Thursday, December 20, 2012

حكام الخليج العملاء الشركاء للنظام في الإجرام يحاولوا التسلق على أكتاف الثائرين المخلصين خدمة لأمريكا لاستبدال عميلها الهالك


حكام الخليج العملاء الشركاء للنظام في الإجرام يحاولوا التسلق على أكتاف الثائرين المخلصين خدمة لأمريكا لاستبدال عميلها الهالك
إن مما لا شك فيه أن أهل الشام بحاجة لنصرة من الأمة يرفع بها الله تعالى الضيم والظلم وهذا واجب الأمة والقادرين فيها على ذلك وهم الجيوش المسلحة المقصرة تجاه أهلنا في شام العزة والإسلام لقوله تعالى : (وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)
أما أن ينعق بذلك شركاء النظام ومواليه في الإجرام (كحمد) ومن لف لفه ممن يدعون مناصرة أهل سوريا تنفيذا لأجندات غربية خدمة لأمريكا في سيرها لإيجاد البديل لبشار الهالك , فلا كانت المناصرة ولا كان من يرفع شعارها وهو الذي بقي ينظر للذبح من الوريد إلى الوريد من المستضعفين من النساء والولدان والشيوخ .
فنقول لهؤلاء الذين يتجنبون تجنيد طاقات الأمة وجيوشها لنصرة أهل الشام ,يبتغون كذبا فتح باب التسليح المشبوه تارة ,والمسارعة لعقد المؤتمرات التآمرية المفرزه خطيب أمريكا العلماني الخائن ذو اللحية الكاذبة للتمكن من شراء الثائرين بعد فشل آلة الذبح والتقتيل في تركيع أهل الشام الأغيار لغير الله ؟
يريدون بذلك أن يأتي الكافر المستعمر مرة أخرى لبلادنا من الباب الخلفي، من باب من يظنون عدم وعي الأمة عليهم وعلى ارتباطاتهم إذ انه مما لاشك فيه أن حكام البلاد العربية قاطبة تابعين لا متبوعين . وأنهم جميعا يعملون وفق أجندات غربية,الأوروبية منها والأمريكية, فلا يأتون إلا بمن هو مثلهم أو أحط وأقذر منهم ,ولا يحتضنون إلا من هو على شاكلتهم
وهذا مالا نقبل به لا لأنفسنا نحن أهل الشام ولا لجيشنا الحر الأبي ولا لشهدائنا الأبرار ولا لثورتنا ,إن مثال أهلنا في فلسطين ماثل أمام أعيننا إذ ادعى المدعون من حكام الضرار نصرتهم ودعمهم عسكريا وماليا ,وأوجدوا (الممثل الشرعي والوحيد )لحصر عملية العبث والبيع والتصفية بقضية أهل فلسطين بهذا المسخ المسمى حينها منظمة التحرير الذي باركته الجامعة العربية التي عينها الآن تبارك هذا الخطيب الأمريكي فلما جد الجد وقرر أسيادهم ضرورة قطع الدعم عن من صدقهم وسار في ركابهم لتمليك فلسطين ليهود إذا هم ينكصون , فلا أهل فلسطين نصروا ولا كانوا عليهم إلا متآمرين .
ألا فلتعلم الخلائق أجمعين ...
أنا قد بذلنا الغالي والنفيس كي نخرج العميل ابن العميل ونفوذه ونظامه من أرض الشام المباركة, فيأتي من يحبه الله ورسوله وصالح المؤمنين يحكمنا بما أنزل الله تعالى رب العالمين .
فوحده مالك الملك نستغيثه ووحده تعالى الذي من بيده الملك نستنصره .
فكيف يدخلوا لنا مرة أخرى تحت شعار التسليح والمساعدة (والممثل الشرعي والوحيد )؟؟ للإتيان بعميل ذو وجهة مختلفة بعد إذ قربنا من العزة والنصر بإذن الله ؟؟
فنحن الذين صرخنا بأعالي أصواتنا ..... لن نركع إلا لله ونحن الذين صرخنا بملئ أفواهنا
...... هي لله هي لله ....لبيك يا الله .
فكيف نقبل أن يكتب التاريخ عنا أننا قبلنا بالمذلة للمتاجرين بدمائنا تحت شعار التسليح من الذين ما أرادوا لنا يوما عزة ولا نصرا ولا كرامة , بل أرادوا لنا ذلا وتخاذلا وميلا عظيما ؟؟
نقول لهؤلاء وأسيادهم الغربيين الحاقدين .....
إنها صفحات مشرقة تُكتب لنا بإذن الله , فلا تحاولوا جعلها سوداء في تاريخنا, ولن نرضى العار على أنفسنا نحن أبناء خير أمة أخرجت للناس , ولا نسمح نحن لكم بذلك , فلسنا نحن الذين نقبل أن يكتب التاريخ عنا أننا قبلنا بالمذلة وبشروط الأعداء وتسلحنا بسلاحهم وقبلنا بخيلهم ورجلهم (ومخطوبيهم).
إننا لجأنا لمالك الملك من بيده سبحانه مقاليد السماوات والأرض , ولن ندعوا من دونه إلها ولن نقبل بغير الحاكمية لدينه وإقامة الخلافة في الأرض ,لقد قلنا إذا شططا .
(قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
الكاتب: شاكر فضل
16 تشرين الثاني 2012

No comments:

Post a Comment