Friday, November 29, 2013

بيان صحفي: كيري رفض الاعتذار عن جرائم أمريكا في أفغانستان فلطم كرزاي "القبضاي" على وجهه الذي اعتاد الإهانة!

بيان صحفي: كيري رفض الاعتذار عن جرائم أمريكا في أفغانستان فلطم كرزاي "القبضاي" على وجهه الذي اعتاد الإهانة!

بعد أن حددت إدارة الاحتلال الأمريكي لأفغانستان بنود المعاهدة الأمنية مع أفغانستان التي تقدم الغطاء القانوني لشرعنة أعمال القتل والقرصنة التي يرتكبها الجنود الأميركان، بما في ذلك مداهمة بيوت الأفغان، حاول عميل أميركا كرزاي (الذي بات اسمه صنوًا للعمالة والخيانة) أن يستجدي ورقة تين يواري بها سوأته، فتوسل لجون كيري، مبعوث الاستعمار الأميركي، أن يحضر، ولو صوريًّا، إلى اجتماع اللويا جارغا الكاريكاتوري لمن يفترض فيهم أنهم أولو الرأي وأهل الحل والعقد في أفغانستان، ليقدم لهم اعتذارا، أو شبه اعتذار، عن بعض الممارسات القبيحة التي يندى لها الجبين لقوات الاحتلال الأميركي المؤازرة والمدعومة من قبل جنود إردوغان الذي يقول إن "ميوله إسلامية!" ومن جنود ملك الأردن الذي يقول إنه " هاشمي النسب"!!
وها هي أمريكا بصلفها الاستعماري الفجّ، والتي سبق وأن تباهت بجعل جماجم الهنود الحمر حساءً يؤكل، ورصدت حينها جوائز صيد لكل من يأتي بجمجمة هندي، ها هي تضيف مِلحًا على جرح الإهانة لكرزاي، الذي لا يوجد في قاموسه أي معنى للكرامة والعزة! فلم يكتف كيري برفض حضور اللويا جارغا، بل صرح أن فكرة تقديم اعتذار لم ترد مطلقا في المباحثات مع العبد الذليل كرازي. وقال كيري للصحفيين "الشيء المهم أن يفهم الناس أنه لم يحدث على الإطلاق نقاش بخصوص كلمة اعتذار أو استخدام لهذه الكلمة في مباحثاتنا بأي شكل." وقال "إن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لم يطلب اعتذارا". من جهتها أكدت سوزان رايس مستشارة أوباما لشؤون الأمن القومي يوم الثلاثاء أنه ما من اعتذار مطروح على الطاولة.
إننا نناشد أهلنا المخلصين في أفغانستان ونذكر أهل القوة فيها بأن الواجب عليهم هو نبذ هذا الكرزاي وأذنابه ممن يشرعنون الاحتلال الأميركي وخلعهم من جذروهم، وتطهير البلاد من نفوذ الكفر، إن بلادكم أيها الأهل والأحبة اشتهرت بشدة البأس وعدم الرضوخ لأيِّ غازٍ: قيصريا كان أم بريطانيًّا أم شيوعيًّا أم أمريكيًّا.
وكذلك فإننا نذكر أبناءنا وإخواننا الضباط في الجيش الباكستاني أن يهبوا لمرضاة الله فينصروا العاملين مع حزب التحرير الذي يعمل لإقامة الخلافة التي بشر بها عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، الخلافة التي ستطبق الإسلام وتعيد العدل لربوع الدنيا، وستطهر بلاد الأفغان وكشمير وغيرهما من بلاد المسلمين من رجس الاحتلال الاستعماري، وستقتص من الظالمين، وتنشر الرحمة في العالمين..
﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾
عثمان بخاش
مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
التاريخ الهجري      25 من محرم 1435
التاريخ الميلادي      2013/11/28م

No comments:

Post a Comment