Sunday, December 23, 2012

بيان صحفي: حزب التحرير يدعو المسلمين إلى نبذ حسينة وخالدة والإطاحة بالنظام الديمقراطي الذي يفرّخ مثل هؤلاء العملاء


بيان صحفي: حزب التحرير يدعو المسلمين إلى نبذ حسينة وخالدة والإطاحة بالنظام الديمقراطي الذي يفرّخ مثل هؤلاء العملاء

"
مترجم"
نظّم حزب التحرير خطابات عامة بعد صلاة الجمعة اليوم خارج مساجد عدة في أنحاء مختلفة من مدينة دكا، حيث قام الخطباء بفضح تبعية حسينة وخالدة للهند والولايات المتحدة، ودعوا الشعب إلى الإطاحة بالنظام الديمقراطي الذي يفرّخ مثل هؤلاء العملاء، وقال المتحدثون أنّه من أجل منع إعادة إقامة الخلافة واحتواء نمو الصين، تستخدم زعيمة الصليبيين أمريكا الحكام العملاء لضمان تابعية بنغلادش للولايات المتحدة والهند، وعلى مدار السنوات الأربع الماضية، تعاونت حكومة حسينة مع الأميركيين والهنود في تنفيذ هذا المخطط الشرير من خلال تصرفاتها العديدة التي غدرت بها البلاد، كما أنّ قائدة تحالف المعارضة، خالدة ضياء، لا تختلف عن حسينة في تبعيتها للإمبرياليين، حيث أكدت خالدة على أنّها ستستمر في السياسات الغادرة نفسها إذا شكل حزبها والتحالف معا الحكومة.
وقال المتحدثون أنّ حسينة وخالدة من منتجات النظام الديمقراطي ذاته الذي يفرّخ الحكام أنفسهم الذين تسببوا في المعاناة الكبيرة للشعب بسبب عمالتهم لأسيادهم في العواصم الأجنبية، فحكموا البلاد بالظلم والخيانة لشعوبهم، ولم يعرف المسلمون النظام الديمقراطي حتى وصل الاستعمار، حيث رسّخ الاستعمار الديمقراطية في البلدان الإسلامية (دول العالم الثالث)، وكان ذلك بالتزامن مع تنصيب الحكام العملاء في السلطة، إذ إنه من الأساليب الاستعمارية الأكثر تضليلا جعل الناس يعتقدون بأنهم هم من ينتخبون الحكام بأنفسهم، بينما في الواقع فإنّ هؤلاء الحكام هم من الموالين للإمبرياليين، وهذا هو الحال في بنغلادش، حيث أصبح قادة حزب رابطة عوامي من الذين كانوا عملاء لبريطانيا حكاما بعد الاستقلال، وفيما بعد أصبح ضياء الرحمن، عميل الولايات المتحدة حاكما للبلاد، وبعده أرشاد الذي أصبح حاكما للبلاد بدعم من بريطانيا والهند، وبعد سقوط أرشاد، وبرعاية أمريكية وبريطانية وهندية جرت "الانتخابات الديمقراطية" التي تمخض عنها تنصيب خالدة وحسينة على التوالي، ومنذ ذلك الحين تم التناوب على السلطة بينهما بالتعاون مع الأحزاب الرئيسية الحليفة لهما.
وأخيرا دعا المتحدثون الناس إلى نبذ حسينة وخالدة وإسقاط الديمقراطية وإعادة إقامة دولة الخلافة، التي ستأخذ على عاتقها رعاية شؤون الناس بإخلاص وكفاءة، حيث يُحكم فيهم بالعدل والأمانة، وسوف يتم إخراج الولايات المتحدة وبريطانيا والهند من بلاد المسلمين، وسيتم إنهاء سيطرتهم على البلاد وأمنها ومقدراتها العسكرية إلى غير رجعة بإذن الله.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري       07 من صـفر 1434
التاريخ الميلادي      2012/12/21م

No comments:

Post a Comment