Saturday, May 26, 2018

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/05/26م

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/05/26م

العناوين:
* الروس ينسقون الحرب على حوران، وبانتظار ذات المصير بإسناد تركي: الاغتيال والتخريب يطبخ إدلب.
* الثورة لا تعني تغييراً في الشكل واستبدال ظالم بظالم، بل تعني تغيير الواقع الفاسد في الشكل والمضمون.
* بتمويل سعودي، الديمقراطية الأمريكية ترسم خارطة استقرار ميليشياتها في منبج وعلى حدود العراق وتركيا.
* حكام باكستان يدمنون ذل التطبيع مع العدو الهندي ويحولون دون تحرير كشمير المحتلة.
التفاصيل:
وكالات/ بعدما قالت قاعدة حميميم الروسية، الأربعاء، إن انتهاء اتفاق "تخفيف التصعيد" في مدينة درعا سيكون "حتميا"، واعتبار ذلك من قيادات بفصائل أستانا أنها محاولة روسية لـ"خلق فتنة". ألقت مروحية لقوات النظام الجمعة، منشورات للأهالي والفصائل شمالي درعا، تطالبهم بتسليم مدنهم وبلداتهم ضمن اتفاق مشابه لما حصل بالغوطة الشرقية والقلمون. كما وجهت روسيا رسالة تهديد جديدة إلى أهالي وفصائل بلدة إبطع في درعا، تحمل ذات المضمون. وصعّدت قوات النظام النصيري الغادر، الجمعة، من قصفها بأسلحة مختلفة على أحياء "مخيم درعا، طريق السد، درعا البلد". من جانبها. واستنادا إلى مصدر خاص: رجحت قناة الأموي، وعبر حسابها، المسمى- أسرار العدو –عملية كبرى للنظام ستبدأ خلال أيّام، تستهدف مناطق الجنوب المحررة، في وقت يتحدث الاحتلال الروسي عن توافق إقليمي حول الهجوم، وأن المنطقة الوحيدة المستثناة، هي فقط منطقة التنف، وأضافت القناة: أن المناطق التي ستوافق على الاستسلام سيكون أمامها إما التسوية والانخراط في جيش نظام أسد, أو الترحيل إلى إدلب: والتي تنتظر ذات المصير بعد تشكيل الحكومة التركية الجديدة عقب الانتخابات المبكرة، ونصحت القناة أهل الجنوب: بعدم الاتكال على أي دولة أو على ما يسمى المعارضة السياسية، وأكدت لهم: أن الدول قد باعتكم و والمعارضون مجرد دمى بأيدي سفاراتها وأجهزتها. وهو ما تقاطع في الشمال السوري مع بيان، نقلته وكالة "سمارت"، قال فيه وفد المجالس المحلية لمدينة كفرزيتا وبلدة اللطامنة شمالي حماة: أن النقاط التركية في مدينة مورك وقرية شيرمغار أبلغتهم خلال اجتماع، الجمعة، مزاعم، ما هي إلا مخدرات تمرير الوقت بانتظار الإجهاز على ما تبقى من الثورة، تقول: أن أي خرق لاتفاق "تخفيف التصعيد" من قبل قوات النظام، سيدفع الجيش التركي للمشاركة في القتال إلى جانب فصائل الجيش الحر. وقال بيان وفد المجالس الذي تديره الحكومة المؤقتة للائتلاف العلماني، صنيعة واشنطن وتحت عين ساهرة من أنقرة، أن النقاط التركية اعتبرت تكثيف القصف من قوات النظام على المنطقة مؤخرا، محاولة ضغط لزعزعة، ما زعمه البيان، ثقة الأهالي بالسياسة التركية. 
نقلت صحيفة القدس العربي/ اللندنية صبيحة السبت عمن وصفتهم بمحللين سياسيين وعسكريين: أن كل التحركات العسكرية للنظام في درعا والقنيطرة، لا تعدو «رسائل فارغة»، كون جنوب سوريا يعتبر منطقة تفاهمات دولية، بين ضامني أستانا، وأمريكا وكيان يهود والأردن. وأوردت «القدس العربي» رأي العميد مصطفى الشيخ قال فيه أن فصائل جنوبي سوريا ستنتهي بإبرام تسوية مع النظام، لأنها مجمدة عبر نفوذ خالد المحاميد نائب رئيس هيئة التفاوض المقرب من روسيا، وخلال اتصال هاتفي رد المحاميد حول دوره في تجميد جبهات درعا بقوله أنا ضد أي عمل عسكري في المنطقة لأنه يزيد من الدمار ونحن في مرحلة العملية السياسية والحل. وأضاف المحاميد «أنا شخصياً مع إعادة مؤسسات الدولة وفتح معبر نصيب بوجود قوات روسية»، وعودة المهجرين وإعادة الإعمار، وهذا يعني بداية الحل السياسي القائم على القرار 2254. وانتهى المحاميد إلى القول أن درعا خاضعة لخفض التصعيد الأكثر متانة وثباتاً، بين واشنطن وموسكو وعمان وتل أبيب وتخضع الاتفاقية التي أبرمت من قبل الدول الثلاث الضامنة لاتفاق أستانا إلى توافق دولي.
