Thursday, December 27, 2012

عاجل و خطر: ذبح الثورة على اعتاب الغرب العلماني!

عاجل و خطر: ذبح الثورة على اعتاب الغرب العلماني!

رئيس مجلس انطاليا العسكري في أول إختراق لصفوف الثوار ينام في فنادق 5 نجوم في احضان المخابرات الأمريكية ليطل واجفاً على مواقع تم تحريرها منذ اسابيع مصطحباً معه الفضائيات حتى يقول أنه هنا، ثم يعود إلى مخدعه كالخنثى ...  هذا الفوج قد تم تحريره من قبل الثوار في سبيل بناء دولة الخلافة الإسلامية... يحرره الثوار ليستثمر نصرهم الأشرار الذين تتلاعب بهم أمريكا ؟!!!
الأبطال الذين حرروا الفوج 46 كانوا كخلية النحل قراءة للقرآن وهم يستعدون لتحريره فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً، غايتهم إقامة دولة الخلافة الإسلامية وليس تجديد الدماء في الدولة المدنية والحفاظ على قلعة بشار العلمانية... "فمن نكث فإنما ينكث على نفسه" هكذا قرأوها قبل تحرير الفوج 46, وهم ثابتون عليها بإذن الله رئيس القيادة العسكرية التي شكلتها أمريكا يصطحب ضرورة قناة العربية الفضائية، لأن الهدف من زيارته الخاطفة هو تسجيل حضور... إعلامي فقط، خداعاً للثوار!
حتى أرض المعركة ... فهو لا يدخلها، فدخولها للأبطال الرجال كالذين حرروا الفوج 46 وليس للخناثى الإنتهازيين، والإنتهازي المرتمي في احضان أمريكا، لا يخاطر بحياته، لأنه قد يفقدها، وهذا كل ما يتوجسون منه خيفة، فهو يستعد لجني ثمار مريدي الجنة ....!

يا أهل الشام،
قد نصركم الله بعد استضعاف وخذلان الغرب والشرق لكم، وحققتم نصراً من وراء نصر بفضل الله وتدبيره ومكره لكم، لأنكم قد نصرتموه من قبل وإستنصرتموه، فكيف إذ بعد أن من الله عليكم وإستجاب لكم أن تستدبروه وتستقبلوا الغرب الكافر الذي خذلكم وأعوانه الذين يتربصون بحكم الله ويسعون في انفاذ أجندة الغرب. { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} محمد 7, فثقوا بالله وبوعده!

يا أهل الشام،
إن لم تلفضوا لفض النواة هذا المجلس العسكري والإئتلاف الذي ينضوي تحته الخائنين لله ولرسوله وللمؤمنين، فإنكم قد خسرتم معية الله ومن يخسر معية الله فمن ذا الذي ينصره من بعده؟ تذكروا: {إِن يَنصُرْكُمُ ٱللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا ٱلَّذِي يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ} آل عمران 160
تذكروا، والشواهد قائمة امامكم قد صرفها لكم حتى تتعظوا، { أَمَّنْ هَـٰذَا ٱلَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُمْ مِّن دُونِ ٱلرَّحْمَـٰنِ إِنِ ٱلْكَافِرُونَ إِلاَّ فِي غُرُورٍ} الملك 20, فلا ناصر لنا إلا الله!

No comments:

Post a Comment