Sunday, December 30, 2012

بيان صحفي: زيارة وزيرة خارجية باكستان إلى السعودية مع اقتراب سقوط الطاغية السوري بمثابة رقصة مذبوح للطغاة

بيان صحفي: زيارة وزيرة خارجية باكستان إلى السعودية مع اقتراب سقوط الطاغية السوري بمثابة رقصة مذبوح للطغاة

"
مترجم"
ستقوم وزيرة خارجية باكستان بلقاء وزير الخارجية السعودي في الأول من كانون الثاني/ يناير 2013 للتآمر على قضية سوريا، وستعقد وزيرة الخارجية هذا الاجتماع وهي في طريقها إلى نيويورك بمناسبة تولي باكستان دورها في رئاسة مجلس الأمن في الأمم المتحدة، في الوقت الذي أصبحت فيه سوريا القضية الدولية الأولى.
إنّ هذا التحرك المحموم لوزيرة الخارجية هو لخدمة سادة حكام باكستان (الأمريكان)، فقد طاش سهم المستعمرين جراء رفض المسلمين في سوريا لأي تدخل غربي، ورفضهم لعملاء الغرب والأفكار الغربية والديمقراطية، وأرهبهم رفض المسلمين الركوع لغير الله سبحانه وتعالى والمطالبة بالحكم بالإسلام، وارتفاع صوت الدعوة إلى الخلافة على الساحة، فأصبح الأمريكيون يخشون من قيام دولة الخلافة قريبا في سوريا، وهم مرعوبون من اتساعها إلى باقي البلدان الإسلامية، فهم يعرفون بأنّ دولة الخلافة هي دولة واحدة لجميع المسلمين والخليفة هو الحاكم الوحيد لجميع المسلمين.
وحتى الآن، فقد ساعد الحكام في باكستان الطاغية بشار من خلال التعتيم الإعلامي على حقيقة الواقع في سوريا، بما في ذلك حظر أشرطة الفيديو المنتجة عن سوريا من قبل المسلمين وهم يتظاهرون ويدعون للخلافة، وقد دعم حكام باكستان موقف الغرب في حرمان المتطوعين للجهاد من الذهاب إلى سوريا. وخوفا من قوة الدعوة إلى الخلافة التي اجتاحت باكستان، قام حكام باكستان باضطهاد ضباط القوات المسلحة الباكستانية الذين يدعمون الحكم بالإسلام، وملاحقة السياسيين من دعاة الخلافة. وهذه الخيانة متوقعة من كياني وزرداري وأتباعهما الذين يعملون ضد الإسلام والمسلمين، في حين يوفرون ملاذات آمنة للإرهابيين الأمريكيين من مثل "ريموند ديفيس" في جميع أنحاء باكستان، ويغدقون العطايا لكل من ينضم إليهم في الغدر، ويشاركهم في الحملات الإعلامية لدعم حرب أميركا!
إنّ النضال من أجل الخلافة في الشام هو نضال الأمة بأكملها ضد الاستعمار الغربي في هذا الوقت الحاسم، واستنفار الحكام الخونة هو دليل على قرب مواجهة مصيرهم، بجرّهم على وجوههم إلى محاكم الخلافة لمحاسبتهم على خياناتهم، ونحن نؤكد لهم أنّه لن ينفعهم استنفارهم، لأنه سيكون وبالا عليهم يوم القيامة، وما استنفارهم إلا رقصة المذبوح، فالأمة الإسلامية ستنتصر بعون من الله سبحانه وتعالى.
((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَافِرُون هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ))

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
التاريخ الهجري           17 من صـفر 1434
التاريخ الميلادي           2012/12/30م

No comments:

Post a Comment