Saturday, November 26, 2016

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\11\2016م

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 26\11\2016م

العناوين:
* الأولى من نوعها... "تنسيقية تصحيح المسار" تباشر التصويب في ريف إدلب... والطيران يستهدف مشفى للتوليد.
* النظام التركي العلماني لا يرى حرائق حلب ويبادر لإطفاء حرائق كيان يهود!.
التفاصيل:
سمارت - دمشق / قال مصدر عسكري في مدينة التل بريف دمشق، أن الفصائل العسكرية في المدينة رفضت شروطاً فرضها النظام عليهم لوقف القصف على المدينة. وأكد المصدر، على عدم وجود مفاوضات بين الفصائل والنظام، بل ما يحصل هو فرض شروط من قبله، تتضمن "تسليم المقاتلين سلاحهم كاملاً، وخروجهم إلى الغوطة الشرقية أو إدلب". وأوضح المصدر أن خيار الفصائل في الوقت الحالي هو "القتال وعدم التسليم"، مشيراً إلى نية الفصائل توسيع رقعة المعركة لتشمل مناطق مجاورة للمدينة.
بلدي نيوز - حلب / بلغت حصيلة الشهداء في مدينة حلب وريفها، الجمعة 39 مدنياً و115 جريحاً، إثر قصف وغارات جوية شنتها طائرات الإجرام الروسي والنصيري على الأحياء المحررة والمدن والبلدات بحلب. ففي بلدة تقاد بريف حلب الغربي، ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروعة، راح ضحيتها 12 مدنياً، جراء قصف مسجد البلدة بالصواريخ الارتجاجية الشديدة التدمير، بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة. كما تعرضت بلدة المنصورة في الريف ذاته لقصف جوي مماثل، استشهد على إثره 7 شهداء والعديد من الجرحى إضافة لدمار كبير في المباني السكنية. وفي حلب المدينة، استشهد 20 مدنياً، توزعوا على أحياء الشعار، والصاخور، وكرم حومد، والمشهد في قصف بالصواريخ المظلية.
وأوضح الدفاع المدني أن مشفى، السيدة الزهراء، للأمراض النسائية والتوليد في حي الشعار خرجَ عن الخدمة إثر قصف براجمات الصواريخ. ميدانياً، قُتل العشرات من قوات النظام في مدينة حلب، الجمعة، خلال مواجهات مع الثوار على جبهتي مساكن هنانو وعزيزة. وفي التفاصيل، لقي 13 عنصراً من ميليشيات النظام مصرعهم وأصيب العشرات منهم بجروح، خلال محاولتهم التقدم في حي مساكن هنانو شرقي مدينة حلب. وضمن عملية "درع الفرات" لتأمين الحدود التركية، حررت فصائلها قريتي العجمي ودوبري القريبتين من مدينة الباب، قاطعين الطريق الواصل إلى منبج والباب بشكل كامل.
وكالات / استهدف الطيران الحربي الروسي، عصر الجمعة، بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي بأربع غارات بالصواريخ، أصابت إحدى الغارات مشفى الأطفال والنسائية، ما خلف دماراً كبيراً في بناء المشفى، وأخرجه عن الخدمة، فيما استشهد 3 مدنيين كانوا في الموقع. من جانب آخر، وعلى صعيد الحراك الشعبي، خرجت مظاهرة في مدينة معرة مصرين شمالي إدلب، تطالب بوحدة الفصائل العسكرية وإطلاق المعارك في مستوطنتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام، دعماً لحلب. وتجمع العشرات من الأهالي بحسب وكالة "سمارت" أمام المسجد الكبير في المدينة، رافعين لافتات قالت إحداها "فصائلنا المجاهدة... نساؤنا وأطفالنا أمانة في أعناقكم". وبعد قرابة ست سنوات من الثورة ظهرت في صفوف قادتها العسكريين انحرافات عديدة ساهمت في تأخر النصر، وأوجدت حالة شعبية ناقمة، بحسب بيان صوتي تداوله ناشطون، الجمعة، من إصدار تنسيقية يبدو أنها الأولى من نوعها، بدلالة اسمها التعريفي "تنسيقية تصحيح المسار". ولخص البيان الانحرافات في عدة نقاط كان أبرزها ارتباط أغلب القادة العسكريين بداعمين من الخارج يفتحون جبهات ويحجمون أخرى لمنع التقدم في دمشق والساحل. ونقلت وكالة "سمارت" عن المنسق العام لـ"التنسيقية"، جمعة برو، في مدينة سرمدا شمالي إدلب، في تصريح له أن 60 شاباً من قرى وبلدات ريف إدلب الشمالي انضموا لها، كما حمّل قادة الفصائل المسؤولية الأكبر في "تأخر انتصارهم على النظام". وطالبت التنسيقية الفصائل بالتوحد في جسم عسكري واحد، وعدم التدخل في شؤون الناس المدنية والخدمية. وعقد ناشطون سوريون، الخميس، مؤتمراً تأسيسياً للتوافق على "هيئة سياسية داخلية" في محافظة إدلب، حيث دعوا عدداً من الفعاليات العسكرية والمدنية، وانتهى مؤتمرهم باختيار رئيس للهيئة. مزيد من التفاصيل في الصورة الصوتية التالية: (التسجيل ضمن الملف الصوتي المرفق).
