Saturday, November 24, 2018

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/11/22م

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/11/22م
  
العناوين:
اتفاق “سوتشي” وفتح الطرق الدولية مكسب كبير لطاغية الشام ومكر جديد بثوارها.
بلدة الراعي بحلب تندد بحملة المخابرات التركية على ما تبقى من مجموعات تصرّ على إسقاط النظام.
عقب خلوة ال CIAبجاويش الخارجية التركية, البنتاغون ينشر نقاط مراقبة على طول الحدود السورية التركية.
التفاصيل:
عنب بلدي/ نشرت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين”، الأربعاء، صورًا أظهرت استهداف مقاتليها بقذائف الهاون والرشاشات المتوسطة مواقع قوات النظام في قريتي تل علوش والحريشة بريف حلب الجنوبي”. وتشكلت الغرفة في تشرين الأول الماضي، وكانت أعلنت رفضها لاتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا بخصوص محافظة إدلب. بينما أكد جمع من ذوي الشهداء في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي رفضهم القاطع لاتفاق سوتشي باعتباره لا يخدم إلا نظام أسد المجرم. جاء ذلك في بيان لهم الأربعاء أكدوا فيه أنهم لم يقدموا أبناءهم فلذات أكبادهم كي تباع في المؤتمرات الخبيثة والمذلة. كما أكدوا أنهم مستعدون لتقديم التضحيات حتى إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه.
tahrir-syria.info/ حذر حزب التحرير: من أن بنود اتفاق سوتشي الخياني لا زالت تضيِّق الخناقَ على ثورة الشام تحت مسميات عدة؛ ظاهرها الرحمة؛ وباطنها العذاب، إمعانًا في تضليل أهل الشام؛ ليسهل تمرير مخرجاته، وقال بيان صحفي: أصدره الأربعاء رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا أ. أحمد عبد الوهاب: لعل بند فتح الطرقات لا يقل خطورة عن غيره من البنود؛ ويحمل في طياته مخاطر عظيمة،  أهمها: التمهيد للحل السياسي الأمريكي, وجعل فكرة إسقاط نظام الإجرام، من الماضي؛ إضافة إلى إعطاء النظام الشرعية ومكاسب سياسية كبيرة واعتبار الثوار كانتونات (إرهابية) يجب ترويض أهلها لإعادتهم إلى حظيرة النظام. علاوة على تقطيع المناطق المحررة إلى أوصال تسهل الخروقات الأمنية المحتملة بشكل أكبر، مما سيزيد في عملية التصفيات للمخلصين من أبنائنا وإخوتنا، قبل السيطرة عليها لاحقا. وأكد البيان للمسلمين في الشام: أن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا يمكرون بثورتكم ليل نهار؛ مستخدمين أدواتهم من الحكام العملاء؛ مستخفين بشعارات إنسانية جوفاء وهم أبعد ما يكونون عنها؛ والأحداث شاهدة على ذلك، فلا تنخدعوا بشعاراتهم؛ (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ) فهم العدو الذي أمرنا ربنا أن نحذره ولا نخضع لحلوله ومكره، ولنسارع للعمل مع المخلصين الواعين من أبنائنا وإخوتنا لإسقاط مؤتمر سوتشي الخياني؛ ورفض كل مقرراته القاتلة، ولنحذر التنازل عن أهم ثوابت ثورتنا المتمثلة  بإسقاط نظام الإجرام، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه خلافة راشدة على منهاج النبوة.