أكد حزب التحرير/ أنه لم يعد يختلف اثنان، على توصيف واقع نظام أسد الذي ثار الناس عليه، كنظام علماني يتبع الغرب الكافر، ويشكل إحدى ركائز سيطرة المجتمع الدولي الجائر على هذه البقعة المباركة من بلاد المسلمين. جاء ذلك في بيان أصدره الجمعة حزب التحرير - ولاية سوريا شدد فيه على: أن الثورة الحقيقية على هذا النظام لا تكون فقط على رموزه وأجهزته القمعية، بل بالثورة الشاملة على مجموع قيمه، وما يستند إليه من شرعية دولية رأسمالية باطلة. أي كما خرجت الثورة من المساجد، وبلغت نضجها عندما ردد الناس: الأمة تريد خلافة إسلامية. وأضاف البيان لقد رسم حزب التحرير منذ البداية، الخط المستقيم بجانب الخط الأعوج، محذراً من مكائد ومؤامرات الدول العدوة المتربصة بالإسلام والمسلمين. غير أن السنين السبع أثبتت أن قادة الفصائل، وشراذم السياسيين الذين مثلوا الثورة في المحافل الدولية، لم يكونوا أهلاً لمقام اعتلوه بغفلة من أهلها.. فقد حملوا فكر وقيم النظام، واغتصبوا السلطان من الناس، والتزموا في علاقاتهم مع الدول العدوّة للثورة بما كان يلتزم به النظام؛ وقال البيان: في وقت بات الصغير قبل الكبير يُدرك حقيقة الغرب، وحقيقة المعركة بين الحق والباطل، يجب على كل ثائر أراد الحق وضحى من أجله أن يبقى ثابتاً على الحق الذي سار عليه، فما اكتسبه من وعي هو خير كبير، وختم البيان مؤكدا أن الثوار قادرين على أن يُنقذوا الثورة من أيدي العابثين، ويُعيدوا توجيهها نحو إسقاط النظام وشرعيته الدولية، والاستعاضة عن جميع ذلك بقيم وقوانين الإسلام، والنظام السياسي الذي ارتضاه الله للمؤمنين، نظام الخلافة، الذي يقدم مشروعه حزب التحرير، ويرى ألا خلاص لثورة الشام وأهلها إلا بتبني هذا المشروع العظيم، ﴿...وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
وكالات/  سجل، فجر السبت، هجوم مسلح من قبل عصابة مجهولة على مركز الحاضر للدفاع المدني، في بلدة تل حديا جنوب حلب، وتمت سرقة سيارات المركز ودراجات نارية، كما قام المهاجمون بإطلاق النار على عناصر الدفاع المدني ما أدى إلى مقتل 4 من عناصره وجرح 3 آخرين، فيما قتل أربعة من عناصر "هيئة تحرير الشام"، مغرب الجمعة، وجرح آخرون، عندما فجر انتحاري نفسه، في مقرهم بمدرسة الصناعة في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي، كما جرح آخر على الطريق الواصلة بين مدينة الدانا وقرية التوامة نتيجة إطلاق النار عليه من قبل شخصين على دراجة نارية، حيث تمكن من قتل أحدهما فيما لاذ الآخر بالفرار. وأكد ناشطون، مقتل أربعة عناصر من "تحرير الشام" برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين بلدة معرة مصرين، فيما جرح عنصران آخران بانفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة تقلهما بالقرب من بلدة دركوش غرب مدينة إدلب. وسجل مقتل شخص وإصابة اثنين بجراح خطرة إثر انفجار عبوة ناسفة في بلدة معرشمارين جنوب إدلب وقتل ليلة الخميس - الجمعة،. ستة مقاتلين من "فيلق الشام" برصاص مجهولين، يستقلون سيارة هاجموا مقر المقاتلين أثناء رباطهم على جبهة تل ملح (شمال حماة) وأطلقوا عليهم الرصاص وسرقوا جميع أسلحتهم. تزامنا مع مقتل ثلاثة أشخاص برصاص مجهولين قرب قرية حفسرجة (شمال غرب إدلب). وشهدت محافظة إدلب تفجيرات واغتيالات، استهدفت بمعظمها قياديين ومقاتلين في صفوف الفصائل المسلحة، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات منهم، وسجلت في الغالب ضد مجهولين.