حزب التحرير - فلسطين / لخص عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، المهندس باهر صالح،  ما يحدث في الشام بأنه ليس صراعاً بين الفصائل ونظام أسد، بل هو صراع بين الاستعمار وعلى رأسه أمريكا وأدواتها، وبين المخلصين الراغبين في الانعتاق من الاستعمار والتبعية للغرب بإقامة حكم الإسلام وإعلانها خلافة في الشام، فهذه هي حقيقة الملف. جاء ذلك في حوار له مع راديو "مشوار" في فلسطين المحتلة، ضمن برنامج حواري بث الأربعاء. واعتبر صالح في حديثه أنّ روسيا وإيران وحزبها في لبنان وتركيا والتحالف، ما هم إلا أدوات لأمريكا في القضية تسخرهم من أجل تحقيق ما تريده في الشام من تركيع الثوار وإجبارهم على الخضوع والرضا بالحلول التصفوية التي تفضي إلى إعادة إنتاج الاستعمار بوجوه جديدة وشكل جديد، دون أن يمس التغيير جوهر الخلاف. ودعا صالح أهل الشام وحلب خاصة إلى مزيد من الصبر والثبات، وحث جيوش الأمة والمخلصين فيها على التحرك لنصرة إخوانهم في حلب والشام.  https://www.youtube.com/watch?v=Lmsq8K3m-GQ    
الجزيرة / خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية، الخميس، وفي سعيه لما انتدب له أمريكياً، وفي إعادة تجميل بائسة، زعم رياض حجاب، رئيس هيئة تصفية الثورة عبر المفاوضات، والرئيس الأسبق لوزراء طاغية الشام، أن سبب اندلاع الثورة السورية كان اهتمام الطاغية أسد بطبقة رجال الأعمال على حساب الفلاحين والعمال التي كان يهتم بها والده، مما خلق فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء، متغافلاً عن شعارات الثورة الإسلامية بمجملها. وفي مضاعفة لكمية الطلاء التجميلي الكالح، أضاف حجاب أسد والرياض، أن طاغيته المفضل قد حاول احتواء الثورة، لكن الأجهزة الأمنية تعمدت استعمال القسوة؛ في محاولة لتبرئة الطاغية من دماء وأشلاء أهل الشام.
الأناضول - القدس / أخلت شرطة يهود، مستوطنة حلميش بالضفة الغربية المحتلة، المقامة على أراضي أهل فلسطين، بعد أن اندلعت النيران بجوار المستوطنة الواقعة شمال غرب مدينة رام الله. وأعلنت متحدثة باسم الشرطة، عن اندلاع النيران، فجر السبت، قرب المستوطنة وهو ما أدى لتوسع الحرائق باتجاهها. ولليوم الرابع على التوالي لا تزال الحرائق تمتد إلى أنحاء مختلفة من الكيان اليهودي الغاصب. من ناحيته، هبّ النظام العلماني في تركيا لمساعدة كيان يهود في محاولة لإخماد الحرائق التي تجتاحه، وهو في ذلك كأمثاله من أصدقاء الكيان وحلفائه، لا يقدر على رؤية كيان يهود مهدداً فيسارع ويبادر ويحرك طائراته لنجدته ومساعدته!!  فالنظام التركي كروسيا واليونان وأمريكا وغيرها من الدول التي هبت لمساعدة كيان يهود سواء بسواء. فأي عار لحق بأردوغان ونظامه العلماني الذي وضع نفسه في كفة واحدة مع أعداء الأمة وقتلة المسلمين ونصب نفسه إطفائياً للقتلة المغتصبين، فبدل أن تقصف الطائرات التركية كيان يهود، وبدل أن تتحرك قواته لنجدة المسلمين المظلومين في حلب والموصل التي لا تبعد عنهم إلا القليل، تتشارك الطائرات التركية مع الطائرات الروسية التي تقصف حلب لإطفاء حرائق كيان يهود، ولا ريب أنها قلوب العصاة المنسلخين عن أمتهم، قلوب تقدر على مشاركة القتلة الروس في سماء فلسطين لإخماد حريق كيان يهود! أحجية لا يحلها إلا تفسير واحد هو غياب تحكيم شرع الله والعمالة للغرب والانسلاخ عن ثقافة الأمة وتطبيق العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة والحياة حتى أصبحت مرجعية النظام التركي مشوهة ممسوخة لا تمت إلى الإسلام وتعاليمه بصلة ولا إلى تاريخ الأمة وأبطالها من العثمانيين بأي علاقة. إن أردوغان بفعلته تلك يسير في طريق الخذلان والهزيمة بعد أن امتحنه الله وأنجاه من عتاة العلمانيين الذين حاولوا الانقلاب عليه في صراع مقيت على السلطة.

No comments:

Post a Comment