Thursday, September 24, 2015

بيان صحفي: حملة زواج مثليي الجنس، ثمار فاسدة كانت نتيجة طبيعية لتبني الديمقراطية وحقوق الإنسان

بيان صحفي: حملة زواج مثليي الجنس، ثمار فاسدة كانت نتيجة طبيعية لتبني الديمقراطية وحقوق الإنسان

(مترجم)
أثار انتشار صور زواج مثليَّيْ جنس من بالي ردود فعل ناقدة رافضة. وتعتبر الحكومة المحلية والشيوخ وأعضاء البرلمان بل والناس عموما هذا الأمر سلوكا مشينا بل وانتهاكا للأعراف يستحق مرتكبوه العقوبة. هذا يؤكد بأن زواج مثليي الجنس مرفوض ومخالف للقانون.
ومع ذلك، فإن الكثيرين لا يدركون بأن مثل هذه السلوكيات الملعونة "السحاقيات والمثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسيًا"، قد انتشرت بشكل كبير في المجتمع. وعدد الجهات الفاعلة والمجتمعية التي تدعمهم في ازدياد مستمر. وفي تقرير عام 2015 لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بعنوان "أن تكون مثليا في آسيا" ذُكر بأن هنالك 119 منظمة تناصر المثليين منتشرة في الأقاليم الإندونيسية كلها تقريبا. وهم يستخدمون طرقا مختلفة للحصول على اعتراف بهم وقبول لانحرافاتهم. وفي الواقع، فإنهم يستمرون في محاولة التأثير على صناع السياسة في محاولة منهم لبناء أساس قانوني يبررون به مثل هذه السلوكيات.
وتعقيبا على ما سبق، فإننا في حزب التحرير نقول:
1. على كل مكونات المجتمع أن تكون واعية على خطر تفشي ظاهرة المثليين تلك. وما صور زواج المثليين في بالي إلا واحدة من المؤشرات الدالة على أن للمثليين من الطاقة الكافية ما يكفي لدعم سلوكياتهم نتيجة للأوضاع الاجتماعية والسياسية في إندونيسيا. إن اتجاه المجتمعات اليوم نحو الإباحية والسلوكيات المنحرفة، إلى جانب تبني الحريات وحقوق الإنسان أدى إلى تنامي ظاهرة المثلية وتنامي الأخطار التي تهدد المجتمعات.
2. إن رفض زواج المثليين يجب أن يتبعه اجتثاث للمرض من جذوره. ولن يكون ذلك إلا بإلقاء النظام الديمقراطي بعيدا في سلة القمامة، وإنهاء أيديولوجية حقوق الإنسان والحريات وتعزيز ثقافة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع. ودون هذه الأمور، فإن القانون الذي يحظر اليوم زواج المثليين سيشرعه غدا بسبب التدفقات العالمية التي تدعم قضايا المثليين. نعوذ بالله.
3. إن في الشريعة الإسلامية ودولة الخلافة قواعد وأحكاماً تكافح وتمنع سلوكيات المثليين المنحرفة. هناك خمس طرق للتغلب على مشكلة المثليين: (أ) إن الإسلام المطبق في دولة يلعب دورا مهما أساسيا في تعزيز التقوى الذاتية في الناس ما يجعلهم في حصن ذاتي منيع يقف حائلا أمام السلوكيات المنحرفة كالمثلية التي تعتبر في الإسلام خِطئا عظيما. (ب) من خلال التنشئة في الأسرة ومناهج التعليم، أمر الإسلام بتعزيز الهوية الذاتية في الذكور والإناث. وحرم تشبه الذكر بالأنثى والأنثى بالذكر. (ج) منعت الشريعة الإسلامية نمو وتطور السلوكيات المنحرفة عبر أحكام وقواعد اجتماعية تنظم العلاقة بين الجنسين كالتفريق بين الذكور والإناث في المضاجع. (د) أمر الإسلام الدولة بمنع أية مثيرات جنسية في المجتمع كالمواد الإباحية والأعمال الإباحية. (هـ) شرع الإسلام عقوبات علاجية، للقضاء على المثلية عبر إيقاع عقوبة الموت على من يمارس اللواط يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به» [الترمذي: 1456، أبو داوود: 4462، ابن ماجه: 2561، وأحمد: 2727]
ولذلك فإن أي شخص يرغب في العيش في مجتمع نقي مليء بالكرامة والشرف والسلام فإنه مطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في هذا البلد ليعيد بذلك الحياة للإنسانية إلى مجد الحضارة تحت ظل الخلافة على منهاج النبوة.
عفة إينور رحمة
الناطقة الرسمية باسم نساء حزب التحرير في إندونيسيا
التاريخ الهجري     05 من ذي الحجة 1436
التاريخ الميلادي    2015/09/19م

No comments:

Post a Comment