Friday, April 24, 2015

جريدة الراية: نعم... حكام السعودية مجرمون ولكن ماذا عن إجرام الأسد بحق أهل سوريا يا سيد حسن؟؟!!

جريدة الراية: نعم... حكام السعودية مجرمون ولكن ماذا عن إجرام الأسد بحق أهل سوريا يا سيد حسن؟؟!!

2015-04-22م
شن السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية وقال إنها تسوّق للحرب في اليمن على أنها حرب ضد الشيعة وهي ليست كذلك.
وفي خطاب متلفز ضمن "مهرجان الوفاء والتضامن مع الشعب اليمني" قال نصر الله إن هذه الحرب هي حرب سعودية ضد الشعب اليمني والهدف منها سياسي فقط.
وأضاف أن السعودية تريد فقط إعادة هيمنتها على اليمن بعدما استعاد الشعب سيادته واعتبر أن الحرب هي عدوان سعودي أمريكي على اليمنيين.
وشبه نصر الله "عاصفة الحزم" بالعدوان "الإسرائيلي" على لبنان عام 2006 مؤكدا أن المقاتلات السعودية تقصف المدارس بحجة أنها معاقل للحوثيين. (بي بي سي عربي)
الراية: إن حكام السعودية شأنهم شأن سائر حكام بلاد المسلمين في الإجرام والتبعية والخيانة... فهم أدوات بيد أعداء المسلمين، يستعملون ما يملكون من سلاح ضد المسلمين وليس ضد أعداء المسلمين، فيقتُلون ويدمرون ويشردون... ولكن ألا يفعل الشيء نفسه نظام بشار الأسد المجرم ضد أهل سوريا منذ ما يزيد عن 4 سنوات؟؟ فما بالك رأيت إجرام حكام آل سعود ولم ترَ إجرام آل الأسد وشبيحتهم؟؟!! كيف لك أن تغضب من ظلم آل سعود لأهل اليمن ولا تغضب من ظلم نظام الأسد لأهل سوريا، الذي قتل مئات الآلاف منهم وشرّد الملايين واستعمل جميع أنواع الأسلحة ضدهم، بل تتجاوز عن ذلك فتشاركه في هذا الظلم والإجرام؟؟!! لماذا ترى قصف الطائرات التابعة للنظام السعودي المدارس والمستشفيات في اليمن ولا ترى قيام الطائرات التابعة للنظام بتنفيذ سياسة الأرض المحروقة ضد أهل سوريا، بل تعتبر هذا النظام نعمة من الله؟؟!! ولماذا تعتبر قيام أهل اليمن في وجه الظلم مشروعا بينما هو ممنوع على أهل سوريا؟؟!! ثم إنك تعتبر أن السعودية تستعمل الناحية المذهبية كستار لعدوانها، وهو صحيح، ولكن ألا يستعمل أيضا حكام إيران الذين تدين لهم بالولاء الناحية المذهبية كستار لعدوانهم؟؟!! ألا ترى أن سياسات حكام إيران كما سياسات حكام السعودية أدّت إلى تسعير نار الفتنة المذهبية التي يريدها أعداء المسلمين كي يقتل المسلمون بعضهم بعضا؟؟!! إن الإسلام يا سيد حسن يوجب عليك، كما يوجب على سائر المسلمين، التبرؤ من الحكام الظالمين والعمل على تغييرهم، لا تأييدهم ومناصرتهم بذرائع ما أنزل الله بها من سلطان، لا فرق في ذلك بين حكام السعودية وحكام سوريا، وسائر حكام المسلمين... فلتتب إلى الله ولتعلن التبرؤ من الظالمين أيّا كانوا ولتنحَز إلى المسلمين العاملين للتخلص من ظلم الظالمين فتفز في الدنيا والآخرة، فهل تستجيب؟؟
03 من رجب 1436
الموافق 2015/04/22م

No comments:

Post a Comment