Tuesday, December 27, 2016

الجولة الإخبارية: 2016-12-28م

الجولة الإخبارية: 2016-12-28م 

العناوين:
· وزير النقل الروسي: ننظر في كل الاحتمالات ومن المبكر الحديث عن عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة العسكرية الروسية
· أردوغان يعزي بوتين بضحايا الطائرة المنكوبة
· تركيا تنشر مدافع ودبابات إضافية على حدودها مع سوريا
التفاصيل:
وزير النقل الروسي: ننظر في كل الاحتمالات ومن المبكر الحديث عن عمل إرهابي وراء تحطم الطائرة العسكرية الروسية
ذكرت بي بي سي عربي في 25 كانون الأول/ديسمبر 2016 أن وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف قال إن المحققين ينظرون في كل الاحتمالات التي تقف وراء تحطم الطائرة العسكرية الروسية فوق البحر الأسود. وكانت وزارة الدفاع الروسية أفادت بتحطم طائرة عسكرية روسية تقل 92 شخصا في البحر الأسود بالقرب من منتجع سوتشي. وواصلت فرق الإنقاذ عملية البحث عن ضحايا الحادث في البحر الأسود في سفن مدعومة بطائرات مروحية وطائرات من دون طيار. واختفت الطائرة التي كانت متوجهة إلى اللاذقية في سوريا من على شاشات الرادار بعد 20 دقيقة من إقلاعها من سوتشي (حوالي الساعة 2:20 بتوقيت غرينيتش).
إن شاء الله يكون تحطم الطائرة العسكرية الروسية فوق البحر الأسود هو انتقام من الملك الجبار من روسيا بسبب قتلها المسلمين الأبرياء في سوريا، ونسأله عز وجل أن يعجل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ لتنتقم من روسيا على جرائمها بحق المسلمين في سوريا وغيرها.
--------------
أردوغان يعزي بوتين بضحايا الطائرة المنكوبة
قالت وكالة الأناضول في 25 كانون الأول/ديسمبر 2016 إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قدم تعازيه لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، بضحايا الطائرة العسكرية التي تحطمت، في البحر الأسود. كما تبادل الجانبان، خلال اتصال هاتفي، وجهات النظر حول توسيع نطاق وقف إطلاق النار في عموم سوريا، ومستجدات الأوضاع فيها، بحسب مصادر في الرئاسة التركية. وكانت الطائرة تقل العشرات من المغنين والعازفين والراقصين بالفرقة الموسيقية العسكرية في طريقهم إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا للترفيه عن الجنود الروس بمناسبة العام الميلادي الجديد.
لماذا لا يقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعازيه للمسلمين في سوريا الذين قتلهم نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناهيكم عن عدم تحريكه جيشه لنصرتهم، هل دماء المسلمين التي أريقت من قبل بوتين لا قيمة لها عند أردوغان؟ إن دماء الشهداء في عنق أردوغان وكل من خذل الشام ولو بكلمة.
-------------
تركيا تنشر مدافع ودبابات إضافية على حدودها مع سوريا
قالت فرانس 24 في 25 كانون الأول/ديسمبر 2016 إن وكالة أنباء الأناضول أعلنت أن تركيا نشرت الأحد مدافع ودبابات إضافية على حدودها مع سوريا، لدعم حربها على تنظيم الدولة في مدينة الباب. حيث تحاول أنقرة استعادة مدينة الباب معقل تنظيم الدولة في محافظة حلب حيث تدور معارك ضارية،. وأشارت الوكالة إلى أن دبابات وعربات نقل عسكرية و10 قطع مدفعية على الأقل نشرت في أوغوزلي وكركميش جنوب شرق البلاد على الحدود السورية. وهذا الانتشار الجديد يأتي في وقت تضيق القوات التركية في سوريا الخناق على مدينة الباب معقل تنظيم الدولة في شمال سوريا.
أين كان أردوغان حينما حوصرت حلب لمدة أربع سنوات وأطفال حلب الذين قتلوا ببراميل الموت التي سقطت عليهم ولم يوقفها أردوغان وهو قادر على ذلك؟ أين كان أردوغان حينما كانت عصابات القتل تفتك بالمسلمين في سوريا وتعيث فيه فسادا، لعل الجيش التركي تكون لهم وقفة مع كتاب الله فيحاسبوا أنفسهم ويستقيموا على أمر الله، قبل أن يحاسبوا، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا﴾.

No comments:

Post a Comment