Saturday, December 24, 2016

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/24م

نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا: 2016/12/24م

العناوين:
* مظاهرات الجمعة تجدد المطالبة بإسقاط النظام والقادة والشرعيين وتؤكد استمرار الثورة حتى النصر.
* أنباء أنقرة عن وقف القتال ونسف الثورة... لا تجد من قيادات الفصائل المرتبطة من يجرؤ على نفيها.
* ما بين الحسم العسكري والتفريغ بالمصالحات تلعب أمريكا لعبتها... تداعيات جديدة برسم مستودعات إدلب.
التفاصيل:
وكالات / خرج الآلاف، بمظاهرات في العديد من المدن والبلدات المحررة من البلاد، بعد صلاة الجمعة، طالبوا فيها بفتح المعارك على كل الجبهات مع قوات النظام النصيري، ففي دمشق وريفها، خرج الآلاف بمظاهرات في حي جوبر بدمشق ومدن دوما وسقبا وزملكا وجسرين بريفها الشرقي، طالبوا فيها الفصائل بإسقاط النظام، ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها "وحدوا الصفوف"، وعلى أخرى "أشعلوا الجبهات يا رجال خالد بن الوليد". كما خرجت، مجموعة من الأطفال بمظاهرة في مدينة دوما بريف دمشق، تنديداً بسياسة التهجير والجرائم التي يرتكبها النظام وحلفاؤه. وخرج العشرات في بلدتي السهوة وصيدا بدرعا، رفضوا فيها "المصالحة" مع النظام، رافعين لافتات، قالت واحدة منها "المصالحة مع النظام الفاجر خيانة للإسلام والمسلمين". وشمالاً، خرج المئات أيضاً بمظاهرات في مدن إدلب ومعرة النعمان وسرمدا وكللي والدانا بريفها، ومدينة الأتارب بريف حلب الغربي، رفعوا فيها لافتات للتذكير بالشهداء والمعتقلين في سجون النظام. بينما خرجت مظاهرات غاضبة، مساء الجمعة، في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي والخاضعة لسيطرة فصائل درع الفرات التركية، تطالب بمحاسبة المفسدين داخل المدينة. وجابت المظاهرات الغاضبة شوارع المدينة، وترافقت مع إغلاق للطرقات وإشعال للدواليب، وتكسير سيارات تابعة للفصائل، بالإضافة لإطلاق شعارات وصفت الفصائل في المدينة بـ "العصابات المجرمة". أما أبرز المظاهرات، فكانت في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي والتي نظمتها "تنسيقية تصحيح المسار" تحت شعار "نحن الذين بايعوا محمداً" نادى المتظاهرون فيها بإسقاط النظام والقادة والشرعيين وأكدوا على استمرار الثورة حتى تحقيق النصر.
وألقى أحد قضاة المنطقة كلمة قال فيها:
حزب التحرير - فلسطين / ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين في مجازر مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ليومي الخميس والجمعة، إلى واحد وتسعين شهيداً بينهم 24 طفلاً، عقب غارات جوية مكثفة من طيران النظام التركي. وكان رد فعل ما يسمى بالقيادة العامة لمجلس مدينة الباب التابع لفصائل "درع الفرات" متناسباً مع قدر الارتهان للمخابرات التركية والانفصال عن الحاضنة الشعبية - بل عن ثورة الشام ككل - فناشدت المدنيين في منطقة الباب، بضرورة إخلاء المدينة بأسرع وقت ممكن، وأشار المجلس في بيان له أن نداءه سيكون الأخير. من جانبه، تجاهل سلطان المعتدلين في السلم الأمريكي أردوغان مجزرة طائراته، وقال أن السيطرة على مدينة الباب اقتربت من نهايتها. بينما ألقت قوات الأمن التركية، الجمعة، القبض على واحد وأربعين شخصاً ممن اعتبرتهم نيابة إسطنبول مشتبهين بانتمائهم لتنظيم الدولة؛ وهي خطوة اعتبرها ناشطون "بروباغندا إعلامية"، وأضاف آخرون أنها انتهازية لتطهير الساحة من رافضي ومنتقدي الدور التركي المشين في الشام. وبعد، فقد      آن للجيش التركي وأهل تركيا أن يوقفوا مهازل هذا النظام العلماني المتأسلم، آن لهم أن يرفعوا صوتهم في وجهه عالياً بأن أحفاد العثمانيين لا يوجهون بنادقهم نحو صدور إخوانهم بل يجب أن يوجهوها لصدور أعدائهم من الروس واليهود والأمريكان وأتباعهم وأشياعهم، وأن يقولوا لهذا النظام كفى مهزلة وكفى عنتريات كاذبة، آن لأهل تركيا أن يروا حقيقة هذا النظام وتآمره مع الأعداء، وأن يضعوا له حداً كما وضعوا للعلمانيين المفضوحين من قبله حداً، وأن لا ينخدعوا بمعسول كلام أردوغان، الذي ضيع أهل الشام، وتآمر عليهم وحقق للكافرين ما عجزوا عن تحقيقه.
