Thursday, May 31, 2018

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/05/29م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2018/05/29م

العناوين:
* تمهيدا للجيش الوطني توحد جديد للفصائل وفق رؤية مبهمة غير واضحة وأهداف مجهولة.
* الحكام العملاء. بين مبرر لنقل السفارة الأمريكية وآخر متمسك بالتنازل عن جلّ الأرض المباركة لكيان يهود!.
* حكام باكستان يردون على الدعوة إلى الحكم بما أنزل الله عز وجل بالاختطاف القسري لحملة الدعوة في رمضان!.
* تنازل أردوغان لبريطانيا لقاء تخفيف حدة المواجهة مع الأحزاب الموالين لها في الانتخابات التركية.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ تمهيدا للجيش الوطني أعلنت عدة فصائل عسكرية، عاملة في "إدلب وحماة والساحل"، الاثنين، عن تشكيل فصيل عسكري جديد تحت مسمى "الجبهة الوطنية للتحرير". وأصدرت هذه الفصائل بيانا قالت فيه: "انطلاقا من واجبنا في جمع كلمة الفصائل المقاتلة، واستشعارا بالمخاطر من جراء تفرق هذه الفصائل، واستدراكا لما فات من تقصير، وسعيا للتعاون مع إخواننا فيما هو آت من مسؤوليات، نعلن تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير". وأشار البيان إلى أن المشروع جامع لكل المكونات الثورية، التي تؤمن بأهداف الثورة، والتمسك بثوابتها وتسعى لتحقيقها. ويضم التشكيل الجديد 11 فصيلا، وهي "فيلق الشام، وجيش إدلب الحر، والفرقة الساحلية الأولى، والجيش الثاني، والفرقة الساحلية الثانية، وجيش النخبة، والفرقة الأولى مشاة، وجيش النصر، وشهداء الإسلام داريا، ولواء الحرية، والفرقة 23" .. إن توحد الفصائل واندماجها ضمن كيان عسكري واحد هو مطلب شرعي وشعبي، يجنّب الساحة الغموض في الأهداف والغايات، والتنازع والاختلاف. هل هذا التوحد استجابة لأمر ربنا ومناشدات أهلنا؟ أو لنصرة المجاهدين؟ أو لإسقاط نظام الإجرام في دمشق؟ أم لتحقيق مصالح الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا، وأداة لقتال الفصائل التي تفكر بالخروج على بيت الطاعة الأمريكي، وترفض الخضوع والاستسلام لحله السياسي. لن تقوم لنا قائمة بعيداً عن شرع الله، ولن يصلح حالنا إلا بالإسلام، ولا حل أمامنا إلا بالتوحد والاعتصام خلف قيادة سياسية مخلصة تحمل مشروعاً سياسياً يرضى عنه ساكنو الأرض والسماء؛ وفي الأصداء الأولية وردود الفعل والانطباعات وجهت قناة "المرصد السوري الموحد" في حسابها على تطبيق تلغرام سؤالا ثقيلا وصفته بالبسيط إلى "الجبهة الوطنية (للتحرير)" وتمنت الإجابة عليه والتوضيح للشعب: ما قولكم في "خفض التصعيد" ونقاط التآمر الثلاثية -الروسية، الإيرانية، التركية- لمراقبة تثبيت إنهاء الأعمال -العدائية- وفق مخرجات أستانا، و دياثة "الحل السياسي" في سوتشي وجنيف..؟! وأضاف المرصد متحديا كل تشكيل مرتبط -بتركيا أردوغان- أن يفتح عملا عسكريا ضد النظام النصيري. مؤكدا أن تركيا ارتبطت بجنيف وهي التي ساقت الفصائل إليها عبر مالها السياسي القذر!، وجنيف ليس فيها تحرير يا جدعان.
عمان - رويترز/ صرح مسؤول أردني لوكالة "رويترز" الاثنين، أن الأردن يناقش التطورات في جنوب سوريا مع واشنطن وموسكو وإن الأطراف الثلاثة اتفقت على ضرورة الحفاظ على منطقة ”عدم التصعيد“ التي أقيمت العام الماضي بعد جهود وساطة منها وساعدت في تجميد الجبهات مع النظام. وقال المسؤول "طلب عدم نشر اسمه" إن الدول الثلاث التي وقعت اتفاق العام الماضي لإقامة المنطقة اتفقت على ضرورة الحفاظ عليها كخطوة مهمة ”لتسريع وتيرة المساعي للتوصل إلى حل سياسي في سوريا“. يضمن الحفاظ على نظام العمالة وتحويل الثوار إلى مرتزفة حسب الطلب. وبدورها، قالت صحيفة "معاريف" اليهودية إن مباحثات أجريت بين كيان الاحتلال وإيران بوساطة أردنية في العاصمة عمان، تطرقت للأوضاع الحالية في الجنوب السوري والصراع "الإيراني اليهودي" في سوريا.
RT/ في مهزلة دولية جديدة تظهر على الناس بسبب النظام الدولي الساقط، احتجت حكومات غربية على تولي نظام أسد الرئاسة الدورية لمؤتمر نزع السلاح وطالبت بمنعها من رئاسته، في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا يستطيع أن يغير قانون التناوب، ولا عجب لأن حكومة النظام هي إحدى الأيدي التي استخدمتها أمريكا لضرب المسلمين وللقضاء على ثورتهم. وعبّر أعضاء في الأمم المتحدة عن غضبهم بعد تولي نظام الإجرام رئاسة مؤتمر نزع السلاح في جنيف، بذريعة أنه لا يحق له تولي رئاسة المؤتمر وقد ارتكب المجازر ضد المدنيين بكل أنواع الأسلحة بما فيها الكيميائي. واستنكرت الولايات المتحدة وبريطانيا مع فرنسا رئاسة عميل أمريكا للمؤتمر بذريعة أن حكومة النظام لم تتخلص من كامل ترسانتها من الأسلحة الكيميائية. وكتب المندوب الأمريكي في جنيف روبرت وود في تغريدة له عبر حسابه في "تويتر": "سيكون الاثنين 28 مايو أسود يوم في تاريخ مؤتمر نزع السلاح مع بدء سوريا فترة رئاستها له لمدة أربع أسابيع... ليس لدى نظام دمشق مصداقية أو سلطة لترأس المؤتمر... ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يصمت".

