Thursday, May 21, 2020

هاني بن بريك يجيز الإفطار لأتباعه أثناء قتالهم لما يسمى بقوات الشرعية

هاني بن بريك يجيز الإفطار لأتباعه أثناء قتالهم لما يسمى بقوات الشرعية

الخبر: أصدر نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات والمقيم فيها، الوهابي هاني بن بريك، الاثنين، فتوى بإباحة قتل أفراد الجيش اليمني التابع لقوات الرئيس هادي الذين يقاتلون مليشيات الانتقالي في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وقال بن بريك - في تغريدات له على تويتر - إن الجيش الوطني الذي يقاتل في أبين مباح الدم، مضيفا "أفتيت أن كل إخونجي وذيله من قاعدي وداعشي وغيرهم من المرتزقة المشاركين في العدوان على الجنوب دمهم دم حنش إلا المستسلم".
وذكر القيادي في المجلس الانتقالي أن المقتول من هؤلاء سيذهب إلى جهنم، في حين أن المقتول من أفراد الانتقالي سيذهب إلى الجنة، وفق الفتوى.
وأفتى مقاتلي المجلس الانتقالي الذين يواجهون قوات ما يسمى بالشرعية في محافظة أبين بجواز الإفطار متوعداً إياهم بالأجر كونهم يدافعون عن المعتدين، وفق تعبيره.
وتواصل قوات ما يسمى بالشرعية ـ منذ أسبوع ـ قتال مليشيات المجلس الانتقالي في محافظة أبين لاستعادة المحافظة بعد فشل تنفيذ اتفاق الرياض.
التعليق:
لا عجب أن يكون هذا قول هاني بن بريك المتسربل ثوب سلفية الحكام والدولارات، فلا مبدأ لهؤلاء ولا علما شرعيا ولا خشية من الله، فهم يدورون كما يدور أسيادهم الحكام وحيث يريد السيد الغربي! لقد كان هاني بن بريك يقف في صف الوحدة ويحرم الانفصال الذي اشتعلت معركته في صيف عام 1994م، مبينا أن الوحدة فرض حتى لو كانت مع الصين التي فيها ملايين المسلمين على حد زعمه، لكنه اليوم انقلب إلى النقيض من ذلك مجيزاً الانفصال بل ومجيزاً لقوات المجلس الانتقالي الانفصالي أن تفطر وهي تقاتل ما يسمى بقوات الشرعية.
إن هذا الاقتتال سواء في جنوب اليمن أو في شماله إنما هو اقتتال محرم، وهو صراع على السلطة والثروة يخدم مصالح الدول الكبرى سواء بريطانيا أو أمريكا ولا يجوز للمسلمين الاشتراك فيه بل يجب عليهم العمل لإيقافه والأخذ على يد العابثين سافكي الدم الحرام وخاصة في هذه الخواتيم المباركة من شهر رمضان الفضيل.
إنه لمن الواجب على أهل اليمن أن يحافظوا على وحدة بلادهم ويحذروا الوقوع في مخططات التمزيق والتشطير تحت أي مبرر، وليعملوا على أن تصبح بلادهم مركز دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تحكمهم بالإسلام وتؤلف بين قلوبهم وتفشل المخططات الخبيثة التي تستهدفهم وبلادهم.
إن النعرات الانفصالية أو المناطقية أو الطائفية هي نعرات جاهلية وهي دعوات منتنة حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله «دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ»، ألا فاستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم وكونوا إخوة فـ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾، ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾.
اللهم احقن دماء المسلمين وقِهِمْ شرَّ علماء السلاطين وشر العملاء السياسيين ومن يقف خلفهم من الكفار المستعمرين.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد المؤمن الزيلعي / ولاية اليمن
  27 من رمــضان المبارك 1441هـ   الموافق   الأربعاء, 20 أيار/مايو 2020مـ 

No comments:

Post a Comment