Sunday, March 31, 2013

الاستعانه بالرحمن فى التفرقة بين نقد الاخوان..ونقد الاخوان

الاستعانه بالرحمن  فى التفرقة بين نقد الاخوان..ونقد الاخوان

كتبها : رضوان الاعقابىّ
اللهم لا ولايه ولا عصبية الا لك ولدينك ولشرعك والحب ماهو الا لك وومنك واليك لا لحزب او طائفة او جماعة والا لكان شركا بك
قال شيخ الاسلام ابن تيميه"طالب الرياسة ترضيه الكلمه المادحه له وان كانت كذبا وتغضبه الكلمة التى تَذُمُه وان كانت صدقا..
لاطاعة الا لله ورسوله واعلموا ان هناك من ينقد الاخوان لانهم اسلاميون فهذا تبا له وكيده فى تباب وقد خاب وخسر ..
كمن يفعل وينقل ما يفعله الزنادقة العلمانيون من استهزاء بالله ورسوله فهؤلاء مشكلتهم ليست مع الاخوان انما مشكلتهم مع الاسلام فلا تنقلوا عنهم السوء والاستهزاء فتكفروا وتلحقوا بهم
فانا ننقد الاخوان لكننا نمقت العلمانيين ونتمنى لهم الموت حتى وان ظهر اننا نوافقتهم فى نقد الاخوان فهذا خطأ فهم ينقدونهم لانهم يكرهون الاسلام ونحن ننقدهم على خلاف ربما يكون مستساغ فلا يفرحنّ بكلامنا كلاب العلمانيين وأذنابهم
فاننا نحن ننقد الاخوان لاتجاههم العلمانى فى حيث انهم يدّعون انهم اسلاميون فى الظاهر وفى الحقيقة لافرق بين اقوالهم واقوال جبهة الانقاذ والسفله المارقون المنحلون الكارهين لما انزل الله كابراهيم عيس وحمدين والبرادعى الزنديق قبحه الله ...وذاك عندما نجد الاخوان يقولون لافرق بين المسلم والنصرانى واننا لانسعى لدولة دينيه كما يقول رؤسهم ويرون العلمانييين كابراهيم عيسى وبلال فضل يسخرون من الله ومن كتابه ومن رسوله ثم لاينكرون عليهم بل انهم يقولون سندعم الحريات فاى حرية فوق هذا يريد القوم الم يأن للاخوان ان يعلمو ان فى هذا اعانة للعلمانيين على ظلمهم واستهزائهم بأيات الله
الا ترون الى ما قال نبينا صلى عليه مرسله"من أعان ظالما سُلِّط عليه" وفى هذا أدل دليل على ماحاق بهم..
الله الا ترى الى علمانيي تونس كيف يسخرون من اسلامنا حتى انهم من كفرهم رسموا اسم الله بالحشرات وقالوا ان الاسلام دين الوحشية وخرجت المظاهرات من الشعب الغاضب لا من اخوان تونس فاذا بالغنوشى الاخوانى يقول سندعم الحريات فأى حريات فوق هذا يا قوم
وترى لعريض وزير الداخليه فى حكومة الجبالى الاخوانية يقول ان السبب فى هذا_اى المظاهرات_هم غلاة السلفيين!!! مع ان هناك تجار خمور خرجوا فى المظاهرات غضبا لدينهم!!
اين الحميه لله ورسوله فهم تماما كمثل منافق رأى "جرجس" يتعارك مع "حنا" فقال لهم مصلحا بينهم "بس بس محمد هوا السبب" وحسبنا الله ونعم الوكيل
..انهم لا يستفزهم ولا يستنهضهم الاساءه الى الاسلام ولا المعرض الذى حاكه وصنعه علمانيو تونس وجعلوه خصيصا للاساءه للاسلام فاى اسلامية بقيت لهم...
ومن العجيب انه يستفزهم من يتعرض لهم وينقدهم فمن بلادة القوم اننى سمعت فى تونس عن صحافى يحاكم بتهمة الاساءة الى حزب النهضة!!!
اى ان الاساءة للاخوان محرمه والاساءه لله ورسوله ودينه مدعومة بموجب حماية الحريات!!!!!
حتى قال القرضاوى "ان الحريات مقدمه عندنا على تطبيق الشريعة"!!!!!!!!!!!!!!
وعندما يُسأل اخوانى من حزب النهضة عن رأى الحزب فى الفرنسى الذى يريد الزواج بتونسيه يرد ذاك النهضوى الاخوانى بأن ذاك من حرية رأى التونسية المشار اليها!!!!!
مع ان القانون العلمانى المصرى لا يرضى بذاكواباح لمن ليس له فى ذاك أدنى مصلحة ان يرفع دعوى التفريق بين من لايجيز الاسلام زواجهما وهو من المقتبس فى قانون المرافعات من الشريعة الاسلامية!!!!
