Monday, April 1, 2013

حكامنا عملاء أمريكا؛ فكروا وقدروا ثم أحكموا فدبروا والخـلافة الراشدة ستبطل التقدير والتدبير... ولا ينبئك مثل خبير

حكامنا عملاء أمريكا؛ فكروا وقدروا ثم أحكموا فدبروا 
والخـلافة الراشدة ستبطل التقدير والتدبير... ولا ينبئك مثل خبير!

الخبر: 
ذكر موقع الجزيرة نت خبر زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى القاهرة اليوم السبت 30-3-2013م، لعقد اللقاءات مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي، ومسؤولين مصريين آخرين للبحث حول الشأن السوري والخروج بحل سلمي، والاستماع لرؤية إيران في ذلك [الجزيرة نت 30/03/2013م].
التعليق:
1-   لا يخفى على سياسي أو مفكر متتبع للشأن السوري أن تلك الجهات السياسية من إيران والمؤسسات الدولية كالأمم الممتحدة والجامعة العربية، وجميع الدول العربية هي جهات متآمرة على الشعب السوري وثورته المباركة، فإيران -وحزبها في لبنان- شركاء النظام السوري في قتل مئة ألف مسلم في الشام، والمؤسسات الدولية هي مساندة للنظام السوري، فقد منحوه الفرصة تلو الأخرى لسحق الثوار وإخماد ثورتهم، وحكامنا شركاء أيضاً في تلك الجريمة؛ بسكوتهم على سفك الدماء الطاهرة الزكية، ودعمهم النظام السوري بالمبادرات السياسية التي تمهل بشار لذبح المزيد من أهل الشام، والسماح لسفن القتل الإيراينة أن تعبر قناة السويس لإيصال السلاح للقتلة الطغاة هناك، فتعساً لمثل هكذا أنظمة.

2-   إن تلك الزيارات من حكام إيران ومسؤوليها إلى أرض الكنانة هي صفعة واستفزاز لثورة 25 يناير وشبابها الذين ثاروا ضد الطغيان وأهله، فكيف القبول بأن تصبح أرض الكنانة محطة للمجرمين من اليهود والطغاة الذين يتآمرون على بلادنا ودمائنا؟!، فحكام مصر الثورة يستقبلونهم ويتحاورون معهم، وقد فتحوا لهم الرحلات الجوية والممرات المائية، وهم الذين يقتلون إخواننا في الشام!... إننا من أمة عزيزة قوية بربها لا تقبل السكوت على الظالمين، وإن هي إلا جولة للباطل ستتبعها جولات للحق وزمجرةٌ لأسودِ الإسـلام العظيم: (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ).

3-   إن تلك الجهات السياسية هي جزء من المشكلة، بل هي الدمار، وتلك الزيارة من إيران تأتي من باب إنقاذ بشار أو نظامه من السقوط بعد النجاح المنقطع النظير الذي يحققه الثوار على الأرض، حتى أصبح خبر مقتل بشار ينتشر هنا وهناك. فإيران، والمؤسسات الدولية، وحكام العرب يدركون أن ثورة الشام إن وصلت مبتغاها فإن مصيرهم هو القتل أو الحبس أو الهرب، كما حصل مع الهالك القذافي والمخلوع في مصر والهارب من تونس، وأن الخلافة قائمة على أنقاض هذه الأنظمة العميلة الخائنة لأمتها وربها، وهي التي ستقطع رؤوس حكامها العملاء لما ارتكبوه في حق شعوبهم وفي حق دينهم وربهم!. فإيران أعلنت موقفها المعادي لثورة الشام من بدايتها، ورؤيتها هي رؤية سيدها الأميركي صاحب دولة الإرهاب الأولى في العالم.

4-   إن الواجب علينا نحن شعب مصر الكنانة وجيشها أن نتحرك فورًا لنصرة إخواننا في الشام، وبورما، وفلسطين... وإن جيش الكنانة قادر على تحقيق الإنتصارات العسكرية تلو الإنتصارات إن أخلص أمره لله سبحانه. وإننا في حزب التحرير نعمل من أجل ذلك، فإلى بيعة السلطان ونصرة الدين نناديكم أيها الضباط، فكونوا في خندق الأمة في الكنانة... كونوا في خندق الحق وإقامة الدين، بإعلان الخـلافة الراشدة حارسة الدين وسائسة الدنيا!
(وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)

No comments:

Post a Comment