Monday, July 28, 2014

تهنئة عيد الفطر



تهنئة عيد الفطر
كلمة العالم الشيخ الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة لزوار صفحاته بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1435هـ الموافق 2014م
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد...
إلى حملة الدعوة الأعزاء، أعزهم الله بطاعته سبحانه، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم...
وإلى ضيوف هذه الصفحة وزوارها الكرام، أكرمهم الله العلي القدير بالإسلام...
وإلى الأمة الإسلامية العظيمة خير أمة أخرجت للناس، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله...
إليكم جميعاً أبارك بعيد الفطر، سائلاً الله سبحانه أن يتقبل الطاعات والصيام والقيام، وأن يكون العيد فاتحة خير وبركة على المسلمين أجمعين، وأن لا يأتي العيد القادم إلا وقد قامت دولة الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية، فيعود بها المسلمون أعزاء أقوياء كما كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعهد الخلافة الراشدة الأولى...
يظلُّهم العزيز الحكيم في الدنيا بظل راية العُقاب، راية رسول الله صلى الله عليه وسلم، راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويظلهم الرحمن الرحيم في الآخرة بظله سبحانه يوم لا ظل إلا ظله... والله جلّ وعلا يتولى الصالحين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم
عطاء بن خليل أبو الرشتة
أمير حزب التحرير
 01 من شوال 1435
الموافق 2014/07/28م
تهنئة عيد الفطر
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، الله أكبر الله أكبر
الله أكبر على كل من طغى وتجبر
الله أكبر على كل من أدبر واستكبر
الله أكبر على كل من صمت وتعذر
إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
يعود العيد السادس والتسعون بعد المائة وحال الأمة في انحدار يزداد كل عيد أكثر مما قبله حتى كأني بها بلغت القرار وقاع الانحدار، وصار لزاما أن تنهض من غفلتها، وتعيد لنفسها عزتها ورفعتها، بعد أن أذلها أرذل خلق الله في فلسطين، وأسفلُ عتاة الأرض في الشام، وأحطُ مخلوقاته في مصر، وأسفههم في تونس وأجهلهم في ليبيا، وأحقرهم في ميانمار والحبل على الجرار.
كيف لأمة جعلها الله خير الأمم، وأعزها بهذا الدين العظيم، كيف لها أن تسلم نفسها لهؤلاء الرويبضات، وتعطي قيادتها لمن يغدر بها ليلا ونهارا، وخفية وجهارا.
كيف تسكت هذه الأمة عن هؤلاء الطغاة الذين فضحهم الله على أيدي الأبطال من ثوار الشام، وعلى أيدي الأشاوس من مجاهدي القسام، وكشف عوراتهم في المحافل الدولية المتآمرة على الأمة شرقا وغربا.
يعود العيد وقد ارتوت الأرض المباركة في فلسطين والشام من دماء الشهداء الطاهرة، شهداء لله اصطفاهم في هذا الشهر الفضيل، ليدفعوا الأمة للتحرك في اتجاه التخلص من شراذمة القوم وأبالسة البشر، ولتنتزع سلطانها المغتصب وتبايع الخليفة الراشد على كتاب الله وسنة رسوله، تقاتل من ورائه وتتقي به، فيشرد المستعمرين ويشتت المغتصبين، ويدفع الطامعين، ويحمي بيض الدين.
أيها الأمة الكريمة، يا خير من أخرج للناس، تعبدون الله لا تشركون به شيئا. تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، عودوا إلى ربكم، واعتصموا بحبله المتين، لا يصرفنكم عنه خيانة الأنذال، ولا الخوف من الرجال.
العيد يوم يعود للناس الأمان، بخلافة راشدة على منهاج النبوة، فاجعلوا العيد عيدين،
حركوا جيوشكم، واستنفروا عساكركم لينتقموا ممن أفسد على الناس حياتهم، وروعهم في ليلهم، وحرمهم في صيامهم، وقتلهم في سحرهم، وأراق دماءهم في عيدهم.
مال لهذه الجيوش العظيمة التي تستعرض كل عام في يوم الاستقلال المزعوم، والانتصار الموهوم، وتفخر بالطائرات والدبابات التي اشترها من أموالكم، بحجة حمايتكم والدفاع عنكم، فإذ بها تقصفكم وتقتلكم وتصبح نقمة عليكم.
كيف لهذه الجيوش وأفرادها جزء من الأمة، وأبناؤها، كيف لهم أن يفرحوا بالعيد، وهم يرون ناظر العين، ما آل إليه حال الملايين السوريين والآلاف الميناماريين، وأطفال غزة، ونساء حماة، وشيوخ حمص، ورجال أوزباكستان.
أيها الأحبة الكرام،
رغم كل ما نحن فيه، وما هو إلا بشائر نصر وخير إن شاء الله، أتقدم بالتهنئة الإيمانية لكل أبناء الأمة الإسلامية، بمناسبة حلول هذا العيد الفضيل، سائلا الله عز وجل أن يمكننا من بيعة الخليفة الراشد، أمير حزب التحرير، عطاء بن خليل أبو الرشتة، ليرفع راية الإسلام، ويحق الحق بعدل هذا الدين، ويرفع الضيم بسلطان الأمة عنها. جعله الله آخر أعياد الهوان.
والله أكبر الله أكبر
أخوكم سيف الحق / أبو فراس
01 من شوال 1435
الموافق 2014/07/28م
بيان صحفي: تهنئة بحلول عيد الفطر المبارك