كيف ينصرهم الله وهم يفعلون ذلك ؟!!
فانا لله وانا اليه راجعون
واذا نظرت الى قياداتهم لاتجد الا الشر :
فالقرضاوى يبيح اعانة المسلم للامريكان فى قتل الافغان الطالبان لان امريكا دوله معتدى عليها!!!
وقد انعقد اجماع المسلمين على ان اعانة الكفار على المسلمين كفر اكبر لقوله تعالى "ومن يتولهم منكم انه منهم"
قال العلماء "اذا كان الصحابه رضوان الله عليهم قد سموا مانعى الزكاه مرتدين مع انهم كانوا يصومون ويصلون ..فكيف بمن كان مع اعداء الله ورسوله قاتلا للمسلمين"
وتجده _اى القرضاوى_يبيح للبنات خلع الحجاب والحضور بملابس السباحة
والترابى الاخوانى يجيز امامة المرأه
وصفوت حجازى يقول ان الديمقراطيه من الاسلام.!!!.
وهل الديمقراطيةاصلا الا مذهب يونانى وثنى يجعل الحاكميه للشعب؟؟؟!!! ...وقد قال الله "ثم الذين كفروا بربهم يعدلون"
ان الحكم الا لله فمن جعل لله عدلا ونظيرا فقد كفر فما بالك بمن جعل الشعب أحكم من الله وهو أحكم الحاكمين..
الا تراهم يقولون بقيم الوطنيه الجاهلية العصبية..
انهم يقولون اننا ضد العلمانيين وهم فى الحقيقة اكبر مُعين لهم اذ يقولون ما يقولون مما قدمناه
ماذا لو تكلمنا عن مشاركتهم فى مجلس الحكم الامريكى بالعراق وفى ذاك ما فيه من اضفاء الشرعيه على الاحتلال
وعن اسهاماتهم فى انشاء الصحوات لدعم الحكومة الشيعيه الرافضية الصفويه ضد اهل السنه وجهادهم فحدث ولا حرج
وماذا عن تشجيع فرنسا فى حربها على مالى وقولهم نحييِّها على شجاعتها فى مالى؟؟؟
هؤلاء رؤسهم .
ومن يكن الغراب دليله ... يطوف به على جيف الكلاب
انهم فى امس الحاجة لمن يدعوهم للاسلام الصحيح
قال الشاعر:
بالملح نصلح مانخشى تغيره .... فكيف بالملح ان حلت به الغير
يقول المفكر الأمريكي نعوم اتشومسكي :
(ستبذل أمريكا وحلفاؤها قصارى جهدها لمنع ديمقراطية حقيقية في العالم العربي والسبب بسيط جدا ..
فالغالبية العظمى في المنطقة تعتبر أمريكا مصدر التهديد الرئيسي لمصالحها ..
ومن ثم فإن أمريكا وحلفاءها لا تريد حكومات تعبر عن إرادة الشعب، فلو حدث هذا لن تخسر أمريكا سيطرتها على المنطقة وحسب، بل أيضا ستطرد منها ..
ماذا عن مصر وهي أهم دولة وإن لم تكن مركزا رئيسيا لإنتاج النفط؟
حسنا، في مصر وتونس والدول المثيلة توجد خطة للعبة يتم تطبيقها نمطيا ولا تحتاج عبقرية لفهماها ..
فإذا كان لديك دكتاتور مفضل فقف إلى جانبه لآخر مدى وعندما يستحيل الاستمرار في دعمه لأي سبب فقم بإرساله إلى مكان ما ثم قم بإصدار تصريحات رنانة عن حبك للديمقراطية .
ثم حاول الإبقاء على النظام القديم ربما بأسماء جديدة، وقد حدث هذا مرارا وتكرارا ..
حدث مع سيموزا في نيكا رجوا، ومع الشاه في إيران، ومع ماركوس في الفيليبين، وديفيلييه في هاييتي، وزعيم كوريا الجنوبية، ومابوتو في الكونغو، وتشاوشيسكو مفضل الغرب في رومانيا، وسوهارتو في اندونوسيا..
إنه أمر نمطي تماما وهذا ما يحدث في مصر )اهـ .
حقيقة الصراع اليوم:
أن الصراع اليوم لم يعد مع أولئك العلمانيين الذين يرفضون شرع الله جملة وتفصيلا فقد سقطت راية هذا الصنف من العلمانيين ولم يعد يركض وراءه إلا من لا دين له .
إنما الصراع اليوم مع صنف آخر من العلمانيين يريدون تغييب الإسلام باسم الإسلام !
والجهر بنقد هؤلاء المتمسحين بالإسلام الذين يختلون الدنيا بالدين ويلبسون للناس جلود الضأن على قلوب الذئاب ربما تسبب في بعض الانتقادات والاتهامات لأهل التوحيد بأنهم تكفيريون..!

No comments:

Post a Comment