Wednesday, April 29, 2020

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 29-4-2020

جريدة الراية: الجولة الإخبارية: 29-4-2020

أيها المسلمون إنه يجب علينا في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان المبارك، أن نعمل جميعاً بلا كلل أو ملل لإنهاء حكم الظالمين واستعادة الحكم بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. والواقع أن العالم أكثر من جاهز للتخلص من عبء الديمقراطية، وينتظر نهضة الأمة لقيادة البشرية، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾.
===
القسم النسائي: حملة رمضانية "من المِحَن تأتي المِنَح"
يأتي علينا رمضان هذا العام ليس كأي رمضان مررنا به من قبل. حيث فقد العديد من إخواننا وأخواتنا للأسف أحباءهم نتيجة فيروس كورونا على مدى الأسابيع القليلة الماضية، بينما آخرون يدخلون المستشفيات بسبب العدوى. كل هذا، بينما تواجه أمتنا في سوريا واليمن وكشمير وقطاع غزة وأراكان (ميانمار) وتركستان الشرقية وأماكن أخرى من بلادنا الإسلامية والعالم، هذا الوباء في الوقت الذي تتعرض فيه لوابل من القنابل والرصاص أو بينما تعاني من ظروف لا تطاق من ظلم الاحتلال أو الاضطهاد في مخيمات اللاجئين (مخيمات الموت). كما تسببت حالات الإغلاق في معظم الدول في معاناة العديد من إخوتنا وأخواتنا من ضائقة مالية شديدة، في حين إن آخرين بعيدون عن أسرهم وأهلهم وأصدقائهم. والكثير منا محرومون من فضل صلاة الجمعة وصلاة التراويح والاجتماع معا على مائدة الإفطار.
في خضم كل هذه السلبية والظلام، يمكن أن يكون من الصعب في بعض الأحيان أن نرى أي شعاع ضوء أو بصيص أمل. ومع ذلك، فإننا بوصفنا مسلمين، يخبرنا ديننا الحنيف أن الاختبارات والمحن، والمصائب والويلات توفر لنا فرصة للعود الحميد والإنابة إلى الله تبارك وتعالى. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾.
لذلك فإن الابتلاءات والويلات تقدم لنا نحن المسلمين فرصة لنثبت لخالقنا سبحانه وتعالى أننا مخلصون في إيماننا أوفياء لديننا، إذا استثمرناها كوسيلة لكسب المزيد من التقرب إلى الله والخضوع له سبحانه وتعالى. إنها فرصة سانحة لنا لتقييم أنفسنا سواء على الصعيد الفردي أو بصفتنا أمة حول نقاط ضعفنا وتقصيرنا في طاعة الله تعالى والتزام جميع أوامره حتى نتمكن من التغلب على جميع هذه الصعاب ونصبح أكثر عبادة لله عز وجل. كما أنها أيضا فرصة للتفكير في حالة العالم الذي نعيش فيه، والنظم والمبادئ والقوانين التي تحكم البلاد والتي تزيد من حدة الأزمات التي تؤثر على الأمم، بما في ذلك الوباء الحالي (كوفيد-19)، فضلا عن أنها تتسبب في جبل المشاكل التي نرى البشرية تعاني منها اليوم؛ إنها فرصة للتفكير في كيفية تغيير كل هذا. لذا فإن الاختبارات والمحن هي فرصة لإحداث تغيير إيجابي حقيقي داخل أنفسنا وبلادنا وعالمنا.
إذن كيف يمكننا أن نستغل رمضان في الخسارة التي عانينا منها، أو الويلات أو الصعوبات التي نواجهها لنظهر أقوى؟ وأقوى كأمة في صفاتنا وتفكيرنا وفهمنا لديننا حتى نتسنم المكانة الرفيعة والمنزلة السامية التي أرادها الله لنا في هذه الدنيا؛ شهداء على الناس في سبيل دينه، حتى نتمكن من تحقيق النجاح في هذه الدنيا وفي الآخرة.
ستتناول الأخوات في القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هذه المسألة "السعي إلى النجاح في مواجهة البلاء" خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1441هـ.