رويترز/ في بيان صدر عن السفارة الأمريكية في العاصمة التركية مساء الجمعة أن "فريق العمل الأمريكي التركي المشترك حول سوريا اجتمع الجمعة في أنقرة لمواصلة بحث موضوع سوريا". وأسفر الاجتماع عن "وضع ملامح أساسية لخارطة طريق تضمن الأمن والاستقرار في منبج". وأضاف البيان أن وزيري الخارجية، الأمريكي مايك بومبيو، والتركي، مولود جاويش أوغلو، سيلتقيان في الـ4 من يونيو المقبل (في واشنطن) للنظر في توصيات فريق العمل. يأتي هذا في وقت زار القاهرة وفد مما يسمى "الإدارة الذاتية" الكردية الجمعة، والتقى مسؤولين بخارجية النظام المصري. تحت ستار التحضير لعقد مؤتمر "القاهرة 3" ومواءمته مع مؤتمر جنيف. في حين افتتحت ميليشيات الحماية الكردية ونظيرتها من "ميليشيات الصناديد" التي يتزعمها أحمد الجربا الرئيس الأسبق لائتلاف العمالة والخيانة, افتتحت باب الانتساب إلى قوات جديدة مهمتها السيطرة على الحدود السورية - العراقية بتمويل من السعودية، وستكون الميليشيات - وفقاً للمصادر - تحت مسمى "قوات حرس الحدود" وبزعامة "حميدي الدهام الجربا"، من جهة أخرى ذكرت شبكة "فرات بوست" أن ممثلين عن قوات عسكرية إمارتية وسعودية وأردنية موجودون حالياً داخل قاعدة خراب عشق العسكرية غرب مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وقد قاموا بزيارة مدينة الرقة منذ أيام. وكان "مظلوم عبدي" قائد "ميليشيات سوريا الديمقراطية الأمريكية في سوريا" قد أعلن في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية منذ شهر أنهم شكلوا قوة عسكرية قوامها 30 ألف مقاتل، ويطلق عليها اسم "حرس الحدود" وأنها بدأت عمليات انتشارها على الحدود مع تركيا شمالاً ومع العراق شرقاً.
أكّد حزب التحرير/ أن حكام باكستان، ما زالوا يقدمون التنازلات والموقف الضعيف والذليل، على طريق التطبيع مع الدولة الهندوسية المعادية، وعقب دعوة رئيس الاستخبارات الهندي السابق، الحكومة الهندية، في الحادي والعشرين من أيار، لبدء محادثات مع قائد الجيش الباكستاني، أوضح بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان, أن التطبيع مع الهند سيضعف الأمة, فعلى الصعيد العسكري، تمتثل باكستان للمطالب الاستعمارية من خلال ممارسة سياسة "ضبط النفس" تجاه العدوان الهندي المستمر، بينما يستمر حكام باكستان في قمع المنظمات التي تجاهد من أجل تحرير كشمير المحتلة. أما اقتصاديا، فقد فتحوا الأبواب على مصراعيها أمام الواردات الهندية، طبق التوجيهات الاستعمارية المتعلقة بشل الصناعة والزراعة في باكستان. وسياسيا، يضعف حكام باكستان ارتباطنا العميق بالإسلام، ويشرعون الأبواب أمام الإعلام الهندي والغزو الثقافي. والله يقول: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾. بينما ينحني حكام باكستان أمام الدولة الهندوسية، حتى في الوقت الذي يسود قواتها المسلحة الإحباط وقلة التمويل، ونسبة 65٪ من ترسانتها العسكرية قد عفا عليها الزمن، وأعاد البيان إلى الأذهان كيف كفل الحكم الإسلامي، الأمن والازدهار لسكان شبه القارة الهندية لقرون، حتى أصبحت محط أنظار الحاسدين في العالم، وختم البيان داعيا المسلمين لرفض التطبيع مع الدولة الهندوسية، والعمل من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى يعود الإسلام منهاجاً للحياة مهيمناً في المنطقة.
نوفستي/ أعلنت شركة ويلث-إكس المتخصصة في بيانات الثروة والأثرياء في العالم أن عدد المليارديرات في العالم ارتفع عام 2017 بنسبة 15%، وبلغ مستويات قياسية لم تسجل من قبل. وأحصت شركة ويلث-إكس 2754 مليارديرا في العالم ارتفعت ثروتهم مقارنة بعام 2016 بنسبة 24% وهذا رقم قياسي جديد. وأضافت الشركة أن معظم المليارديرات هم من الولايات المتحدة الأمريكية، ووصل عددهم إلى 680 بثروة بلغت قيمة 3.2 تريليون دولار.

No comments:

Post a Comment