Wednesday, November 27, 2013

بيان من حزب التحرير / إندونيسيا: تجسس أستراليا على المسؤولين الإندونيسيين

بيان من حزب التحرير / إندونيسيا: تجسس أستراليا على المسؤولين الإندونيسيين

(
مترجم)
بحسب ما قامت بنشره صحيفة الجارديان وصحيفة سيدني مورنينغ بتاريخ 2013/11/18م فقد أصبح الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانج يودوينو، هدفاً لعملياتِ التجسسِ التي تقوم بها وكالة المخابرات الأسترالية. وليس الرئيس سوسيلو فقط، بل كذلك زوجته، آني يودوينو، ونائب الرئيس ووزير الاقتصاد والسفير الإندونيسي في أمريكا، دينو باتي جلال، ووزيرة المالية السابقة، سري مولياني، والتي تشغل الآن منصب مدير البنك الدولي، ووزير الشباب والرياضة السابق، آندي مالارانجينج.
وعلاوة على كون عمليات التجسس الأسترالية هذه غشًّا ونشاطًا غير مقبول، فإن أستراليا تشارك أمريكا وحلفاءَها في غزو كلٍ من أفغانستان والعراق. وفي الوقت نفسه، فإن الحكومة الأسترالية ممثلةً برئيس وزرائها، رفضت الاعتذار ولم تقر بخطئها.
 وبناءً على الحقائق المذكورة أعلاه، فقد حان الوقت لتقوم الحكومة الإندونيسية بإغلاق السفارة الأسترالية في جاكرتا، وتوقف خطتها لبناء مبنىً جديد. ولا يعتبر كافياً ما تخططه الحكومة الإندونيسية من وقفٍ مؤقتٍ لجميع أشكال التعاون في كافة المجالات وسحب سفيرها لأستراليا من كانبيرا. لكن من وجهة نظر الإسلام، لا بد من إغلاق السفارة الأسترالية لأن أستراليا تعتبر من دول الكفر المحاربة فعلاً (بلد يحارب الإسلام فعليًا) وتقوم بقتل المسلمين في البلاد الإسلامية وخاصةً في العراق وأفغانستان. ولا يجوز أن يكون مع دولةٍ كهذه أي علاقة دبلوماسية حتى توقف عدوانها.
 وفيما يتعلق بهذه القضية، فإن حزب التحرير/ إندونيسيا ومع المنظمات الإسلامية الأخرى يعلن:
1. استنكار عمليات التجسس التي تقوم بها أجهزة المخابرات الأسترالية على المسؤولين الإندونيسيين، ويعتبر هذا النشاط غشًّا وعداءً حقيقيًّا.
2. مطالبة الحكومة الإندونيسية بإغلاق السفارة الأسترالية وإبعاد طاقمها الدبلوماسي عن البلاد، ووقف كل أشكال التعاون الدبلوماسي مع كل الدول التي تعلن الحرب الفعلية على البلاد الإسلامية. ولا بد من القيام بهذه السياسة لإظهار أن الحكومة الإندونيسية تدافع حقاً عن أمن وسيادة هذه البلاد.
3. ندعو المسلمين للتحرك معًا لرفض مشروع السفارة الأمريكية الذي لن يجلب إلا منكرًا عظيمًا وندعوهم كذلك للدفاع عن سيادة البلاد الإسلامية. وعلاوة على ذلك، ندعو الناس للعمل والكفاح معاً من أجل إعادة الخلافة الإسلامية. وكونوا على ثقة، أن الخلافة وحدها هي القادرة على تحقيق السعادة لجميع الناس (رحمةً للعالمين) كما وعد الله سبحانه وتعالى. الخلافة وحدها القادرة على حفظ كرامة وحماية سيادة البلاد الإسلامية بما فيها إندونيسيا، إن شاء الله.
حسبنا الله ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير.
 الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا
محمد إسماعيل يوسنطو
التاريخ الهجري      19 من محرم 1435
التاريخ الميلادي      2013/11/22م

No comments:

Post a Comment