ما تغطرس يهود وتمادوا في تدنيسهم للمسجد الأقصى لولا مواقف الحكام
مظاهر غطرسة متواصلة من كيان يهود تجاه فلسطين والقدس وغزة دونما خشية من عواقب أو حساب بعد أن أمنوا ردة فعل الحكام المجرمين الذين يتنافسون
على من تكون المقدسات الدينية في القدس تحت وصايته، كحكام الأردن
والسعودية، وكأن الوصاية أصبحت رتبة فخرية على الورق حين الحديث عن توفير
الحماية للمقدسات، ونفوذا وتحركات محمومة حين الحديث عن تمرير المؤامرات
والخيانات.
إنّ القدس والمسجد الأقصى يستصرخان
الأمة وجيوشها لتحريرهما من رجس يهود، ولوقف تدنيسهما من قبل قطعانهم،
وبغير ذلك ستبقى مقدساتنا مستباحة منتهكة.
No comments:
Post a Comment