يهنئ المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا الأمة الإسلامية، بحلول عيد الفطر السعيد، راجياً الله تعالى، أن يتقبل صيامها وقيامها، كما نسأله تعالى، أن يعيده علينا بالخير واليمن والبركة، في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، نطبق بها شرعنا، ونرعى بها شؤوننا، ونحفظ بها رعيتنا، ونحمي بها ثغورنا، ونحمل بها رسالتنا إلى العالم أجمع، بالدعوة والجهاد. وكل عام وأنتم بخير.
 رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا
الأستاذ أحمد عبد الوهاب
التاريخ الهجري      29 من رمــضان 1435
التاريخ الميلادي      2014/07/27م
المكتب المركزي: تهنئة المهندس هشام البابا بحلول عيد الفطر المبارك
تهنئة المهندس هشام البابا مساعد مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
الإثنين، 01 شوال 1435هـ الموافق 28 تموز/يوليو 2014م
تهنئة عيد الفطر
أحييكم أحبتنا الكرام، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقبل الله طاعاتكم أيها المسلمون، تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام، والزكاة والصدقات، عسى الله أن يجيب دعاءنا ودعاءكم خلال هذا الشهر، ورضي الله عنا وعنكم، وبلغنا وإياكم منازل النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقاً.
أتقدم بتهنئتي هذه إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بمناسبة عيد الفطر، سائلاً الله تعالى أن يجعل أيامه أيام نصر وعزة وكرامة، وأن يُمكِّن فيه للمسلمين في الأرض بإقامة دولة الإسلام، دولة الخلافة، دولة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والصحابة من بعده، وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).
أهنئ بهذه المناسبة أمير حزب التحرير عطاءَ بن خليل أبو الرشتة، سائلاً الله أن يتقبل منه صيامه وقيامه وصالح عمله، وأن يستجيب دعاءه، وأن يمكَّن للأمة في الأرض على يديه، وأن يمنَّ علينا سبحانه في هذا العيد أن نمدّ الأيدي إليه مبايعين بالخلافة والحكم بما أنزل الله، إنه سميع مجيب.
وأهنئ العاملين للإسلام، واعين مخلصين، من حملة دعوة الإسلام، الذين نذروا أنفسهم وأهليهم وأموالهم مبتغين رضوان الله تعالى، والنصر والتمكين والاستخلاف في الأرض، والفوز بجنات النعيم في الآخرة، تقبل الله منكم الطاعات والقربات، وأجاب دعاءكم، وعلى بركة الله وبعونه سيروا، لعل الله يتوج أعمالكم بنصر مؤزر لأمة الإسلام على أيديكم، وكل عام وأنت بخير.
أيها المسلمون : عيد جديد يستبشر المسلمون به وبقدومه، يعدّون العدّة في استقباله، ولكن كثيراً من المسلمين في شتّى بقاع الأرض لا يعرفون للعيد معنى، ولا يذوقون له طعماً، إنهم الذين يصطلون بنيران أعدائهم أعداء الأمة، ولا يجدون منكم معيناً ولا مغيثاً ولا ناصراً، منهم أهلكم في غزة، أيام وأيام وآلة حرب كيان يهود تفعل فيهم فعلها ولم يتحرك جيش من جيوش المسلمين لنصرتهم ورفع الضيم عنهم، بل إن حكام بلاد المسلمين وإعلامهم المأجور يَعُدُّون الشهداء والجرحى، وأهل غزة يعانون حرباً شرسة، وحصاراً خانقاً من إخوتهم في مصر الكنانة، إلى متى أيها المسلمون ؟؟
يأتي عيد جديد والمسلمون يقتلون في كل مكان ولا ناصر لهم منكم، في سوريا والعراق وليبيا واليمن، أما الجيوش في بلاد المسلمين فليست للدفاع عن المسلمين وحمايتهم، بل إنها لحماية عروش حكام باعوا البلاد والعباد لأسيادهم، للغرب الكافر المستعمر، جيوش رابضة في ثكناتها وإن تحركت تحركت لضرب المسلمين ومنعهم من السعي للتحرر من هذه الأنظمة، والاستعمار الذي تحميه وتحمي نفوذه في بلادنا، أما آن للمسلمين أن يدركوا قضيتهم ؟ أما آن لهم أن يعرفوا عدوهم ؟ أما آن لهذه الجيوش أن تعود لوظيفتها الأصلية التي نسيتها مع تطاول العهد؛ فتنفض عنها غبار الركون إلى الظالمين، وتهب هبة واحدة تقتلع فيها هذه الأنظمة وهؤلاء الحكام وهذا الاستعمار، وتقتلعَ كيان يهود من أرض فلسطين المباركة، وتعيد للأمة عزتها وكرامتها، والله تعالى يقول : ((وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)).
لقد آن الأوان أيها المسلمون، على الجند والضباط أن يعودوا لحضن أمتهم، فيردوا عنها الضيم والظلم، ويقيموا حكم الإسلام، وعلى باقي المسلمين أن يضغطوا على أبنائهم وإخوانهم في الجيوش لينزعوا من قلوبهم حب الدنيا، ويتخلصوا من الولاء لهذه الأنظمة، ويعودوا لولائهم لله ورسوله والمؤمنين ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ)) ويعودوا لوظيفتهم التي انتدبهم الله سبحانه وتعالى لها، الذود عن حياض الإسلام وأرض الإسلام وأمة الإسلام، وحمل دعوة الإسلام بالدعوة والجهاد لغير المسلمين ..
اجعلوا هذا العيد عيداً حقيقياً فيه عودة إلى الله بكل ما في الكلمة من معنى، اجعلوه عيد نصر ونصرة وانتصار للإسلام، وأروا الله تعالى منكم ما يحب .
وتقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير
أبو محمد خليفة
إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
 01 من شوال 1435
الموافق 2014/07/28م

No comments:

Post a Comment