لمتابعة الحملة على الرابط التالي:
===
فهم احتفاء الغرب بالعقول المبدعة في تونس في سياقه الصحيح
تزايد في المدة الأخيرة من فترة وباء كورونا اهتمام الغرب وأبواقه الدعائية بما تنتجه العقول المبدعة في تونس، تزايدا مثيرا للانتباه والتساؤل. فمن تصريح ماتياس فارغون رئيس قسم الاستعجالي بمستشفى "سان دوني" في فرنسا حول مهارة وكفاءة الأطباء التونسيين في فرنسا ضمن برنامج بإذاعة آر تي إل، إلى تقرير قناة البي بي سي حول صناعة الأقنعة الواقية من طلبة المدرسة الوطنية للمهندسين بسوسة، إلى مقال صحيفة نيويورك بوست الأمريكية حول مهندسي المعهد الوطني للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وقدرتهم على تطوير تطبيقٍ للذكاء الاصطناعي قادرٍ على تحليل صور الأشعة الصدرية ومعرفة ما إذا كان الشخص مصاباً بفيروس كورونا، حيث حمل المقال عنوان "تونس تساهم في الجهد العالمي لمكافحة فيروس كورونا".
الراية: إن هذا "التباهي" الغربي المزعوم، بالكفاءات التونسية، يحيلنا إلى استراتيجية قديمة متجددة في اختطاف الكفاءات لصالح المشاريع الغربية، بما يعمق من نزيف هجرة الأدمغة ويفرغ الساحة المحلية من القادرين على الانخراط في مشروع سياسي نهضوي يقوم على أساس الإسلام. وإنه لمن المؤسف أن يغفل بعض علماء الأمة ومفكريها على طبيعة النظام المخلص من الأزمات المتعاقبة التي خلفها تطبيق النظام الرأسمالي عالميا، وأن يضيّع البعض على أنفسهم فرصة الاهتداء إلى حقيقة مشروع الخلافة الذي حرص الغرب على تشويهه طوال عقود، المشروع القادر على تضييق الفجوة التكنولوجية الرهيبة التي خلفها غياب سلطان الإسلام. بل هو المشروع الجدي الوحيد الذي جعل العديد من مخازن الفكر ومعاهد الدراسات الاستراتيجية في الغرب تبحث سيناريوهات التعامل مع دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله.
===
أسطوانة فعاليات حزب التحرير العالمية في الذكرى الـ99 لهدم دولة الخلافة 1441هـ - 2020م
يسر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أن يقدم للمتابعين وزوار صفحات المكتب الإعلامي المركزي أسطوانة جديدة (DVD) بعنوان:
"فعاليات حزب التحرير العالمية في الذكرى الـ99 لهدم دولة الخلافة 1441هـ - 2020م"
من إعداد دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير.
لتحميل الأسطوانة من خلال الرابط التالي:
لزيارة صفحة التغطية الشاملة من خلال الرابط التالي:
===
مسلمو الروهينجا يعانون الأمرين على يد الهندوس والبوذيين فماذا بعد أيها المسلمون؟!
زاد حظر التجول المفروض في الهند بسبب فيروس كورونا من خطر المجاعة بالنسبة إلى مسلمي أراكان، الذين يعيشون في مخيمات بالعاصمة نيودلهي وإقليم جامو وكشمير. ويمنع حظر التجول المنظمات الإغاثية المتطوعة من الوصول إلى مخيمات مسلمي أراكان، التي تقع في المناطق المشمولة بالقرار. إزاء ذلك قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق نشره على موقعه: لا يزال إخواننا في أراكان يعانون الأمرين على يد أعداء الله الهندوس، حتى بات الموت يتهددهم إما قتلا على يد المجرمين أو بسبب الجوع الذي يفرضه المجرمون عليهم، وهم في ذلك لا بواكي لهم، والسبب في ذلك هو أنهم مسلمون، وقد أسلمهم حكام المسلمين لأعداء الله الهندوس يسومونهم سوء العذاب، وبالطبع يصمت ما يسمى المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته لأن الضحية هو من أعداء الغرب، وهم المسلمون، أما لو كان الضحية من غير المسلمين لرأينا كيف يتقاطر الغرب ومعه حكام المسلمين بالشجب والاستنكار والاستنفار. إنّ عمالة الحكام وخوارهم وغياب سلطان الإسلام والمسلمين قد جعل المسلمين لا بواكي لهم، يضطهدنا الاستعمار ويسومنا سوء العذاب دون أن يجد من يتصدى له أو ينسيه وساوس الشيطان. وجل حكام المسلمين منشغلون في تقديم قرابين الطاعة والولاء للغرب وعلامات الحب والأنس كما فعلوا مؤخرا بإرسال المعونات الطبية إلى إيطاليا حاضنة الفاتيكان! إنّ الإسلام يوجب على المسلم نصرة أخيه المسلم، وهو على الدولة وأهل القوة أوجب، وفي ظل وقوف الحكام أمام أداء هذا الواجب صار لا بد من تكثيف الجهود لإقامة الخلافة التي يحرك خليفتها الجيوش نصرة للمسلمين المستضعفين، ويقول فيها الخليفة لمسلمي أراكان نُصرتم.
