Monday, April 27, 2015

بيان صحفي: لا تزال الأجهزة الأمنية في أوفا تضخم "الخطر الإرهابي"

بيان صحفي: لا تزال الأجهزة الأمنية في أوفا تضخم "الخطر الإرهابي"
عن طريق اختلاق الدعاوى القضائية بحق أعضاء حزب التحرير

(
مترجم)
أعلن جهاز المخابرات (FSB) في تشيليابنسك في 23 نيسان/أبريل 2015م عن اعتقال عضو في حزب التحرير. وكل ما عثرت عليه الأجهزة الأمنية عند تفتيش منزله هو كتب إسلامية. ورفعت ضده دعوى قضائية بحسب المادة 205.5 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية والذي ينص على "المشاركة في نشاط منظمة إرهابية".
وقد أشار مدير المخابرات الروسية (FSB) و(NAC) بورتنيكوف أثناء جلسة عقدت من أجل بحث العمل ضد الإرهاب في منطقة الأورال، أشار إلى حزب التحرير وعرض بعض الإحصائيات عنه، فقال: "المنطقة تقع ضمن نشاط الإرهابيين الأجانب والمنظمات الدينية الأصولية. في العام الماضي في منطقتي نيجنيفارتوفسك وتشيليابنسك تم اعتراض نشاطات مجموعات تابعة لحزب التحرير الإسلامي العالمي الإرهابي، وتم رفع دعاوى قضائية ضد 19 من أعضائه".
وهكذا فإن العمل في منطقة الأورال يشهد على الحرب ضد حملة الدعوة من حزب التحرير الذين لم ولن يشكلوا خطراً على المجتمع.
وكالمعتاد، بعد هكذا تصريحات تأتي تقارير الاعتقالات تحمل في طياتها "النجاح" في عمل الأجهزة الأمنية ضد الخطر. إن طلب الاتحاد الفيدرالي القيام باعتقالات في تشيليابنسك يقرر تلك الحقيقة بأن وسائل الإعلام الفيدرالية مثل (روسبالت) و(تاس) هي أول من ألقى الضوء على الاعتقال ونشروا مقاطع فيديو.
نذكر بأن روسيا هي البلد الوحيد في العالم الذي يعتبر حزب التحرير حزباً إرهابياً، ويلاحق أعضاؤه بحسب المواد ذات الصلة بالإرهاب. هذا بغض النظر عن عدم قيام الحزب في أي مكان في العالم بأي عمل إرهابي، وأن الدعاوى القضائية تختلق اختلاقاً ومبنية على أكاذيب الأجهزة الأمنية، والعالم كله بكل مستوياته يؤيدونهم في هذا العمل. ولكن لو كان الأمر كله بيد الأشرار لما كان هناك مجال لعودة الإسلام إلى روسيا. ولكننا نرى أنه بالرغم من الاضطهاد وسياسة العداء للإسلام في مختلف مناطق الاتحاد الروسي، فإن المسلمين لا يريدون ترك دينهم، كما أن الله سبحانه وتعالى أذن لهم بالدفاع عن قيمهم، فقال الله تعالى: ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
إن الله سبحانه وتعالى وعد المسلمين الصابرين بالعون، وذكر الذين يمنعونهم من اتباع الحق بقوله: ﴿وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ * كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في روسيا
التاريخ الهجري      05 من رجب 1436
التاريخ الميلادي    2015/04/24م

No comments:

Post a Comment