وكالات / في تداعيات الهدن والمصالحات التي أبرمت مع النظام النصيري الغادر، رجح ناشطون، الجمعة، إجلاء 350 شخصاً مطلوباً لأجهزة النظام الأمنية، رفضوا تسوية أوضاعهم، ثم قرروا الخروج من مدينة التل بريف دمشق، يوم الاثنين القادم، إلى محافظة إدلب. وأفاد الناشطون، أن اتفاق نهاية تشرين الثاني الفائت، أخرج نحو 2000 شخص من المقاتلين والمطلوبين لأجهزة النظام الأمنية إلى محافظة إدلب؛ رغم أنه، يقضي بعدم دخول الأخيرة واعتقالها أحد دون إعلام أو مرافقة لجنة التفاوض. وفي ذات السياق من التداعيات، أكد الكادر الطبي داخل حي الوعر المحاصر في مدينة حمص أن وضعاً كارثياً سيقبل عليه حي الوعر في المدينة مع بدء نفاد الأدوية في الصيدليات والمشافي والنقاط الطبية داخل الحي، الذي يخضع لحصار خانق رغم عدة هدن. بينما توفي بسبب البرد خمسة أشخاص هم ثلاثة أطفال وامرأتين من مهجري مدينة حلب كانوا قد نصبوا خيمة على طريق حلب - سراقب ودفنوا في "مقبرة الشهداء" في مدينة سراقب.
حزب التحرير - سوريا / أعلن "فوج الهندسة والصواريخ" في فرقة صلاح الدين، التابعة للجيش السوري الحر في ريف درعا، الجمعة، تعليق عمله العسكري "جزئياً"، بسبب عدم توفر الدعم المالي واللوجستي؛ وفق ما أفاد قائد الفوج لـ "سمارت". بينما لاحظ الناشط السياسي، عامر السالم، أن النظام جنوباً يتحرك بحركة مغايرة لحركته في الشمال والوسط التي استعمل فيها كل ما يستطيع من إجرام. وفي تعلق صحفي، نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا، أرجع السالم هذه المغايرة إلى عاملين: أحدهما نوم الجبهة الجنوبية أساسا وتخديرها من قبل الموك، وبالتالي لسان حال النظام: لماذا نحرك عش الدبابير؟، وأما العامل الثاني: فإن النظام وأعوانه أحوج للتهدئة، لذلك يبعثون بإشارات خفيفة لا تظهر شروطه مجحفة، فترفض ،ولا يظهر مهزوما، فيتحرك الناس ضده، فيصل بذلك لما يصبو إليه من تفريغ للثورة من محتواها وإسقاطها ورجوعه كسابق عهده أو أشد بكثير. وخلص التعليق مؤكداً (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) إن تحت الرماد ناراً ستهب وتحرق كل متخاذل وخائن، فشعلة الإيمان تتقد في صدور أهل الشام لا تقبل الضيم ولا الخذلان وسيخرج المارد من قمقمه حتى يطحن كيد الخائنين، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
متابعات / أوردت شبكة "الاتحاد برس"، مساء الجمعة، أنباء تحدثت عن تبني قيادات الفصائل التي تدور في الفلك التركي، عدداً من القرارات بعد اجتماعات في تركيا، وصفتها الشبكة "بالمصيرية" على طريق الحل السياسي. وبحسب الشبكة فإن القرارات تتضمن الموافقة على وقف القتال ضد النظام في سوريا، والوقوف مع تركيا وروسيا في محاربة جبهة فتح الشام، فضلاً عن تنظيم الدولة، والموافقة على حل سياسي يفضي إلى حكومة انتقالية مشتركة. وكذلك شملت القرارات عدم السماح لأي تشكيل عسكري الاندماج مع فتح الشام والفصائل المصنفة كتنظيمات إرهابية، بدعوى تعطيل إعلان موسكو حول سوريا، وكذلك دمج الفصائل العسكرية مع قوات النظام ضمن جيش وطني ويكون لقادة الفصائل المشاركة دور في قيادته. واختتمت القرارات بشرط جزائي يعتبر كل فصيل لا يقبل بها إرهابياً، تتم محاربته ضمن العمليات العسكرية ضد الفصائل الإرهابية الأخرى. ونشرت وسائل إعلام عربية تقارير تحدثت عن "وثيقة تركية" موجهة إلى الفصائل، تضمنت تحذيراً مما أسمته "الاندماج الانتحاري" مع فتح الشام. وعلى طريقة حجاب هيئة تصفية الثورة والمتحدثين باسمها وكذلك رئيس وأعضاء الائتلاف العلماني، أكدت قيادات فصائل عسكرية مرتبطة باعتدال أردوغان الخائن، الجمعة، عدم تلقيها دعوة لحضور اجتماع "الآستانة" في حين أمتنعت أخرى عن التعليق. بينما كشفت وكالة "سمارت" عن وجود اجتماع بين عدد من قيادات الفصائل والنظام التركي العميل. ونقلت الوكالة عن قائد فصيل جيش المجاهدين، المقدم أبو بكر، أن أي طرح سيتم مناقشته لبحث إمكانية الحضور من عدمه، مرجحاً الرفض. وأكدت الوكالة نقلاً عن مصدر خاص، أن الاجتماع بين ممثلي الفصائل العسكرية والحكومة التركية لم ينته بعد، حتى ساعة إعداد الخبر. بدوره، ولعدم صدور ما يفيد بذلك من الاجتماع، أجاب عضو المكتب السياسي في حركة نور الدين الزنكي، بسام حج مصطفى، على سؤال لوكالة "سمارت" حول ردهم في حال دعوتهم بقوله "لا أعرف"؛ من جانبه، اعتذر مدير المكتب السياسي في أحرار الشام، منير السيال، عن الإجابة.

No comments:

Post a Comment