===
السلطة الفلسطينية لا زالت تستغل حالة الطوارئ لاعتقال كل من يخالفها الرأي أو يدافع عن ثقافة الأمة
أقدم جهاز الأمن الوقائي في دورا الخليل، يوم الثلاثاء 21/4/2020، على اعتقال الشاب أوس أبو عرقوب من الشارع العام على خلفية نشاطه على وسائل التواصل الإلكتروني وانتقاده لإقامة جدارية على سور مقبرة البلد تمجد رموز الشيوعية والإلحاد. وعند مراجعة أهل المختطف وأصدقائه للجهاز، تم احتجاز الدكتور علاء عمرو وترحيله مع أوس أبو عرقوب إلى جهاز الأمن الوقائي في الخليل.
إن استغلال السلطة لحالة الطوارئ وجائحة كورونا لإسكات صوت الحق والتغول على العاملين لنصرة دينهم، لن يجدي السلطة في شيء بل سيزيد من حنق أهل فلسطين عليها، كما يؤكد أن من يقمع الناس ويعتقلهم ويزج بهم في السجون لآرائهم السياسية ليس حريصا البتة على صحتهم وسلامتهم مهما ادعى وزعم. كما أن هذا القمع والتغول لن يزيد أهل الحق، وشباب حزب التحرير في مقدمتهم، إلا قوة وإصرارا على المضي في طريق الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
===
يا جيوش الأمة! تبنوا مشروع الإسلام العظيم لإقامة الخلافة الراشدة
اتهم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أحزابا سياسية بتشكيل خلايا داخل المنظومة العسكرية بالبلاد. جاء ذلك في فيديو ترويجي لمقابلة أجراها البرهان مع التلفزيون السوداني الرسمي، بثه مجلس السيادة عبر موقعه، ورداً على سؤال حول ما يثار بشأن محاولات تغلغل أحزاب وتنظيمات سياسية في المنظومات الأمنية والمؤسسة العسكرية، قال البرهان بعض الجهات (لم يسمها) تحاول أن تتصل وتتواصل مع بعض منسوبي المؤسسات العسكرية. وتابع نلاحظ أن هناك خلايا لبعض الأحزاب في الجيش، وكل الانقلابات التي جرت بالسودان لم تقم بها القوات المسلحة من تلقاء نفسها.