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- فلسطين/ شدد الملك عبد الله الثاني خلال استقباله وفدا من أعضاء مجلس النواب الأمريكي يوم الأحد على ضرورة التوصل إلى "السلام العادل والشامل" بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وأكد أن مسألة القدس يجب تسويتها ضمن قضايا الوضع النهائي. وكان قد سبق تلك التصريحات تصريح لوزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة قال فيه إن السفارة الأمريكية التي افتتحت والأرض التي بنيت عليها ليست في القدس الشرقية، وأضاف "لنتحدث بالواقع نحن نطالب بما كنا نتمسك به بحسب قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية ولا نريد أن ندخل في لغة مبهمة تتحدث عن أن ما جرى هو على أرض فلسطينية نطالب بها" في إشارة إلى نقل السفارة. وفي تعليق صحفي لصفحة المكتب الإعلامي من الأرض المباركة فلسطين بين أن الحكام العملاء يؤكدون على مواقفهم المخزية باعتبارهم الخلاف مع كيان يهود يدور حول 20% من أرض فلسطين أما 80% المتبقية فلا خلاف لديهم في أحقية يهود في إقامة كيانهم المسخ عليها، وهو ما أقرته المبادرة العربية للسلام التي يريد من خلالها حكام المسلمين تشريع وجود هذا الكيان المجرم والتطبيع الكامل معه إرضاء لأسيادهم المستعمرين الذين غرسوا كيان يهود في الأرض المباركة. وختم التعليق بإن هؤلاء الحكام العملاء، وبعد أن قام ترامب بإسقاط ورقة التوت التي يتسترون بها أمام شعوبهم، قد تبلدت أحاسيسهم حتى أعجبوا بظهور عورتهم وعرائهم السياسي، وانتقلوا من بعض الخجل إلى اللامبالاة ومن ثم إلى الوقاحة ومحاولة تبرير ما قام به ذلك الأرعن ودولته المتعجرفة. إن الوقوف في وجه السياسات الأمريكية والأوروبية الاستعمارية في المنطقة يقتضي قطع أياديها العابثة عبر إسقاط الأنظمة العميلة والإطاحة بالحكام الأقنان، لتستعيد الأمة سلطانها المسلوب وتقيم الخلافة على منهاج النبوة وتحرك جيوشها لتحرير الأرض المباركة كاملة من رجس يهود.
المركزي/ على الرغم أن أبواب النار مغلقة والشياطين مصفدة في هذا الشهر المبارك، شهر رمضان، إلا أن حكام باكستان "شياطين الإنس" يبثّون شرهم بين الناس، بإطلاق العنان لطغيانهم على الصائمين المسلمين الذين يدعون للحكم بما أنزل الله عز وجل. في إسلام أباد، حيث اختطف بلطجية النظام بعد صلاة الجمعة المهندس وقاص، لمجرد أنه كان يقوم بتوزيع منشور بعنوان: "دعونا في شهر رمضان هذا نعمل جاهدين لإعادة الحكم بما أنزل الله عز وجل"، ولا يزال المهندس وقاص في عداد المفقودين لغاية كتابة هذا البيان، ولم تصل ولو كلمة واحدة عن مكان وجوده أو عن سلامته لأذني أمه المكلومة،وفي بيان صحفي لصفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير من باكستان خاطب المسلمين في باكستان وبخاصة من يعملون في مؤسسات السلطة القضائية والأمن بأنه من الواضح أن حكام باكستان يتحدون الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم بالغ التحدي، فهم لم يهملوا فقط واجبهم بالحكم بما يرضي الله، بل يعملون على بث الخوف والرعب بيننا، حتى لا نقوم بواجبنا في محاسبتهم على سوء رعايتنا وفسادهم. هؤلاء الحكام لا يستحقون أي احترام أو ولاء من أي واحد منا، لأن الله عز وجل قد حذرنا من أن طاعة الطغاة ستكون ندماً على صاحبها وتشركه معهم في العذاب، وخلص البيان بأنه يجب على القضاة تجاهل الضغوط الظالمة من الحكام لمعاقبة الدعاة للخلافة، وتذكُّر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: «الْقُضَاةُ ثَلَاثَةٌ: وَاحِدٌ فِي الْجَنَّةِ، وَاثْنَانِ فِي النَّارِ، فَأَمَّا الَّذِي فِي الْجَنَّةِ فَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَقَضَى بِهِ، وَرَجُلٌ عَرَفَ الْحَقَّ فَجَارَ فِي الْحُكْمِ، فَهُوَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ فَهُوَ فِي النَّارِ». ألا لا يخسر أحدنا آخرته من أجل الحكام المستبدين، الذين اقتربت ساعة رحيلهم، فالله عز وجل قاصم الجبارين وهم في أوج جبروتهم.
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير/ عن الغرض من زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى لندن قبل بضعة أسابيع من الانتخابات التركية المبكرة, ومدى نجاحه في غرضه؟ أكد حزب التحرير أنها تأتي في سياق ترسيخ سلطة أردوغان من خلال النظام الرئاسي وحالة الطوارئ التي تعيشها البلاد. واستنادا إلى تصريحات أردوغان ذاتها قبيل مغادرته إسطنبول إلى لندن، قال أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة يفهم من (وصف أردوغان المملكة المتحدة بأنها "شريك استراتيجي وحليف" في بحث "خطة العمل المشتركة" في الشرق الأوسط. أن أردوغان ليس هو الشخص الذي تتناول معه تيريزا ماي هذه القضايا الدولية. وكذلك الحديث عن زيادة التبادل التجاري بين البلدين، ليس صحيحا لأنه يحتاج إلى جو من الاستقرار السياسي بينهما، وهذا غير موجود، ويؤكد ذلك أنه لم يعلن عن توقيع أي مشروع اقتصادي ذي بال. وهذا ينسحب على موضوع قبرص حيث لا يوجد توتر في الجزيرة. وهذا يعني أن كل ما أعلنه أردوغان من أغراض لزيارته لا تقوم بها حجة وإنما هي لصرف النظر عن السبب الحقيقي. ومن واقع الأحداث قال أمير حزب التحرير في جواب له إن أردوغان اتخذ إجراءات قاسية جداً عقب الانقلاب الفاشل تجاه عملاء بريطانيا في تركيا وبخاصة في الجيش أنتجت غضبا شديدا في لندن. عن ربط الزيارة بالانتخابات ، دفعت بريطانيا أحزابها التركية الموالية، وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري للتحالف بلوائح مشتركة ضد أردوغان، لنقل النتائج إلى الجولة الثانية على الأقل لإظهاره فاقداً لأغلبية الرأي العام. وهذا ما شكل هاجساً له. ولذلك حاول أردوغان إقناع لندن مقابل بعض التنازلات كإخراج عملائها من السجن، وكيل المديح لبريطانيا كاعتبارها حليفًا استراتيجيًا، مقابل تخفيف مواجهة عملاء بريطانيا له في الحملات الانتخابية.

No comments:

Post a Comment