قبل ذهب كبيرهم الى قصر المهاجرين ليبرأ الأسد من دم أبيه مقابل ثمن بخس في سلطة آثمة منقوصة, سرعان ما خسرها وأدرك أنه يسير وراء سراب يصوره له الشيطان ماء وسلطة.
أمام هذا المشهد الدموي الأسود, فلا إجراء ينفع أمام هذه الهجمة سوى موقف حازم وسريع, أن يحمل أهل العراق سلاحهم وينضموا لثورة الشام, وأن ينفض أهل الأردن التافه الذي يحكمهم ثم يلتحقوا بكل قوة في الصراع, وأن يثور اهل لبنان على طائفيتهم ويلحقوا باخوانهم, وأن يُكبّر المؤمنون في الحجاز على حكامهم ثم يدفنونهم ولينضموا الى معركة التحرير لتكون مواجهة شاملة وفاصلة مع عبيد أميركا في إيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين من حلف الطوائف المجرمين من فرس ونصيريين ويهود وصليبيين.
منذر عبداللة 23-4-2013

No comments:

Post a Comment