الأرض المباركة شأن الأمة الإسلامية وليست شأنا أمريكيا أو أوروبياً
في
ظل غياب إرادة الأمة الحقيقية، وغياب دولتها وخليفتها الذي يقاتل من ورائه
ويتقى به، وفي ظل خيانة الحكام وتآمرهم واسلامهم لقضايا المسلمين
لأعدائهم، باتت غزة وفلسطين شأناً أوروبيا وأمريكياً بامتياز، وما دور
الحكام سوى الترويج لمخططات المستعمرين والكيد بالمسلمين.
فمتى
تتحرك القوى المؤثرة في الأمة لتستعيد زمام المبادرة فتسقط أنظمة الضرار
وتقيم الخلافة فتقطع كل الأيادي العابثة بالأرض المباركة وقضايا المسلمين،
وتنتقم من كل من اعتدى على المسلمين وتشرد بهم من خلفهم؟
26-7-2014
No comments:
Post a Comment