سمارت – حلب/ تزامنا مع تواجد والي كليس التركية، تظاهر عدد من الأهالي والمقاتلين في بلدة الراعي (شمال مدينة حلب)، تضامنا مع فصيل "شهداء الشرقية"، وتنديدا بحملة المخابرات التركية التي تشنها على ما تبقى من مجموعات عسكرية وثورية ما زالت تصرّ على إسقاط النظام وتحرير ديارها، وتنفذ الحملة فصائل درع الفرات تحت مسمى "الجيش الوطني" برعاية الائتلاف العلماني وحكومته الافتراضية. وتداول ناشطون مقاطع مصورة لمظاهرة تضم عددا من المقاتلين في بلدة الراعي بمشاركة عدد من النساء، رفع فيها المتظاهرون لافتات، وهتفوا بشعارات تندد بالحملة، وتتهم "فصائل جيش الفرات الوطني" بـ"الخيانة". وتأتي هذه المظاهرة على خلفية حملة وصفت بالأمنية بدأت الثلاثاء، في مدن اعزاز والباب وجرابلس، استكمالا للحملة التي بدأت الأحد في مدينة عفرين، وأسفرت عن أكثر من 16 قتيلا و15 جريحا. وستستهدف مدينة الراعي اعتبارا من الخميس. وكان "الجيش الوطني" المزعوم قد قال الثلاثاء، أن الحملة تستهدف ما أسماها جميع الفصائل "المنعزلة والمنغلقة على نفسها" بريف حلب الشمالي.
واشنطن – الأناضول/ أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، في تصريحات صحفية، الأربعاء. اعتزام بلاده إقامة نقاط مراقبة في عدة مناطق على طول الحدود الشمالية لسوريا. وقال ماتيس: أن "تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي. ولديها مخاوف مشروعة حيال التهديد (الإرهابي) النابع من سوريا". وأضاف ماتيس: ونحن في تعاون وثيق مع تركيا، ونشاورها بشكل وثيق في هذا الأمر". وحول سبب تشكيل نقاط المراقبة، اعتبر ماتيس، أن "هذا تم التخطيط له للقضاء على ما تبقى من جغرافية الخلافة المتبقية". وأضاف كذلك هو منع وقوع اشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات التركية، وامتنع عن تحديد الجدول الزمني لعملية نشر مراكز المراقبة. وفي هذا الصدد، نقلت وكالة (باس نيوز) الكردية عما وصفته بمصدر مسؤول في ميلشيات سوريا الديمقراطية، قوله: أن «نشر مراكز رصد ومراقبة على الحدود هو أحد نقاط تفاهماتنا مع كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا التي تمت في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي».
متابعات/ تهافت الأنظمة العربية للتطبيع مع العصابة الأسدية دليل قاطع على أن داعمي الثورة وداعمي النظام كانوا يلعبون دوراً وظيفياً لا أكثر. ولا يمكن عزل تحركات يهود للتطبيع عن مسارعة تلك الأنظمة لإعادة العلاقات العلنية مع ربيبهم نظام أسد. فقد قالت محطة روسيا اليوم: إن دفء العلاقات بين دمشق وأبو ظبي قد أثمر إيفاد فريق إلى دمشق لإعادة تأهيل مقر البعثة الإماراتية. وتفعيل المستوى التجاري مطلع العام المقبل، على أن يمهد ذلك لعودة شاملة للعلاقات بين البلدين في وقت قريب. وأكدت المحطة في تقرير لها الأربعاء أن ما أسمته الانفتاح الإماراتي على دمشق لا يمكن فصله عن خطوة مماثلة منتظرة من السعودية، باعتبار أن مستوى التنسيق بينهما في ملفات المنطقة عال جدا. وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله قد نفى قطع علاقات بلاده مع نظام أسد بالقول "إن علاقة الكويت بدمشق مجمدة وليست مقطوعة"، لن نستبق الأحداث، ولكل حادث حديث". وأوردت المحطة ما قاله خالد المحاميد العضو السابق في الهيئة العليا للمفاوضات في حديث للمحطة: أن ملء سوريا لمقعدها في الجامعة العربية بات ضروريا، "لأن الفراغ يملؤه الشيطان"، والبديل هو دور عربي فاعل "يؤسس لاستبعاد تركيا وإيران عن سوريا". من جانبها قالت وكالة مهر الإيرانية للأنباء: أن “حسين جابري أنصاري كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات أستانا وسوتشي التقى الثلاثاء في جنيف المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وعدداً من شخصيات المعارضة السورية، ولم تحدد الوكالة من هي الشخصيات المعارضة التي بحث معها مسألة لجنة صياغة الدستور.