الراية: إن الجيوش في الدول هي بيضة القبان فهي قوة منظمة تحتاج فقط إلى من يقودها بفكرة صحيحة، وإن حزب التحرير صاحب مشروع سياسي منبثق من عقيدة الأمة الإسلامية، كان ولا يزال يقدّم مشروعه ويعرضه على الأمة وجيوشها لتبنيه والعمل بموجبه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فإلى هذا الخير ندعو الجيوش في أمتنا الإسلامية وندعو قادة هذه الجيوش فكل مشاريع الرأسمالية من وطنية وقومية وديمقراطية قد فشلت وبان زيفها وعوارها، فإلى عز الدنيا والآخرة ندعوكم أن تكونوا أنصار هذا الزمان ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
===
النظام الأردني يشق على الناس بإجراءات ما كان ليجرؤ عليها قبل قانون الدفاع
اعتبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن في بيان صحفي: أن وباء كورونا لم يكن هو المبرر الذي فرض بسببه قانون الدفاع، بقدر ما كان الفرصة التي كان ينتظرها النظام الأردني وحكومته، لفرض إجراءات واستثناءات لا علاقة لها بالحجر الصحي. وأوضح البيان: أن النظام وحكومته، قد تمادى في منع الناس من العمل لكسب أقواتهم وعدم فتح محالهم، إلا بشروط ظالمة تعجيزية أبعد ما تكون عن مسؤولية الرعاية الحقة، فمارست الابتزاز بأبشع صوره وتعقيداته. واستنكر البيان: أنه وبالرغم من تواتر الأنباء حول السيطرة على الوباء في معظم أنحاء الأردن، إلا أن الحكومة ما زالت تنتهج العقلية المتسلطة في التعامل مع الشعب بعدم تمكين الناس من القيام بممارسة شعائر صلاة الجمعة، والقيام والابتهال في شهر رمضان في مساجد الله التي يصر النظام على إغلاقها، فالجريمة باتت واضحة للعيان يكاد يجمع عليها الناس، وأعذار الحكومة باتت أوهن من بيت العنكبوت. وأشار البيان إلى: إن ما يقوم به النظام وحكومته من إجراءات اقتصادية وجبائية وابتزازية، وأن ما يقوم به من الاستمرار في إغلاق المساجد مع إمكانية اتخاذ التدابير اللازمة لفتحها، والتضييق على الصائمين بفرض منع التجوال قبل الإفطار، ما كان ليجرؤ عليها قبل وباء كورونا، ولا يجرؤ عليه الآن إلا بمظاهر البلطجة والاستبداد التي يمارسها، ويبتعد كثيراً عن مبرر المحافظة على صحة الناس التي تتشدق بها الحكومة ووزراؤها عند اتخاذ أي إجراء جديد. وختم البيان مؤكدا: لقد ازداد وعي الأمة على ألاعيب النظام وكذبه وعدم حرصه إلا على وجوده، فكل هذا الاهتمام ليس إلا للعمل على تنفيذ برامج صندوق النقد الدولي، وتنفيذ بنود صفقة ترامب، وليس حرصاً على حياة الناس وصحتهم، بل تطويعهم وابتزازهم للقبول بإذعانه.
===
القرار التاريخي الذي ينقذ ليبيا بحق هو تحكيم شرع الله
بحسب موقع (سبوتنيك، الخميس، 30 شعبان 1441هـ، 23/04/2020م) دعا اللواء المتقاعد خليفة حفتر عميل أمريكا مساء الخميس ‏‏الليبيين إلى قرار وصفه بـ"التاريخي"، لإدارة ‏شؤون البلاد وفق إعلان دستوري يمهد لدولة مدنية.‏ وقال إن تصرفات المجلس الرئاسي كانت سببا رئيسياً في انتهاء صلاحية الاتفاق السياسي، جاء ذلك في كلمة متلفزة نقلها موقع ليبيا 24 اعتبر فيها أن المجلس الرئاسي خائن وعميل بجلبه المرتزقة والاستعانة بالجيش التركي. محملاً المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، مسؤولية انحدار المشهد السياسي، والوضع الاقتصادي في ليبيا.
الراية: إن طرفي النزاع في ليبيا هما أدوات صراع خارجي لا ناقة لأهل ليبيا فيه ولا جمل، فالسراج الذي تشكلت حكومته خارج ليبيا ثم دخلتها بحماية أوروبية، لا يختلف عن خليفة حفتر عميل أمريكا المعروف، إن المشهد السياسي في ليبيا وغيرها من بلاد المسلمين يظهر مدى غياب الإسلام عن الحياة السياسية، فأساس العلاقات هي المصالح، وهذا ما دفع كثيراً من المسلمين إلى الارتماء بأحضان الكفار المستعمرين للحصول على سلطة زائلة وكرسي معوجة قوائمه، ولو على حساب الأمة ودينها. إن هؤلاء السياسيين لن يصلحوا واقع الأمة وينهضوا بها طالما أنهم يربطون مصيرهم بمصير المستعمر، وطرفا النزاع في ليبيا لم يخرجوا عن ذلك، بل يستمر استعمالهم لتدمير مقدرات ليبيا وثرواتها من النفط والشباب المتحمس العامل للتغيير، فهل من صحوة قبل فوات الأوان؟
===

No comments:

Post a Comment