روسيا اليوم/ اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن السعودية قامت بـ "خطوات إلى الأمام" فيما يخص حقوق الإنسان، مؤكدا أنه من مصلحة واشنطن الحفاظ على علاقات قوية مع الرياض. وأورد موقع الخارجية الأمريكية نص مقابلة إذاعية الأربعاء أكد فيها بومبيو: "أن أمريكا تدافع عن حقوق الإنسان دائما. ورأينا أن السعوديين يمضون بهذا الاتجاه فعلا. وأداؤهم ليس مثاليا، ولكن كانت هناك خطوات إلى الأمام بالتأكيد". وجاء ذلك في معرض إجابته عن سؤال حول طريقة تعامل الإدارة الأمريكية مع الرياض على خلفية قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي. وأشار بومبيو إلى أن الرئيس دونالد ترامب "أكد بوضوح" أن "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة له هو ضمان نجاح أمريكا وحماية الشعب الأمريكي. والسعودية كانت شريكا أمنيا مهما، ونحن عازمون على أن تبقى العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية قوية لنكون قادرين على حماية أمريكا".
pal-tahrir.info/ احتلت قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي حيزا كبيرا من الإعلام الأوروبي والبريطاني والتابع له كقناة الجزيرة، على نحو غايته الإطاحة بالحاكم الفعلي محمد بن سلمان، وسط تصريحات النظام السعودي والإدارة الأمريكية صاحبة النفوذ في السعودية، لتضليل بوصلة الأوروبيين والإنجليز وحرفها عن ابن سلمان باتخاذ أكباش فداء أو إجراءات استرضاء أو إلهاء، لعل أحدها القمة الخليجية المرتقبة بالرياض بحضور قطر، إنّ الإعلام الغربي وأدواته في الإعلام العربي آخر اهتماماته حقوق الإنسان أو نصرة المظلومين، والجهود المبذولة في هذا السياق لا تعدو صراعا بين الدول الاستعمارية على النفوذ والمصالح، فالظلم أكثر من أن يحصى في بلاد المسلمين ولكن لا نشهد اهتماما به أو حملات لنصرة المظلومين وفضح الحكام المجرمين! مصير ابن سلمان، يكاد يتعلق بقرار الإدارة الأمريكية، فأي حال وصل إليه ذلك الحاكم المجرم؟! فقد كشفت قضية مقتل خاشقجي عن مدى عمالة ابن سلمان وارتباط بقائه بقرار الإدارة الأمريكية، والحقيقة أنّ هذا حال كل حكام المسلمين العملاء الذين جاؤوا إلى كرسي الحكم بجهود ونفوذ الغرب، وتسلطوا على رقاب المسلمين بالقوة والنار، والغرب متى ينتهي من أي واحد منهم يلقيه على قارعة الطريق أو في غيابات السجون دون أن يكترث به وبما قدمه من خدمات. لو كان حكام المسلمين عربا وعجما يعقلون لأدركوا أن خلاصهم يكون بولائهم لأمتهم ودينهم، وأن العمالة والارتماء في أحضان الغرب المستعمر مصيرها الخزي في الدنيا والآخرة.
القدس – الأناضول/ اعتبر جلعاد أردان، وزير الأمن الداخلي في كيان يهود، إن كيانه "يقترب أكثر من أي وقت مضى، من إعادة السيطرة على أجزاء أو كل قطاع غزة". ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة" هآرتس" العبرية, عن أردان: "أن الهجوم على حركة حماس، يعني اغتيالات، تستهدف قادة (إرهابيين) في الجناح العسكري لحماس". وتابع أردان: "هذا يعني أن نكون مستعدين للسيطرة على قطاع غزة والاحتفاظ به، حتى نقوم بتفكيك البنية التحتية (للإرهاب) فيه، واليوم نحن أقرب من أي وقت مضى، منذ خطة فك الارتباط المدمرة، إلى السيطرة على أجزاء من القطاع، أو كله". وقالت وزيرة العدل إياليت شاكيد، الأربعاء، إن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في غزة "لن يدوم لأكثر من عدة أشهر، ومن ثم لن يكون هناك خيار سوى محاربة حماس بكل السبل". أما وزير الإسكان، يؤاف غالانت، فقد هدد بشن حرب جديدة على قطاع غزة، دون أن يقدم توضيحات حول "موعدها". وقال غالانت: "ستكون هناك حملة كبيرة أخرى في غزة، لكن لن أقول ما سنفعله".

No comments:

Post a Comment